صالح: السعودية تقف وراء ما يجري في اليمن وسورية والعراق وليبيا بهدف حماية إسرائيل
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/30
##################################
أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن السعودية تقف وراء ما يجري في اليمن وسورية والعراق وليبيا وأن هناك استهدافا كاملا للنظام القومي العربي في هذه الدول لأن ثقافة السعودية تعتبره خطرا عليها مشيرا إلى أن النظام السعودي يريد “نظام البيعة بلا قانون ولا أنظمة”.
وأوضح صالح في حديث لقناة الميادين أمس الجمعة أن ما يجري في سورية والعراق واليمن وليبيا وفلسطين هدفه حماية إسرائيل وتنفيذ سياسة أمريكا التي تستغل العرب وتخلق لهم الأعداء من أجل بيعهم السلاح مدينا الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأشار صالح إلى العلاقة التي تربط الشعب اليمني بالشعب السوري وقال: لا نملك إمكانيات لتقديم الدعم للحكومة السورية ولو كنا نملك الامكانيات لقدمنا الدعم لها لأن سورية بلد عربي قومي.
وأكد صالح أن العدوان السعودي على اليمن هو عدوان سافر وبربري وغير مبرر شرعا أو قانونا وأن الشعب اليمني سيواجهه بالصبر والإرادة والثبات مبينا أن هذا العدوان دمر الجيش اليمني ومؤسسات الدولة وادخل الجراح الى كل بيت واسرة يمنية.
وكشف صالح عن رفضه ملايين الدولارات عرضتها السعودية عليه مقابل التحالف مع الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي ومع الإخوان المسلمين ضد أنصار الله وقال: إن التحالف السعودي “اسهدفني شخصيا لانني رفضت طلب السعودية بالتحالف مع هادي والاخوان المسلمين ضد أنصار الله رغم عرضها علي ملايين الدولارات واجبتهم اني مع الاصطفاف الوطني لكل القوى السياسية ومعالجة الوضع في اليمن عبر حوار شامل ومصالحة عامة”.
وأوضح صالح أنه تم قصف اليمن بالصواريخ الامريكية والقنابل الفراغية في منطقة فج عطان وأن هناك أدلة على انطلاق صواريخ كروز من البحر والامريكيون اعترفوا بمساعدتهم في العمل اللوجستي وهم ليسوا بريئين مما يحصل في اليمن ويتحملون المسؤولية.
وأكد صالح أن السعودية تريد الوصاية على اليمن وهي ضد الوحدة وتنفق الأموال بهدف زعزعة استقراره وإشعال الفتنة بين أبنائه مشيرا إلى أن الخلاف مع أنصار الله إداريا وليس عقائديا والتحالف معهم ليس رسميا والعدوان السعودي الوحشي على اليمن جمعني معهم.
ورأى صالح أن كل من حضر مؤتمر الرياض حكم على نفسه بأنه لن يعود إلى اليمن لأنه بارك العدوان السعودي وقال.. “نحن موجودون ولن يزحزحنا آل سعود عن مكاننا رغم تدميرهم المشافي والمؤسسات” محملا مجلس الامن والمؤءسسة الدولية المسؤولية الكاملة لعدم اتخاذ قرار بوقف العدوان السعودي على اليمن.
ولفت صالح إلى أنه تم اختيار جنيف مكانا لعقد مؤءتمر حول اليمن لأن الاخرين كانوا يراهنون على مؤتمر في الرياض وهذا الأمر لا يجوز لأن السعودية “دولة معتدية” مؤكدا أن النظام السعودي ينزعج كثيرا من اي حديث عن الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وحرية الصحافة.
وأشار صالح إلى أن هادي الذي هرب إلى السعودية استلم زمام السلطة كاملة لكنه لم يستطع إدارتها لأنه “عديم الخبرة” واستعدى الجيش وأنصار الله ولم يكسب أي طرف وقال: “نحن لا نعتمد على أحد إلا على شعبنا وحزبنا ولا نتخلى عن انصار الله لاننا حلفاء في الميدان وان الحوار يجب ان يبدأ من حيث توقف ويبحث موضوع انتقال السلطة والعدوان السعودي والانتخابات”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/30