ماذا وجد الجيش السوري في عسال الورد بعد تحريرها؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/09
##################################
حرر الجيش السوري وحلفاؤه كامل محيط بلدة عسال الورد وجرودها والذي تبلغ مساحته 45 كيلومتراً على الحدود السورية اللبنانية؛ حيث تم العثور هناك على مصنع للعبوات الناسفة وسيارات مفخخة كانت تعد للاستخدام ضد المدنيين
وشن الجيش والمقاومة اللبنانية هجوماً على المسلحين في جرود عسال الورد والجبة في القلمون وسيطروا على مرتفع القرنة المؤلف من ثلاث تلال كانت عبارة عن نقاط ومقار للمسلحين وهي تشرف على وادي الدار ووادي الصهريج
ومن دون هوادة تلاحق مدفعية الجيش السوري ومجاهدو المقاومة الإسلامية عناصر "جبهة النصرة" في جرود عسال الورد وطفيل في السلسلة الشرقية لجبال لبنان
وعلى وقع استهداف مواقع "النصرة" في تلك الجبال سيطر الجيش السوري والمقاومة على كامل عسال الورد بمساحة تقدر بـ45 كيلومتراً وذلك بعد السيطرة على قبع شعب الجماعة وقبع العريض وقبع الكنيسة وأرض حقل البيك
وقتل الجيش السوري العشرات من مسلحي "جبهة النصرة" والمجموعات الأخرى وتم تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة لهم بعد أن اصبحت النقاط العسكرية التابعة لهم هدفاً لمدفعية الجيش السوري والمقاومة
وأوضح الخبير العسكري السوري حسن حسن أن استطاعة الجيش السوري ومن يعمل معه من تطهير أكثر من 40 كيلومتراً مربعاً يعد إنجازاً نوعياً؛ مبيناً أن: هذا لايكون إلا من خلال مجموعة من العوامل؛ الأول هو دقة الاستطلاع، والثاني تنسيق التعاون مابين الوحدات المنفذة، والثالث هو المهارة في الأداء والكفاءة في تنفيذ هذه المهمة وخوض هذه المعركة أو تلك
وأربك هذا التقدم المجموعات المسلحة التي بدا الانهيار واضحاً في صفوفها.. كما كشف ماكانت تخفيه "جبهة النصرة" في تلك الجرود، حيث عثر على مصنع للعبوات الناسفة كانت تستخدمه "النصرة" لتفخيخ السيارات حيث عثر هناك على سيارات تم تفخيخها لاستخدامها ضد المدنيين
ووصف الخبير العسكري حسن حسن استراتيجية التفخيخ من قبل المسلحين بأنها "الحد الأدنى" المخصص لاستهداف حياة المواطنين في سوريا أو لبنان؛ واستهداف دورة الحياة الطبيعية لتعكير الأمن والاستقرار في البلدين
ويختصر الجيش السوري والمجاهدون المناطق في جرود القلمون بعد السيطرة على التلال ما سيوسع مساحة نيرانهم ورقعة انتشار كمائنهم وسيسمح لاستهداف مباشر لمواقع جبهة النصرة وللتقدم أكثر في جرود القلمون حيث بدأت المساحات الجغرافية التي تتواجد فيها النصرة في تلك الجبال تتقلص بشكل واضح
وتستمر عمليات الجيش السوري في جرود القلمون حيث التقدم فيها يحسب بالأمتار نظراً لصعوبة القتال في تلك الجرود الجبلية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/09