قصف التحالف الاميركي للمدنيين في سوريا... هل هو خطأ مقصود؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/03
##################################
مجزرة جديدة يرتكبها طيران التحالف الاميركي تمسح قرية سورية عن الخارطة وتقتل وتجرح جميع سكانها من النساء والرجال والأطفال
ما يسمى بالمرصد السوري المعارض ومقره بريطانيا يقول إن اثنين وخمسين شخصا على الاقل قتلوا في غارات جوية للائتلاف الأميركي على بلدة بيرمحلي بريف حلب شمالي سوريا. موضحا أن من يينهم عائلة كاملة مكونة من أب وأم وأبنائهم الخمسة
وأضاف المرصد المعارض أن من بين القتلى سبعة اطفال، بينما لا يزال ثلاثة عشر شخصا آخرون في عداد المفقودين
وفي التفاصيل اكد المرصد ان بلدة بيرمحلي البلدة يقطنها مدنيون عزل فقط ولا مواقع لتنظيم داعش او مواجهات عسكرية معه. كما أن ايا من مقاتلي داعش لم يقتل في الغارة عليها
وأدت الغارات بحسب شهود عيان إلى نسف القرية ببيوتها وساكنيها. كما تسبب القصف بوقوع أكثر من اربعين مصابا
وتحدثت أنباء أخرى عن تجاوز عدد الضحايا الثمانين شخصا
وبعيدا عن التفاصيل فإن اللافت للانتباه هو ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذين يسقطون في غارات التحالف الأميركي حيث يتم فرض التعتيم على أي إحصاءات أو أرقام دقيقة للضحايا المدنيين الذين يحصدهم القصف الأمريكي
هذا أولا وثانيا غياب أي تأثير حقيقي لهذه الغارات في القضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الأخرى المشابهة له التي تتفرع عن القاعدة كالنصرة وغيرها. ما فسح المجال أمام تلك التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة إلى التقدم في مدينة إدلب وبلدة جسر الشغور
والملاحظة الأخرى هي غياب المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان عن كشف ورصد أعداد الضحايا من المدنيين للغارات التي يشنها التحالف الأميركي على مناطق متفرقة من سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/03