مآثر وأقوال للدكتورة حنان نورا الحايك
عقيدة نهضة المقاومة النسائية السورية
- إن ما أملك من جاه وما أملك من ثقة الناس كلها أمانة لوطني سورية وسأبقى القلم الذي لا يغرف إلا من حبر الحقيقة مهما كانت مرة ،أما انتم يا اخوتي السوريون كموج البحر ما توقفتم انتهيتم
- نحن جميعا في الشرق العربي مسلمين ومسيحيين , اصبحنا ضحية تآمر الحقد العنصري الصهيوني يشاركه في ذلك موقف الحضارة الغربية المادية وازدرائه , تلك الحضارة التي انقلبت معطياتها ومكاسبها لهم ولغير هم شرا مستطيرا
- ايتها الجهات المغرضة التي تسمي أنفسها بالمعارضة السورية .. ويحكم يا خونة .. اسرائيل شر مطلق و التعامل معها حرام ! الذي يقبل بالوطن البديل فقد خان قضيته، تنازل عن وطنه وأرضه .. خسر ذاته قبل ان يخسر كل شيء
- إن الأخطر من ولادة إسرائيل في هذه المنطقة هو استقرارها ودخولها في جغرافية هذه المنطقة وفي تاريخها .. فأذا عشنا دون القدس موت و ذل! ،أيها السوريون أنتم أمل فلسطين الوحيد المتبقي في زمن الخيانات ! فاحفظوا وطنكم قبل أن تجدوه في مزابل التاريخ
- الغزلان تحب ان تموت عند اهلها اما النسور السورية فلا يهمها اين تموت
- ان ارادة الحياة عند كل شعب هي طريق النصر , فكيف بنا ونحن نملك اضخم الطاقات الجغرافية والاقتصادية والبشرية ونحمل انبل المواريث الاخلاقية والانسانية والروحية ،سنبقى ملتزمين بأهداف شهدائنا الابرار اكثر من حرصنا على حياتهم لأنهم ودعونا وحياتهم وأودعونا المشعل وحياة امتهم
- ما فعله الفكر التكفيري السلفي بسوريا لم تفعله أسرائيل بالأمة العربية قاطبةً !
- لا يمكننا تسمية ما يقوم به البعض بجهاد وهناك مسجد الأقصى مهدد بالهدم وكنيسة قيامة مسلوبة وأعراض المسلمات تنتهك ودعاة الجهاد يتأملون بهدوء ما يجري ! هناك العديد من الواجبات التي تترتب على العرب و المسلمين ومن أهمها أيضاً تحرير أرض مهبط الوحي بلاد الحرمين من دنس الأحتلال الأمريكي .. الا يعي المسلمون أن بلادهم محتلة ؟
- لا قيمة لعين لا تعرف الجمال ولا لقلب لا يعرف الحب و لا لعقل لا يعرف الخير و لا لإنسان لا يحب وطنه
- يخافون المرأة السورية ويخشون نهوضها لكي لا تفتح عليهم جبهة مزدوجة .. يا بنات سوريا فالتكن نهضة !
- أنا و أبناء شعبي السوري سنظل نسبح في بحر الشهادة حتى شاطئ التحرير
- لم آتيكم عبثاً .. فقد ولدت من ألم شعبي ، أنا صوت من أصوات المحرومين و رسولة للفقراء و المساكين ،لا يقيمني أحد سوى الذين أتيت من أجلهم
- كونوا فدائيين إذا التقيتم العدو الإسرائيلي استعملوا أضافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا ،... لن نصبح هياكل مجففة في أسواق الخيانة العربية تجاه القضية الفلسطينية ، ولا جزءاً من زينة نادي هؤلاء الحكام
- اذا حاولت اسرائيل أن تحتل أرضي السورية ساخلع ردائي و أصبح فدائية !
- سألني ذات يوم أحدهم : هل أنت إنسانة أم شبح ؟ هل أنت حقيقة أم خيال ؟ فقلت له : لا ذاك ولا تلك .. أنا حنان .. لا بل أنا سوريا نفسها ،فلم يفهم هذا الشخص ماذا كنت أقصد وأخشى أن لا يفهمني أحد ماذا أقصد !
- إني كنت أدرك جيدا أن الوقوف بوجه الطغيان يكلف وأن التطلع إلى رفع مستوى الجماهير وبخاصة رفع وعيهم يكلف وأن التصدي للامتيازات وللأصنام من كل فئة يكلف وأن المحاربة والتشكيك والاتهام لي ولأصدقائي سوف تتصاعد وتتحول إلى موجة مسعورة منتشرة ومع ذلك فإني أدرك أيضا أن هذه رسالتي وأمانتي ومعنى حياتي، لذلك فسأستمر في دفع الرصيد
- أريد لكنائستا ومساجدنا مناطق منيعة و راس حربة ضد اسرائيل ... الإيمان بحسب فهمنا لا ينفصل عن خدمة الناس وللإيمان بعدين : بعد نحو السماء وبعد نحو الإنسان
- لا كرامة لسورية و لا سلامة لها بدون جولانها الأسير .. فمن أجل الوطن وعن انسانه نقاتل وضد الشر المطلق اسرائيل نقاتل
- واجب تضحية إخلاص .. نحو فكر جديد لنهضة المقاومة النسائية السورية
- المرأة أقوى من الرجل حتى لو نكر العديد من الناس هذه الحقيقة ، فأسعد اللحظات عند الرجال هي أضعفها ،والمرأة في نظر الرجال سعادة مطلقة
- نظرتي أبعد من الجولان نفسه فأنا على موعد هناك بعيداً ..مع الذين خلف الأفق أما الذين أقتدي بهم فقد سقطت أجسادهم وبقيت أعمالهم
- سأقف مع كل مظلوم و مع كل ضعيف و لا تراجع في ذلك و لا نضعف و لا أتوانى وسأبقى الى جانب الحق و الى جانب الوطن أقاتل اعداءه وأخاصم اسرائيل واصدقاء اسرائيل و أخاصم كل من وراء اسرائيل و الله على ما أقول شهيد
- أنتم أقوياء لأنكم صامدون والقوي في يومنا هذا عظيم الشأن .. أما العظيم فهو كل فرد صامد منكم محاط بحاشية من الصعاليك
- لا تقيموا الناس من حولكم من ما يقال عنهم ، بل قيموهم من أعمالهم و أفعالهم وما قدموه من عطاء
- أنا مستعدة ان احمل البندقية وأقف معكم على الحدود انا على استعداد لكل ما يطلب مني ! لقد دعوت الى الهدوء ما فيه الكفاية ولن اسكت بعد اليوم وإذا سكتم أنتم فلن أسكت أنا بعد اليوم ،فقوتنا في صوتنا ... قوتنا في ضميرنا ... قوتنا في إخلاصنا ... قوتنا في صفاء رؤيتنا
- لسنا بمتنازلات عن دورنا السياسي و العسكري في المجتمع السوري ، نطالب بحقوق مشروعة وسنطالب دوماً بحق المشاركة في الصراع مع العدو ومقارعته و رد الأذى عن الوطن
- لا لن يقتلوا حنان .. حنان لم تعد بشراً منذ فترة طويلة فقد تحولت إلى رمز والرمز حي أبداً لا يموت ، فكل موت لحنان هو ولادة لحنان جديدة وسيشهد العالم الكثيرات مثل حنان في المستقبل القريب !
- جسمي معي غير أن الروح عندكم .. فالجسم في غربة و الروح في وطن ،فاليعجب الناس مني أن لي بدناً لا روح فيه ولي روح بلا بدن
- أذا سألتم لماذا كل هذا قولو لأن سوريا تستحق أكثر مما يجب أن نقدم لها
- أضحي بنفسي من أجل شعبي العظيم وأمنح الحياة لمن أختارني فدية عنه
- أنا فيكم وبينكم وفي كل مكان من هذا العالم تلفظ فيه كلمة سوريا
- إننا جنود ومقاتلين حتى الموت في سبيل الشهادة أو النصر ،المسيرة مستمرة وسأتحدى الكون كله من أجل سوريا حتى لو تخلى الجميع عني فأنا سأستمر ولن ينالو مني إلا بأغتيالي
- البنت السورية .. عزيمة صلبة وإرادة قومية لا تقهر
- إلى أعداء سوريا : لقد ترك لك القائد الخالد حافظ الأسد ملاين الشباب والبنات من الشبيبة المظلية المتأهبين للشهادة والمستعدين للأنتصار وليس للهزيمة
- لا فرق بين بعثي وقومي لطالما العدو واحد وتطلعات الوطن تضع القضية الفلسطينية والجولان السوري في أولوياتها
- ولدت في سوريا سوريةً و عشت حياة نضالي مسيحيةً و أستشهد كمسلمة
- أنا أقاوم و أناضل و أحارب وقد أقتل .. أذاً أنا موجودة
- أنتم جميعاً بالنسبة لســوريا كالشمس في سمائها فأنتم أبناؤها ,أمـا أنـا فقد أخترت لنفسي أن أكون القمر لكي أضيء سمائها في الأوقات العصيبة و المظلمة التي لا تكون فيها الشمس موجودة
- الغزلان تحب الموت عند أهلها أما النسور السورية فلا يهمها أين تموت
- ما من أبتسامة إلا و لها ثمن و ها أنا أدفع ثمن أبتسامتكم بدمي فلما الحزن
- من يعرف الحب حق المعرفة يعرف كم هو عظيم حبي لكم و من يعرفني حق المعرفة يعرف سوريا دون أن يزورها
- لقد أخترت لنفسي طريقاً لا عودة منه إلا بالشهادة أو النصر و أن أكون فديةً
عن شعب يريد الحياة ,سوف أشتم و أضرب و أهان و أضطهد من قبل أناس لا تعرف الرحمة و قد أقتل و لكن الروح لن يقتلوها فقد فرضت نفسها أبداً على هذا الوجود
- إنني لا أخاف الموت ولكنني أخاف على شعبي من بعدي و من سيحمل الراية و البندقية و يمضي بهما مجدداً
- إن الأعداء لا يخافون مني فأنا لا شيء بالنسبة لهم بل هم يخافون عزيمتي
- من لا يعرف الهزيمة ولا يؤمن بها فهو لن ينتصر أبداً في هذه الحياة .. نسقط أحياناً ولكن المهم أن ننهض من جديد ،وهذه هي رابطة العزيمة بالبقاء أما رابطة الأرض فهي أقوى الروابط
- إن التضحية أعظم القيم في الأنسانية لأنها بذل النفس في سبيل من نحب
- اليوم العظيم هو يوم الخلود الذي فيه سيهلل و يكبر شعبي و فيه ستزغرد أمي ,فيه كفن بعلم سوريا يغطيني و قبر صغير يحويني
- ختمت رسالتي بدمي .. أما الحياة فهي نصف الحقيقة والموت هو الحقيقة الأخرى ، ومن آمن بالأولى وكفر بالأخرى خاب و خسر