الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    بيومها العالمي.. المرأة السورية تواجه حربا ترمي لسلبهاحقوقها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    بيومها العالمي.. المرأة السورية تواجه حربا ترمي لسلبهاحقوقها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty بيومها العالمي.. المرأة السورية تواجه حربا ترمي لسلبهاحقوقها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الإثنين مارس 09, 2015 7:39 am






    بيومها العالمي.. المرأة السورية تواجه حربا ترمي لسلبهاحقوقها

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/09
    ##################################

    بيومها العالمي.. المرأة السورية تواجه حربا ترمي لسلبهاحقوقها - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Rqw13n

    للسنة الرابعة على التوالي يعود اليوم العالمي للمرأة وأزمة قاسية تثقل كاهل المجتمع السوري الذي لا يزال مصرا على مواجهة الفكر الظلامي الرجعي للتنظيمات الإرهابية المسلحة ومحاولاته العودة بالتاريخ الى ما قبل العصر الحجري في ظل صمت دولي ولعل المرأة أحد أهم مكونات المجتمع السوري الذي يسعى لمواجهة هذا الفكر كونه يرمي إلى سلبها حقوقها وتجريدها من كيانها لتكون تبعا للرجل لا قرار تملكه ولا ذاتا تؤسسها ولا مجتمعا يعيرها اهتماما

    في بعض المناطق السورية، التي انتشرت فيها التنظيمات الإرهابية واستولت على أشكال الحياة كانت الكارثة الأكبر التي تواجهها المرأة حيث مورس بحقها العنف بجميع أشكاله ماديا ونفسيا واجتماعيا وتحت مسميات غربية عن المجتمع السوري وثقافته في انتهاك كامل لحقوقها، وهو ما استدعى جهدا مضاعفا من الدولة لحماية النساء في هذه المناطق سواء بمحاولات الوصول إليهن أو زيادة الاهتمام بمن استطعن الخروج من هناك لمعالجة الآثار النفسية التي مررن بها ومحاولة مساعدتهن لتخطيها

    من هنا حرصت جهات عديدة حكومية وأهلية على تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وبناء قدراتها الذاتية لتكون أقدر على المشاركة الفعلية في إحلال وحفظ السلام المجتمعي، فضلا عن تفعيل دورها في مرحلة إعادة الاعمار، وهو ما شكل جزءا من برامج الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وهذا حسب قول رئيسة الهيئة هديل الأسمر التي ذكرت أن النساء تعرضن في بعض المناطق لانتهاكات خطيرة ارتكبها التنظيمات الإرهابية حيث ظهرت الكثير من المظاهر الاجتماعية الطارئة على المجتمع السوري

    الجمعية السورية الدولية لرعاية النساء من ضحايا الحرب عنيت أيضا بمن تعرضن لانتهاكات التنظيمات الإرهابية المسلحة ولاسيما ممن اضطررن للمغادرة إلى مخيمات اللجوء في دول الجوار هربا من إرهاب تلك التنظيمات حيث يشير وائل سعداوي أحد العاملين في الجمعية إلى انتشار العنف بمختلف أشكاله ضد الفتيات المقيمات في مخيمات اللجوء موضحا أنه أمر تحكمه ظروف استثنائية في ظل الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعانيها الأسر المهجرة في حين لا تستطيع جمعيات المجتمع الأهلي التواصل مع هذه الأسر

    وظهرت خلال الأزمة حالات جديدة من الانتهاكات ضد المرأة وهي تمثل أمرا طارئا على المجتمع السوري الذي كان يسجلها كحالات فردية ليس إلا، فحسب المحامية مها العلي تتعرض المرأة السورية اليوم لجريمة الإتجار عبر الاستغلال الجنسي والعمالة القسرية لافتة إلى أنه لا توجد آلية للوصول إلى النساء الضحايا اللاتي تعرضن للإتجار باعتبارها جريمة منظمة عبر الحدود في حين يقف العالم والمجتمع الدولي صامتا بدلا من أن تتعاون الدول والحكومات للحد من هذه الجريمة

    وعلى الرغم مما يسجل من عنف ضد المرأة وما تحاول التنظيمات الإرهابية المتطرفة بثه من أفكار ملوثة ضدها إلا انها استمرت في صمودها وممارسة دورها المجتمعي، إذ دأبت نساء كثيرات سواء عبر أعمال فردية أو مجتمعية منظمة إلى دعم المرأة التي تعاني الآثار السلبية للأزمة في كل مكان والعمل لمواجهة العنف الذي تتعرض له

    وتشير الناشطة في مجال العمل الأهلي المهندسة سوسن علي إلى صمود المرأة السورية وإصرارها على بذل التضحيات فهناك من فقدت معيل أسرتها أو أبناءها فداء للوطن، واستمرت بدعم الجيش والقوات المسلحة لافتة إلى ضرورة دعم النساء ضد الانتهاكات الخطيرة التي حدثت بحقهن نتيجة ممارسات التنظيمات الإرهابية التكفيرية من قتل وتشريد وتعرضهن للعنف بجميع أشكاله بهدف تشويه صورتهن الحضارية

    وفي الوقت الذي يسترشد العالم المتحضر بإلاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يضمن المساواة بين الرجل والمرأة إضافة إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة حيث تمثل هذه المبادىء حجر الزاوية في جميع أنشطة هيئة الأمم المتحدة يغيب الموقف المطلوب من هذه الدول اتخاذه ضد الممارسات التي تتعرض لها المرأة، بينما تجهد الحكومة السورية إلى تطبيق القوانين والتشريعات الكفيلة بضمان حقوق المرأة وسن ما يضمن لها حياة كريمة والحفاظ عليها وحمايتها من كل من يستهدفها

    وتنبع قوة المجتمع من المرأة لكونها المعنية بعملية إعادة بناء الأجيال وتحصينهم فكريا ووجدانيا وتنشئتهم على قيم التضحية والعطاء وغرس الانتماء الحقيقي إلى تراب الوطن وتراثه لتعود سورية من جديد وطنا حضاريا آمنا ومستقرا

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/09



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:27 am