احتجاجات شعبية تركية في نيويورك على زيارة داود أوغلو تجبره على الهروب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
##################################
شهدت مدينة نيويورك الامريكية أمس مظاهرة حاشدة نظمها مواطنون أتراك يقيمون في الولايات المتحدة وعدد من المقيمين بالمدينة احتجاجا على زيارة أحمد داود أوغلو رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية للمدينة
وأوضح موقع اودا تي في التركي أن الأتراك في نيويورك احتشدوا أمام فندق “ورد ورف أستوريا” في نيويورك أثناء توجه داود أوغلو إلى الفندق للقاء ممثلي الجمعيات المقربة من نظامه ما اضطر الأخير للهروب واللجوء إلى الباب الخلفي الذي يستخدمه عمال الفندق لإدخال البضائع للدخول إلى الفندق وعقد اللقاء مشيرا إلى أن المتظاهرين تمكنوا من نقل احتجاجاتهم إلى أعضاء الوفد المرافق ومنهم علي باباجان نائب أوغلو والمسؤول عن الشؤون الاقتصادية ومحمد شيمشك وزير ماليته حيث خاطب المتظاهرون هؤلاء المسؤولين بقولهم “ستحاكمون أمام المحكمة العليا.. بعتم الوطن.. ستسقطون.. إنكم تبيعون كرامة الوطن والشعب”
بدورهم نظم أعضاء اتحاد الشباب التركي وأعضاء حزب الوطن أمس مظاهرة احتجاجية حاشدة للتنديد بزيارة رئيس وزراء النظام التركي لنيويورك وذلك اثناء مشاركته في موءتمر مجلس العلاقات الخارجية الامريكي وهو “منظمة صهيونية” حيث اضطر داود أوغلو لدخول مبنى المجلس من الباب الخلفي.
و قال موقع أولوصال قناة التركي أن المتظاهرين أعضاء اتحاد الشباب وحزب الوطن حملوا لافتات كتب عليها “ارفعوا أيديكم الملطخة بالدماء عن سورية” ووصفوا في سياقها داود أوغلو بالدمية ونددوا بزيارته للمجلس الداعم للصهيونية
ودعا المتظاهرون في بيان صحفي أعدته ممثلية حزب الوطن في الولايات المتحدة الأمريكية ألقي خلال المظاهرة النظام التركي إلى رفع يده ووقف تدخلاته بدعم الإرهابيين في سورية والكف عن نشر الفوضى وعدم الاستقرار في تركيا والدول المجاورة لها مؤكدا أن “شخصا يبايع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي الامبريالي الذي أغرق العالم في الدماء لا يستطيع أن يكون رئيس وزراء الجمهورية التركية بل لا يكون سوى دمية في يد الذين يوجهونه”
وكانت وسائل إعلامية تركية اعتبرت أمس أن التصريحات الاخيرة لمساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف بشأن عدم سماعها بزيارة رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو إلى نيويورك تشكل إهانة للأخير ولتركيا عموما الأمر الذى يظهر مدى الاستهانة الأمريكية بحكومة حزب العدالة والتنمية التي تعد احدى أدوات تنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة وتنظر إليها واشنطن من هذا المنظور حيث وظفت مخططاتها خلال السنوات الماضية لتسهيل مرور الإرهابيين الذين يسفكون دماء الشعب السوري مؤكدة أنه من غير المنطقى ألا يكون لهارف علم بوجود داود أوغلو فى نيويورك حيث سبق للمعلومات الصحفية أن تحدثت عن مساعي أوغلو لمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلا أان هذا الطلب رفضه البيت الأبيض
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06