فعالية تضامن مع الوطن لأبناء جاليتنا بموسكو بمشاركة مواطنين روس
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06
##################################
نظم أبناء الجالية العربية السورية في روسيا الاتحادية اليوم فعالية تضامن مع الوطن الأم واحتشدوا مع أصدقائهم الروس أمام مقر السفارة السورية في موسكو ووضعوا أكاليل الزهور وأوقدوا الشموع حدادا على ضحايا الأعمال الإرهابية في سورية
وأعرب أبناء الجالية في روسيا عن اعتزازهم وفخرهم ببطولات الجيش العربي السوري وجددوا العهد بالوقوف الى جانبه حتى القضاء التام على جميع الإرهابيين المدعومين من قبل قوى إقليمية ودولية على رأسها الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا
وندد أبناء الجالية بالجرائم الوحشية التي ترتكبها المجموعات الارهابيه ضد أبناء الشعب السوري كافة
وقال المواطن السوري المقيم في روسيا فايز حواله “إن الولايات المتحدة وعبر يدها اليمنى تنظيم /داعش/ الإرهابي تحاول زرع التفرقة وقتل المواطنين السوريين بغض النظر عن فئاتهم وطوائفهم ودينهم وعرقهم عبر مؤامرة ينفذها عملاؤها في الداخل والخارج وبدعم من ممالك الخليج في السعودية وقطر وبأيادي تركيا التي تسمح لجميع الإرهابيين والأسلحة بالدخول والعبور الى سورية واستباحة الاراضي السورية وسرقة اثارها وممتلكاتها “مؤكدا أنهم لن يمروا وسيسحقون وستنتصر سورية
وأكدت المواطنة الروسية صفية ذات الأصل السوري أنها تود أن يعلم جميع السوريين أننا معهم ونقف إلى جانبهم ونحن معهم قلبا وروحا ونتألم لأحزانهم ونحن على ثقة راسخة بانتصار الشعب السوري على جميع أعدائه
بينما دعت المواطنة الروسية سفيتلانا غيوديس الحكومة التركية الى الكف عن مؤامراتها ووقف نزيف دم أبناء سورية وقالت “آن الآوان لوضع حد لأعمال الإبادة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في سورية كالتي افتعلتها السلطات العثمانية قبل مئة عام بحق شعبنا والتي على إثرها تمت هجرتنا إلى روسيا واليوم يكرر المسؤولون الأتراك ما قام به أجدادهم”
وأضافت غيوديس “جئنا إلى السفارة السورية في موسكو لنعرب عن حزننا لمقتل أبناء شعبنا في سورية على يد الإرهابيين”
من جانبه قال دافيد يوخانييف مسؤول جمعية العالم الأشوري في موسكو “إننا جئنا إلى السفارة السورية هنا لنعبر عن إدانتنا للأعمال الإرهابية في سورية واخرها ما تعرض له أبناء الجزيرة على ضفاف الخابور حيث يتعرض سكان القرى هناك لهجمات مكثفة من قبل ارهابيي /داعش/ ونحن نرى اليوم تكرار المآساة ذاتها التي ارتكبتها تركيا العثمانية سابقا واليوم ترتكبها تركيا أردوغان بأيدي تلك العصابات الإرهابية ضد شعبنا في سورية والعراق باستخدام الأساليب الوحشية ذاتها”
وأعرب يوخانييف عن تضامنه مع الحكومة السورية ومع الشعب السوري بأكمله وقال “سنقف بحزم ونصرخ ليسمع العالم كله كي يوقف هذه الحرب الكونية على سورية”
بدورها قالت المواطنة الروسية يوليا برينداروفا “لا فرق بيننا سواء كنا مسيحيين أو مسلمين إننا عشنا ونعيش مع الجميع برفق ومحبة ولكننا لن نسمح بأن يقتلوا أبناءنا ويحرقوا كنائسنا إنها أعمال منافية للأخلاق ولا يمكن السكوت تجاه ما تقوم به تركيا من دعم ومساندة للتنظيمات الإرهابية ولا بد أن نستنكر هذا التصرف وينبغي على كل المؤمنين من أي دين كانوا ألا يسمحوا بهذه الأعمال الوحشية البربرية في القرن الواحد والعشرين”
من جانبها قالت المواطنة ناتاليا إيليوشينا “جئنا إلى هنا لأننا نشاهد ما يحدث في الشرق الأوسط من أحداث تثير الاستهجان لدى كل المواطنين ليس في روسيا فحسب بل في العالم برمته وذلك لأن الشرق الأوسط هو الأرض المقدسة التي نبعت منها وانتشرت فيما بعد الديانات السماوية الثلاث التي يجب أن تعيش بسلام جنبا إلى جنب “مضيفة “إن أبناء الجزيرة السورية ومنطقة الخابور هم من السكان الأصليين لسورية والعراق وقد عاشوا بسلام وآمان مع جميع مكونات الشعب السوري قرونا كاملة” معربة عن رغبتها في أن تنتهي هذه الأعمال الوحشية التي ترتكبها التنظيمات المسلحة ضد أبناء الخابور وأبناء الشعب السوري بأكمله كي يعم السلام في الشرق الأوسط وكي يواصل أبناوءه العيش الكريم كما كان على مدى قرون
وقالت إيليوشينا إن “إرهابيي هذه التنظيمات مثل داعش والنصرة وغيرهما يقومون بالأعمال الإجرامية تحت راية الإسلام ونحن على علم بأن لا علاقة للإسلام بذلك والإسلام براء منهم ومن أعمالهم الإجرامية وعلى المجتمع الدولي برمته أن يعمل على وقفها بأسرع ما يمكن”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/06