الأحد السوري..فعالية لأبناء الجالية السورية بفرنسا تعكس حضارة سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/30
##################################
أقام أبناء الجالية السورية في فرنسا أمس فعالية الأحد السوري التي تضمنت الكثير من النشاطات التعريفية بحضارة سورية وتاريخها المجيد الزاخر بالجمال والمحبة والسلام هادفين إلى تعريف الرأي العام الفرنسي بحقيقة ما يجري في سورية وما تواجهه من الإرهاب المدعوم من الحكومات الغربية وخصوصا الفرنسية والتأكيد على صمود الشعب السوري وبطولات الجيش العربي السوري في التصدي للحرب الكونية التي تتعرض لها سورية منذ نحو أربع سنوات
وافتتحت فعالية الأحد السوري بعرض فيلم وثائقي لأجمل المواقع السياحية والأثرية السورية ووجهت دعوة مفتوحة للفرنسيين لزيارة سورية والتعرف على حضارتها ومحبة أهلها
وشارك أطفال الجالية السورية في فرنسا بالتعبير عن محبتهم لوطنهم الأم سورية برسومات عبروا من خلالها أن سورية تعيش في قلوبهم الجميلة أينما كانوا وأن محبتها ولدت معهم وتعيش معهم وتكبر معهم كما قدمت خلال الفعالية مأكولات من المطبخ السوري العريق
وجدد أبناء الجالية السورية في فرنسا خلال الفعالية التأكيد على تضامنهم الكامل مع قيادتهم وجيشهم وشعبهم في مواجهة الحرب الكونية ضد وطنهم الأم سورية وإيمانهم بنصر النور والحضارة على قوى الظلام والإرهاب ومعاهدين وطنهم على الإستمرار في دورهم الوطني في المغترب لتعريف الآخرين بحقيقة ما تتعرض له سورية من إرهاب عالمي وحرب كونية ممنهجة
وقال أغيد فياض وهو طيار سوري مغترب في فرنسا شارك في فعالية الأحد السوري ” قدمت إلى باريس أمس وأشتاق جداً لسورية ولأهلي فيها رغم أنه لم يمر يوم كامل على سفري وأتمنى عودة سورية معافاة جميلة مثلما كانت دائماً وهي ستعود إلى عافيتها بفضل التضحيات والبطولات التي تقدم لأجلها”
بدورها أكدت نورة عبيد وهي سورية مقيمة في فرنسا أن أبناء الجالية السورية في فرنسا صنعوا يوماً سورياً جميلاً في المغترب الفرنسي يوماً أسموه الأحد السوري كي يكون لم شمل للسوريين يتكلم فيه السوريون مع بعضهم بابتسامة وجدية ووطنية ويستذكرون دفء الأجواء التي عاشوها في الوطن الأم سورية وهم يجتمعون اليوم على مائدة واحدة أعدوا أطباقها في منازلهم مؤكدين للعالم أنهم أسرة واحدة متمنية أن تعود سورية أسرة واحدة مثلما كانت دائما الجميع يحب الجميع
بدورها قالت ماري تريس حداد وهي أيضا سورية مقيمة في فرنسا إن “هذا الإجتماع ذكرني بإجتماعي مع أهلي بحضن سورية بلدي جميعنا يتكلم لغة واحدة وبالرغم أن بيننا هنا مدعوين فرنسيين وأجانب، إلا أننا كنا جميعاً بقلب واحد متفقين على أمر واحد، هو السلام لسورية، ما أتمناه لوطني سورية هو أولاً تحرره من كل عصابات الإرهاب، ليكون جميع السوريين على إمتداد الأرض السورية أسياداً على هذه الأرض في ظل قيادتهم وجيشهم العظيم وأتمنى الإنتصار لجيشنا السوري الباسل في معركته التاريخية ضد عصابات الإجرام والإرهاب العالمي”
وأضافت حداد “الجيش السوري يمثلني وهو شرفي وشرف كل سوري، وأتمنى لأبناء الجالية السورية في فرنسا توحيد جهودهم لتكون الجالية السورية أقوى في تقديم الرسالة السورية للمجتمع الفرنسي وامل ألا يضيف التدخل الأمريكي الأخير في حربه ضد مسوخ الأرض أمثال “داعش والنصرة” مزيداً من العبث والمآسي في سورية ” موجهة التحية للأهل في سورية والسلام لأرواح جميع شهداء سورية
من جهتها قالت ريما خليفاوي وهي سورية مقيمة في فرنسا “قدمنا للفرنسيين في إجتماعنا فيلماً وثائقياً عن المناطق الطبيعية الجميلة والمعالم الحضارية في سورية الى جانب بعض المشاركين في فعالية حضنك سورية القادمين من سورية منذ شهرين لإيصال صورة حقيقية عن وطننا للفرنسيين الذين يقدم لهم الإعلام المعادي صورة مشوهة عن حقيقة الوضع فيه ولكي نشجع الفرنسيين على زيارته والتمتع بجماله ومحبة أهله”
وقال الدكتور باسل إبراهيم المقيم في فرنسا “إن الهدف من هذه الفعالية هو تأكيد التضامن بين السوريين سواء في الوطن أو المغترب والتأكيد على أن سورية هي وطن كل السوريين وهي الحضن الدافئ لكل مكونات المجتمع السوري”
وأضاف ابراهيم “اجتمعنا لنقول للفرنسيين أيضاً إن سورية تواجه مؤامرة كبيرة وحرباً كونية تقودها أمريكا وحكومات الخليج العربية وحكومات أوروبية بالإضافة لتركيا.. هؤلاء يساهمون جميعاً في إعداد وتدريب وإرسال عصابات الإجرام والإرهاب المسلحة إلى سورية.. نحن هنا لنؤكد للشعب الفرنسي أن الشعب السوري هو شعب محبة وسلام لا يريد الحرب وأن تلك العصابات الإرهابية هي عصابات غريبة عن مجتمعنا السوري وهي ليست إلا مجموعات من المرتزقة المستأجرة من الحكومات المتورطة في الحرب الإجرامية على سورية وهي بكل تأكيد لا تمثل الشعب السوري ولا تمثل الإسلام السوري المعتدل الذي يقبل جميع الأديان والمذاهب ونحن هنا لنوءكد للفرنسيين بإجتماعنا العائلي أن الشعب السوري هو شعب كرم ودفء ومحبة وسلام
شارك في الفعالية التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس حشد من المدعوين الفرنسيين والأجانب الذين لمسوا محبة وكرم الشعب السوري وتعرفوا على أصالة حضارته وغناه الثقافي والمعرفي، وإيمانه العميق بالمحبة والسلام المتجذر فيه منذ وجوده وتكوينه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/30