الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    تلغراف: همجية "داعش" حديثة وبعيدة عن العصور الوسطى - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

     تلغراف: همجية "داعش" حديثة وبعيدة عن العصور الوسطى - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty تلغراف: همجية "داعش" حديثة وبعيدة عن العصور الوسطى - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأربعاء فبراير 11, 2015 7:53 am




    تلغراف: همجية "داعش" حديثة وبعيدة عن العصور الوسطى

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/11
    ##################################

     تلغراف: همجية "داعش" حديثة وبعيدة عن العصور الوسطى - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 25qx5s8

    نشرت صحيفة "تلغراف" مقالا للكاتب فريزر نيلسون حلّل من خلاله ممارسات العصور الوسطى وربطها بالأحكام التي تنفذها" داعش" أو التنظيمات الإرهابية الاخرى التي تدعي أن مرجعيتها الأساسية هي الدين الإسلامي

    وحاول الكاتب من خلال المقارنة أن يبين كون همجية "داعش" التي صدمت العالم بأسره بعيدة كثيرا عما يحكى عن أحكام راجت في العصور الوسطى

    وقد استهل الكاتب مقاله بفكرة يوضح من خلالها كون الإنسان في هذا العصر "يريحه كثيرا أن يتصور أن التاريخ يسير على هواه، وأننا نقنع أنفسنا أن عدونا هو الماضي٬ لكن قطع الرؤوس والحرق الوحشي الذي ابتدعه تنظيم "داعش" ظهرا في العصر الرقمي، أي عصرنا"، كما يؤكد نيلسون

    لا توجد كلمات يمكن أن تصف مدى الاشمئزاز من الفظائع التي تقترفها الجماعات الإرهابية حسب الكاتب، لكن القادة السياسيين من منظوره يحاولون العثور على بعض المصطلحات عند وقوع حادث إرهابي، وهنا يستحضر نيلسون كلاما لجون كيري، وزير الخارجية الأميركي، الذي قال حول المجزرة الأخيرة التي راح ضحيتها تلاميذ المدارس في باكستان إن "قتلة طالبان يخدمون رؤية ظلامية تعود للقرون الوسطى تقريبا"

    يتذكر الكاتب أن ديفيد كاميرون أيضا قال في حديث سابق له إنه "قد ساد تهديد خلال القرون الوسطى، والعالم الآن يشهد تفشي نفس أخلاق القرن الثالث عشر، التي تم زرعها بطريقة أو بأخرى لتحيى إلى غاية يومنا هذا"، لكن الحقيقة حسب الكاتب "أسوأ بكثير٬ لأن العالم في العصور الوسطى لم يشهد أبدا مثل هذه الشرور٬ فهذا نوع جديد تماماً"

    ويعود نيلسون إلى تحليل داعش، قائلا "إن التفكير في آن مآل داعش وحركة طالبان سيكون الفشل، يعد مريحا للغاية، لكن الأمر حسب الكاتب غير مناسب في هذا الزمن: "الحداثة جعلت تنظيم داعش واقعا٬ فهو نتاج العصر الرقمي، وظاهرة جديدة كما هو حال وسائل الإعلام الاجتماعية التي يعتمد عليها التنظيم اعتمادا كبيرا، فهو يهدف إلى الانتشار في جميع أنحاء العالم من خلال نشر الفيديوهات الخاصة بجرائمه من خلالها٬ خاصة تلك التي توثق عمليات قطع رؤوس بعض الأسرى، وحرق آخرين وهم على قيد الحياة، فهذه الفيديوهات تساهم في تجنيد الناس من كل أنحاء العالم، وهذا النوع من الدعاية يمكّن الآن من الولوج مباشرة إلى منازل الملايين٬ تماما كما حصل مع تنظيم القاعدة، التي تفوقت عليها داعش بوحشيتها، إن هذا التنظيم هو شر في عصرنا بالفعل" يقول نيلسون

    ويستمر الكاتب في تحليله للتنظيم، خاصة الشق المتعلق بوحشيتها٬ التي اعتبرها الكاتب جديدة على الجميع، "حيث ألقى التنظيم برجل سوري من برج مكون من سبعة طوابق كعقاب له على "جريمة" الشذوذ الجنسي٬ لكن نجاته من الموت، أدت لتعرّضه للرجم حتى لقي حتفه٬ كما وقع رجم رجل حتى الموت بتهمة الزنا خلال الشهر الماضي"

    طموحات "داعش" شمولية للغاية، وبعيدة عما ساد خلال القرون الوسطى حسب ويلسون، وذلك لأنها تريد السيطرة على كل جانب من جوانب حياة الناس٬ نعرف هذا ومعلومات أخرى بسبب وثيقة لمقاتليها نشرت العام الماضي، وترجمت إلى الإنجليزية من قبل مركز أبحاث مكافحة المتطرفين "كويليام"

    ويختم ويلسون مقاله قائلاً: "نحن جيدون في استخدام كلمات مثل "العصور الوسطى"، ولكننا لسنا واثقين في قدرتنا على الإسهام في صياغة المستقبل، لآن ضحايا "داعش" ينتظرون مساعدتنا الآن وتحريك التاريخ في الاتجاه الصحيح"

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/11



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:00 pm