مجموعة الأزمات الدولية: آلاف الإرهابيين من آسيا الوسطى انضموا لـ “داعش"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21
##################################
كشف تقرير مجموعة الأزمات الدولية أن نحو أربعة آلاف شخص من جمهوريات آسيا الوسطى انضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق
وأوضح تقرير المجموعة حول المنطقة ان نحو 2000 الى 4000 شخص تركوا دولهم العلمانية خلال السنوات الثلاث الماضية ولجؤوا الى بديل متطرف
وأكد التقرير ان المتحدرين من أصل أوزبكي هم أكبر مجموعة من آسيا الوسطى تقاتل مع “داعش” لكن التنظيم يضم كذلك عناصر من قرغيزستان وكازاخستان وتركمانستان وطاجيكستان
وذكر تقرير مجموعة الازمات الدولية التي مقرها في بروكسل انه يعتقد ان العشرات من آسيا الوسطى قتلوا اثناء قتالهم مع التنظيم الارهابي المذكور وانه يتم ابلاغ عائلاتهم أحيانا بذلك في رسائل نصية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
وفي كانون الأول الماضي أعرب اسلام كريموف رئيس أوزبكستان عن بالغ القلق بشان توسع التطرف المسلح بينما قال رئيس طاجيكستان أمام علي رحمن ان داعش طاعون القرن الجديد
وحذر التقرير من ان الحكومات العلمانية في المنطقة غير مستعدة للتعامل مع هذه المشكلة سواء من حيث منع التطرف أو التعامل مع المقاتلين العائدين اليها
وقال التقرير ان سكان تلك المنطقة ينجذبون للانضمام إلى تنظيم داعش بسبب الفقر وانعدام الفرص الا انه لا ينطبق عليهم وصف واحد مضيفا ان من بين المجندين شابات
ودعت المجموعة الولايات المتحدة والدول الاوروبية الى الاعتراف بان منطقة آسيا الوسطى هي مصدر اخذ في التزايد للمقاتلين الاجانب
واعتبرت انه يتعين على الدول الغربية تشجيع توجه أكثر تسامحا تجاه الدين في توصياتها لمواجهة هذه المشكلة
وأضافت المجموعة ان المقاتلين من آسيا الوسطى يعرفون في أوساط التنظيم بالشيشان وهم غالبا غير مهيئين للقتال
يشار الى ان التنظيم المتطرف نشر في السابق صورا قال انها تظهر مجندين بالغين واطفالا من دول اسيا الوسطى
وبث شريط فيديو في تشرين الثاني الماضي قال انه يظهر “أطفالا من كازاخستان يتدربون ليصبحوا مقاتلين جهاديين”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/21