سياسيون أتراك: شاحنات المخابرات التركية حملت أسلحة للإرهابيين بسورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/16
##################################
مع تكشف المزيد من الأدلة والوثائق التي تؤكد تورط الحكومة التركية بدعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية أكد أحمد توب تاش نائب حزب الشعب الجمهوري التركي عن محافظة أفيون قره هيسار أن شاحنات جهاز المخابرات التركي كانت تحمل بالذخيرة في مستودع تابع للقيادة اللوجستية التابعة للقوات البرية التركية في محافظة أفيون والذي تم تفجيره في 6 أيلول من عام 2012 وأدى إلى مقتل 25 جنديا تركيا
وأشار النائب توب تاش في تصريح لصحيفة كارشي التركية إلى التسجيلات الصوتية للاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الخارجية التركية بحضور حقان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي ويشار غولر رئيس هيئة الأركان الثاني بالجيش التركي في 13 آذار الماضي وقال “إن فيدان أكد خلال الاجتماع إرسال نحو ألفي شاحنة تحمل الذخيرة إلى سورية”
وأضاف توب تاش “إن المستودع التابع للقوات المسلحة التركية في أفيون قره هيسار يعتبر ثاني أكبر مستودع للذخيرة في تركيا” معربا عن اعتقاده بوجود علاقة وثيقة بين الانفجار الذي وقع في مستودع أفيون قره هيسار وشاحنات جهاز المخابرات التي تنقل السلاح والذخيرة الى سورية وقال “إن الحكومة التركية تسعى إلى إخفاء جميع الأدلة والمعلومات المتعلقة بالموضوع وإن الجميع يعلم قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتزويد التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة والجيش الحر بالسلاح”
وأوضح توب تاش أن حكومة حزب العدالة والتنمية تتهم المدعين العامين والضباط والجنود وعناصر الشرطة بالتجسس كي لا تنكشف جميع هذه الاحداث وتسعى إلى إخفاء الأدلة والتستر عليها ولكن الحقيقة واضحة مهما حاولت إخفاءها
وفي سياق متصل انتقد سياسيون أتراك قرار حكومة حزب العدالة والتنمية بشأن فرض الحظر على نشر الوثائق المتعلقة بشاحنات جهاز المخابرات التركي التي تؤكد نقل السلاح والذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية
وأعرب ألتان تان النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي عن رفضه لقرار فرض الحظر على نشر الوثائق في تصريح لصحيفة كارشي بينما شدد اوكتاي ورال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية على ضرورة إعلام الرأي العام بالادعاءات حول شاحنات جهاز المخابرات التركي ومتابعة الموضوع بدلا من التستر عليه
إلى ذلك أكد اوندر سغيرجيك أوغلو العنصر الاستخباراتي التركي السابق أن سيارات تابعة لرئاسة الكوارث و الطوارئ التركية كانت تنقل المجرمين “الجهاديين” إلى سورية عبر الحدود التركية
وبين سغيرجيك أوغلو أن سيارات مدنية استخدمت لنقل الجهاديين إلى سورية بهدف عدم إعطاء صورة عسكرية عن الموضوع بينما كان يتم نقلهم عبر سيارات تابعة لرئاسة ادارة الطوارئ والكوارث التابعة لرئاسة الوزراء التركية وتؤمن السيارات من الخارج باسم رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في حال عدم كفايتها واشار إلى عمل أجهزة الاستخبارات الأجنبية التابعة لدول مختلفة ولاسيما الولايات المتحدة والسعودية والأردن وبريطانيا في محافظة اسكندورن لافتا إلى إرسال الأسلحة التي استخدمت في ليبيا الى سورية عن طريق تركيا حيث نسقت رئاسة جهاز المخابرات التركي في أضنة عمليات نقل المعدات اللوجستية الى سورية
وأكد سغيرجيك أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية دعمت شبكات الإرهاب في سورية منتهكة القانون الدولي معربا عن استعداده لفعل كل ما بوسعه لكشف الدعم الذي قدمته حكومة حزب العدالة والتنمية للتنظيمات الإرهابية ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة
وكانت مجموعة هكر التركية نشرت أمس وثائق تتعلق بتحقيقات سرية أجرتها هيئة الأركان التركية حول شاحنات جهاز المخابرات التركي التي أوقفت في أضنة والاسكندرون بعد التبليغ عن نقلها السلاح والذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية مؤكدة أن هذه الوثائق تتضمن إفادات سائقي الشاحنات والمسؤولين الذين فتشوا الشاحنات وعثروا على السلاح والذخيرة بداخلها
الهيئة العليا للقضاة في تركيا تقيل خمسة مدعين عامين أوقفوا شاحنات تركية كانت تنقل أسلحة وذخيرة للإرهابيين في سورية
##################################
وفي خطوة جديدة تؤكد محاولات حكومة حزب العدالة والتنمية للتستر على دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية وتزويدها بالسلاح والمال أقدمت اليوم الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين في تركيا على إقالة خمسة مدعين عامين من مهامهم ومناصبهم لايقافهم شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي في محافظتي أضنة واسكندرون كانت تنقل أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية في سورية
وأفادت صحيفة حرييت التركية في خبر نشرته اليوم أن الدائرة الثانية في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين أقالت المدعين العامين سليمان باغري يانيك وأحمد قرجه وعزيز تاقجي وأوزجان شيشمان ويشار قوالجي أوغلو” من مهامهم بأغلبية الأصوات مشيرة إلى أن قرار إقالة المدعين العامين الخمسة بطلب من مفتشي الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين جاء “بذريعة سلامة التحقيقات وعدم الإساءة لمكانة ونفوذ السلطة القضائية”
من جهة أخرى قال المدعي العام عزيز تاقجي الذي أقيل من منصبه مع المدعين العامين الأربعة الآخرين بسبب إشرافهم على عملية توقيف وتفتيش شاحنات جهاز المخابرات التركي بمحافظة أضنة في التاسع عشر من كانون الثاني العام الفائت في تصريح لموقع راديكال الالكتروني التركي إن “ما فعله صائب أمام التهديدات الإرهابية المحدقة بتركيا وما تشهده سورية ومصر وفرنسا من اعتداءات إرهابية” مؤكدا أنه وزملؤءه “حاولوا منع الإرهاب والنشاط الإرهابي”
وأشار تاقجي إلى أنه “لا يستطيع مدع عام أن يجري هذا التحقيق لوحده حيث أن قوات درك الدولة أبلغت المدعي العام عن الحادث وتم اتخاذ قرار توقيف وتفتيش للشاحنات وفقا للقوانين الناظمة لذلك”
وتابع تاقجي “إن التطورات التي حدثت فيما بعد أثبتت أن الدول الأخرى لا تحتاج إلى المدعين العامين لتعلم بارتكاب الجريمة تلك لانها تعلم ما ينبغي أن تعلمه” مشيرا إلى تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تنصتهما على تركيا
وكانت مجموعة هكر التركية نشرت أمس وثائق تتعلق بتحقيقات سرية أجرتها هيئة الأركان التركية حول شاحنات جهاز المخابرات التركي التي أوقفت في أضنة والاسكندرون بعد التبليغ عن نقلها السلاح والذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى سورية مؤكدة أن هذه الوثائق تتضمن إفادات سائقي الشاحنات والمسؤولين الذين فتشوا الشاحنات وعثروا على السلاح والذخيرة بداخلها
وزير خارجية نظام أردوغان يعترف بانضمام ما بين 500 و 700 تركي إلى تنظيم داعش الإرهابي
##################################
إلى ذلك اعترف مولود جاويش أوغلو وزير خارجية نظام رجب طيب أردوغان في تركيا بانضمام ما بين 500 و700 تركي الى صفوف تنظيم داعش الإرهابي
وفي محاولة منه لتضليل الرأي العام حول الدور المؤكد الذي لعبه نظام أردوغان في دعم وتمدد الإرهاب من خلال تمويل وتسليح المجموعات والتنظيمات الإرهابية التي عاثت قتلا وتخريبا في سورية على مدى السنوات الماضية زعم جاويش أوغلو في تصريحات نقلتها صحيفة حرييت التركية أن “جميع الدول بما فيها تركيا مستهدفة بشكل واضح من قبل تنظيم داعش بعد أن كانت دائما مستهدفة من قبل تنظيمات إرهابية أخرى كـ القاعدة وغيرها”
وفي سياق الخطاب التضليلي الذي يمارسه مسؤولو نظام أردوغان بخصوص محاولة التبرؤ من تنظيم داعش الإرهابي قال جاويش أوغلو “إن داعش تنظيم إرهابي ظالم لا يمثل الإسلام ونشير الى العجز في مكافحته.. كما أن دولة كتركيا تؤكد ذلك لا بد ان تكون مستهدفة من قبل هذا التنظيم الإرهابي وبالتالي ينبغي أن نتوخى الحذر ونتخذ التدابير اللازمة”
وكانت تقارير إعلامية واستخبارية إضافة إلى شهادات العديد من النواب ومسؤولي الأحزاب التركية أكدت وجود تعاون وتنسيق وثيق بين نظام أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي حيث أشارت المعلومات إلى نشاط واضح لارهابيي التنظيم في مجال تجنيد الأشخاص من مدن تركية عدة للانضمام إلى صفوف التنظيم عدا عن فتح نظام أردوغان حدوده أمام دخول الارهابيين من مختلف دول العالم والسماح بعبورهم إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية
وحول قضية حياة بومدين زوجة الإرهابي أحمدي كوليبالي منفذ الهجوم على متجر في باريس الأسبوع الماضي والتي أقر جاويش أوغلو بدخولها إلى سورية عبر تركيا قال “إنهم يتوقعون دخولها الى سورية بطرق غير شرعية وما عدا ذلك لا يوجد أي اشارة أو معلومات مسجلة بحقها” محاولا التهرب من دور حكومته بالقول “كيف سأعلم انها جاءت الى تركيا بهدف الانضمام الى داعش”
يشار إلى أن نظام أردوغان وعلى الرغم من كل محاولاته لإخفاء الحقائق حول ارتباطه بالتنظيمات الإرهابية يواصل بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة والدول الغربية وعلى رأسها فرنسا إضافة إلى ممالك ومشيخات الخليج دعم وتمويل وتسليح هذه التنظيمات وتحت مسمى المعارضة المعتدلة والتي تثبت الوقائع عدم وجودها مع تمدد وتوسع التنظيمات الإرهابية كـ داعش وجبهة النصرة
نائب تركي يرفع دعوى قضائية ضد أردوغان ومسؤولين آخرين لتزويدهم التنظيمات الإرهابية في سورية بالسلاح
##################################
وفي دلائل إضافية على استمرار نظام رجب طيب أردوغان بدعم التنظيمات الارهابية في سورية أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري حسين ايجون أن النظام التركي الحالي يزود التنظيمات الإرهابية في سورية بالسلاح رغم وجود أحكام تشريعية في جهاز المخابرات وهيئة الأركان في تركيا تمنع ذلك
وأفاد موقع أودا تي في الالكتروني التركي بأن النائب /ايجون/ قدم شكوى قضائية إلى النيابة العامة بتونجيلي ضد أردوغان ورئيس هيئة الأركان التركية نجدت أوزال ومستشار جهاز المخابرات هقان فيدان ومسؤولين في هيئة الأركان وجهاز المخابرات التركي لتورطهم بنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم ابادة وتشكيل تنظيم لتحقيق هذه الغاية
وطالب النائب إيجون بمثول المتهمين أمام القضاء ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها ضد الدولة السورية والشعب السوري باسرع وقت كي لا تذكر تركيا كدولة ارهابية و”ليثبت للعالم كله انها دولة قانون”
وقال النائب إيجون في عريضة الشكوى إن المتهمين نقلوا الأسلحة المحظور إرسالها الى خارج تركيا لتنظيمات القاعدة وجبهة النصرة وداعش الإرهابية بتوجيه شخصي من رئيس النظام التركي وتعليماته رغم الاحكام التشريعية المتعلقة بجهاز المخابرات التركي وهيئة الأركان التركية مشيرا الى أن هذه التنظيمات الإرهابية ترتكب جرائم القتل والمجازر بتلك الاسلحة المحظور إرسالها الى خارج تركيا
واوضح النائب إيجون أن العالم كله يعلم أن العناصر الإرهابية المسلحة أمنت السلاح من تركيا واستخدمت الأراضي التركية كمقر لها وتسللت إلى سورية عبر الحدود التركية بكل سهولة ونفذت أعمالا إرهابية دامية قتلت خلالها عددا كبيرا من المدنيين والعسكريين السوريين مؤكدا ان رئيس النظام والحكومة في تركيا من أكبر الداعمين للتنظيمات الإرهابية والعدوان على سورية
وفي سياق آخر ذكر الموقع الالكتروني ذاته أن علي أوز جوندوز النائب عن حزب الشعب الجمهوري قدم مذكرة مساءلة برلمانية لوزير الداخلية التركي أفكان آلا حول دخول إرهابيي تنظيم داعش إلى تركيا
وأشار أوز جوندوز في المذكرة الى أن الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والرأي العام الاوروبي يناقشون مسألة تقديم تركيا الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش في الشرق الاوسط وتدريبها وتزويدها بالسلاح في الوقت الذي تتحدث أوساط مختلفة عن دخول عناصر إرهابية جديدة الى تركيا
وأشار إلى الادعاءات حول استقدام تلك العناصر الإرهابية بهدف التصدي للمعارضة التركية الاجتماعية والمظاهرات الاحتجاجية الشبيهة باحتجاجات متنزه كيزي وقمعها عن طريق استخدام العنف لافتا إلى تدريب الإرهابيين على استخدام السلاح والمتفجرات
وقال أوز جوندوز “إن وسائل الإعلام العالمية تناقلت أنباء حول دخول متزعم ما يسمى الجيش الحر الإرهابي جمال معروف مع14 الف عنصر مسلح إلى تركيا في الأيام الماضية وتلقيه جميع أنواع الدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا وخاصة في مجال التدريب بمعسكرات تركية” مؤكدا أنه تم نشر صور ومقاطع فيديو تظهر هذه المعسكرات التدريبية
وتؤكد عدة تقارير استخبارية واعلامية ان نظام أردوغان من أبرز الجهات الداعمة للإرهاب في سورية حيث قام بتزويد الإرهابيين بالاسلحة والاموال كما تؤكد الوقائع الميدانية قيامه أيضا باقامة معسكرات تدريب للتنظيمات الإرهابية وتسهيل تسللهم إلى سورية
يذكر أن حزب الشعب الجمهورى التركي أكد مؤخرا أن تركيا تتجه في ظل نظام أردوغان نحو ديكتاتورية بسرعة هائلة فهي تعتبر البلد الأول عالميا في قمع الصحفيين وسجنهم وفق تصنيف لجنة حماية الصحفيين الدولية حيث يقبع 76 صحفيا في السجون التركية وطالب الحزب بسجن أردوغان لدعمه وإيوائه التنظيمات الإرهابية في تركيا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/16