بيانات منسوبة لـــ "داعش" تثير بلبلة في قطاع غزة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/04
##################################
ثلاثة أيام لاعتناق الاسلام من جديد، ونبذ الأقوال الفاسقة. مهلة "داعش"، ولاية غزة لعدد من الشعراء والكتاب وبالاسم حسب بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي. أما العقوبة فهي إقامة الحد على الطريقة الداعشية
وتقول الكاتبة الفلسطينية دنيا الامل اسماعيل، إنها تجهز نفسها للذهاب إلى النائب العام، "لتقديم بلاغ ضد ما يسمى تنظيم داعش في غزة، واعتقد أن الحكومة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الإطار"
لا تغيب النساء عن أجندة "داعش"، والمهلة هذه المرة أسبوع لارتداء الحجاب الشرعي. تهديد يراه البعض خارج سياق مجتمع غزة المحافظ مع تشكيك بوجود منظم لـــ "داعش"
أما المحلل السياسي أكرم عطا الله فيقول إن "هناك بعض الهواة الذين يتخذون من "داعش" اسماً لتمرير بعض الآراء الشخصية للتضييق على حريات الناس. وأظن هذا لا يجوز خاصة في ظل وجود أجهزة أمنية أثبتت أنها تستطيع أن تعرف كل شيء في غزة"
حماس تقف للحركات المتشددة بالمرصاد وخير دليل على ذلك قضاؤها على عبد اللطيف موسى قبل خمس سنوات، عندما أعلن قيام الامارة الاسلامية. فأين هي اليوم من بيانات داعش؟
وتشير وزارة الداخلية في غزة باسم الناطق باسمها إياد البزم إلى أن "البيانات تعبر عن آراء فردية وبالتالي نحن نطمئن الجميع أنه لا وجود لداعش في غزة والاجهزة الأمنية تسيطر على الامور بشكل كامل"
ما بين مصدق ومكذب وغير مكترث تباينت آراء أبناء غزة وتعددت
وتنوعت آراء الشارع الغزاوي حول وجود داعش في القطاع، فمنهم من قال إنها "ممكن تكون ظاهرة مفتعلة وممكن موجودة من أفراد معينين"، ومنهم من رأى أنه "ما في داعش في غزة وحتى لو في ما بنشعر بالخوف"
وتنظر حكومة الوفاق الفلسطينية بعين الخطر إلى البيانات وطالبت الجهات الفاعلة في غزة بمحاسبة من يقف وراءها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/04
