دعوات إسرائيلية لـ"حماية" دروز جبل الشيخ والمؤسسة الدينية ترفض
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/09
##################################
الوقائع الميدانية في جبل الشيخ هي جزء من مشروع مزدوج بين التكفيرين وقوات الإحتلال الإسرائيلي لا سيما أن هجمات "جبهة النصرة" ضد القرى والبلدات الدرزية في الجبل تفتح الباب لمشاريع قديمة يحلم بها قادة إسرائيل
لا تبدو يد الإسرائيليين بعيدة عن أحداث القرى والبلدات السورية التي يقطنها الدروز في جبل الشيخ، التسهيلات والدعم بمختلف الوسائل لمجوعات المسلحين ومن بينها "جبهة النصرة" لتنفيذ عملياتها ضد الأهالي وقوات الدفاع الشعبي التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري، يقابلهما عروض ودعوات إسرائيلية، مباشرة وغير مباشرة، للدفاع عن أهالي تلك القرى بحجج ومبررات أخطرها ما صدر عن عضو حزب الليكود أيوب قرة ذي الأصول الدرزية، من دعوة للضباط والجنود الدروز في الجيش الإسرائيلي إلى التدخل لمساعدة أهالي قرى جبل الشيخ
جريدة الأخبار اللبنانية أوضحت أن المؤسسة الدينية في منطقة السويداء في سوريا ترفض مثل هذه الدعوات، ونقلت عن الشيخ أبو نبيه كبّول قوله إنّ الأجدر بدعاة إسرائيل لحماية الدروز إقناعها بوقف دعم مسلحي "النصرة" الموجودين في القنيطرة وجبل الشيخ
هجمات "النصرة" على قرى جبل الشيخ وإرتكابها المجازر تعيد التذكير بما إرتكبته العصابات الصهيونية من مجازر في فلسطين وقرى الحدود اللبنانية، الهدف مزدوج تهجير سكان تلك المناطق لإتاحة إستخدامها منطلقاً لمشاريع تفجير لن يكون لبنان بعيداً عنها ومن ثم السماح لقوات الإحتلال بالتحوّل إلى منقذ ومجير للطائفة الدرزية التي قاومت المحاولات الإسرائيلية لجرها إلى التعاون والتنسيق معها
في المقلب اللبناني لجبل الشيخ حيث قطاع واسع يسكنه دروز لبنان كانت ردة الفعل على مجازر "النصرة" بالدعوة إلى التمسك بالمقاومة وإعادة التأكيد على صحة نظرية الإستعداد لمواجهة خطر التكفيريين، وحده النائب وليد جنبلاط أطلق موقفاً مثيراً للتساؤل فدعا إلى الحياد، ردّ الوزير وئام وهاب برفض هذا المنطق موضحاً إن ثمن الحياد سيكون كبيراً أما الوزير طلال إرسلان فقد رأى أن ما حدث يزيد التمسك بتبني مشروع المقاومة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/09