وهاب وجنبلاط يدينان مجزرة "النصرة" بحق دروز في ريف ادلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/11
##################################
اكد رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان الوزير السابق وئام وهاب، أنّ ما حصل في ريف إدلب ليس مشكلة فردية بل هي مذبحة ارتكبتها جبهة النصرة بحق أهالي قرية قلب لوزة، داعيا الاهالي الى القتال مع الجيش السوري.
الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الذي يترأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، استنكر مقتل عدد من الدروز السوريين على يد مسلحين من جماعة النصرة بريف ادلب.
وقال الحزب في بيان صحفي، إنّ جنبلاط أجرى اتصالات مع فصائل المعارضة وقوى إقليمية فاعلة ومؤثرة أثمرت سعيا مشتركا لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب "الثورة السورية" منذ انطلاقتها حسب تعبيره. نافيا في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن تعرضهم لعملية ذبح، موضحا أنهم قتلوا إثر خلاف حدث مع عناصر "النصرة" الذين حاولوا دخول منزل أحد العناصر الذي يعتبرونه مواليا للدولة السورية كما قال.
وكان إرهابيو "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ارتكبوا مساء الاربعاء مجزرة بحقّ أهالي قرية قلب لوزة الدروز في إدلب. حيث ذبح التكفيريون عددا كبيرا من رجال بلدة قلب لوزة في جبل السّماق أمام بيوتهم وفي شوارع البلدة. وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد ضحايا المجزرة وأسباب الذبح بسبب الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدة، أكّدت مصادر في جبل السمّاق لصحيفة "الأخبار" أنّ "العدد التقريبي يتجاوز 40 رجلاً، بينهم مشايخ وشبّان صغار".
وقالت المصادر إنّ أحد أسباب المجزرة هو رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما لإرهابيي "النصرة"، بعد أن أصدر زعيم التنظيم الإرهابي في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي قرارا قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين، وأُبلغ القرار للأهالي بالتزامن مع حملة مصادرة الأسلحة الفردية من القرى.
وأوضحت المصادر بحسب الصحيفة أن "إرهابيي "النصرة" من "المهاجرين" (الأجانب) والعرب باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرى، حتى نثبت لهم اعتناقنا إسلامهم، وهذا ما نرفضه"، فيما أشارت مصادر أخرى الى أن السبب المباشر هو صدور قرار من التونسي بمصادرة منازل أهالي شهداء الجيش السوري ورمي عائلاتهم خارجاً، ما دفع الأهالي إلى التمرّد".
وقبل نحو عام، انتزعت "النصرة" السيطرة على قرى جبل السّماق من إرهابيي تنظيم "داعش"، بعد أن كان "داعش" قد كلّف "شرعيا" سعوديا يدعى سعيد الغامدي "تعليم الدروز أصول الإسلام" وإلّا الذبح!.
وعُرف من أسماء ضحايا المجزرة:
الشيخ نديم شاهين (75 عاماً)،
الشيخ رشيد سعد (75 عاماً)،
ميلاد رزق، فخرو الشبلي، أحمد فخرو الشبلي، فرج فخرو الشبلي،
منعم فخرو الشبلي، ابن أحمد فخرو الشبلي، فاخر الشبلي، أنور الشبلي،
بدرو الشبلي، خيرو الشبلي، حيدر فريد الشبلي، مؤيد الشبلي،
رهف الشبلي (8 سنوات)، نايف الشبلي،
محمد عقفلي، رشيد سعد أجويد،
أحمد حسين محمد (70 عاماً)،
محمد أحمد حسين،
ميلاد انعم رزق، محمد شريف محمد،
أيمن محمد شريف محمد، ميمون محمد شريف محمد،
منهل حسين محمد، أحمد حسين محمد، ملهم فايز شاهين.
رئيس حزب لبناني: مستعدون لتشكيل جيش للدفاع عن دروز سوريا
##################################
قال رئيس حزب التوحيد اللبناني،الوزير السابق وئام وهاب إن الدروز في لبنان مستعدون لتشكيل جيش من 200 ألف مقاتل للدفاع عن دروز سوريا.
وقال وهاب في مؤتمر صحافي اليوم "اننا قادرون على انشاء جيش يضم اكثر من 200 الف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم للدفاع عن السويداء. السويداء يجب ان يتم الدفاع عنها من اهلها ولكن من سلاح الدولة والجيش، ومن رحلوا عن اللواء 52 في درعا يدافعون عن السويداء لسنوات، وأردف "اقول للبعض منا الذي يعتبر انه قادر على الضحك على الكل، ان الكل هو من سيضحك عليه، وما يحمينا هو محور المقاومة".
واعتبر ان "سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعا وهذا امر لن نقبل به وسنقاتل قتال التوحيديين المؤمنين من المناطق اللبنانية كافة"، مؤكدا أن "ما يحمينا هو حمل السلاح، وكلنا سنحمل السلاح هنا وغير هنا، وكل من يخص جبهة النصرة او يتعامل معها على الاراضي اللبنانية فهو غير مرغوب به وليغادر هذه الاراضي لان ردود الفعل لا يمكن ان تضبط".
وقال: "يكفي بيع دم الدروز على ابواب السفارات، فنحن وجدنا هنا منذ الف سنة وما يحمينا هو موقفنا بالدفاع عن ارضنا وليس ببيانات تافهة"، مشددا على أن "دروز سوريا لم يخافوا احدا في حربهم مع العثمانيين، ومستعدون اليوم لاذلال الارهابيين ولا ينقصهم سوى السلاح".
وقال: "على الدولة السورية مسؤولية كبرى، واقول لبشار الاسد اننا بحاجة للسلاح في السويداء ونحن نريد القتال الى جانب الدولة والجيش لحماية أنفسنا".
واعلن ان "السويداء بحاجة لعشرات الدبابات والصواريخ ولسنا بحاجة لاحد كي يقاتل عنا"، داعيا الى انشاء جيش في السويداء ووحدات مقاتلة"، كما دعا "الجميع للتطوع من لبنان وغير لبنان لحمل السلاح والوقوف الى جانب اهلنا لكن شرط ان يكون هذا التسلح منظما".
ورأى أن "تركيا وقطر تتحملان مسؤولية "المجزرة في قلب لوزة لانهما تدعمان جبهة النصرة"، وتابع: "اقول لاخواني في لبنان استعدوا للمواجهة واي اعتداء سنواجهه في اي مكان يمكن مواجهته فيه فكفى نفاقا وتخاذلا وانحطاطا".
وكان إرهابيو "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ارتكبوا مساء الاربعاء مجزرة بحقّ أهالي قرية قلب لوزة الدروز في إدلب. حيث ذبح التكفيريون عددا كبيرا من رجال بلدة قلب لوزة في جبل السّماق أمام بيوتهم وفي شوارع البلدة. وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد ضحايا المجزرة وأسباب الذبح بسبب الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدة، أكّدت مصادر في جبل السمّاق لصحيفة "الأخبار" أنّ "العدد التقريبي يتجاوز 40 رجلاً، بينهم مشايخ وشبّان صغار".
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/11