الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    موسكو: الضربات الأميركية ضد الإرهابيين في سورية غير شرعية.. لافروف: خطاب أوباما لم يكن خطاب سلام - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    موسكو: الضربات الأميركية ضد الإرهابيين في سورية غير شرعية.. لافروف: خطاب أوباما لم يكن خطاب سلام - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty موسكو: الضربات الأميركية ضد الإرهابيين في سورية غير شرعية.. لافروف: خطاب أوباما لم يكن خطاب سلام - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الخميس سبتمبر 25, 2014 8:52 am




    موسكو: الضربات الأميركية ضد الإرهابيين في سورية غير شرعية.. لافروف: خطاب أوباما لم يكن خطاب سلام

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25
    ##################################

    موسكو: الضربات الأميركية ضد الإرهابيين في سورية غير شرعية.. لافروف: خطاب أوباما لم يكن خطاب سلام - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 2r2vw4g

    أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم عن شكوكها في شرعية الضربات التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي ومدى فعاليتها مشددة على أن هذه الضربات لا يمكن أن تنفذ إلا بتفويض من الأمم المتحدة و بشرط موافقة سلطات الدولة التي تنفذ هذه الغارات على أراضيها

    وانتقدت الخارجية الروسية في بيان اليوم أورده موقع روسيا اليوم مواصلة الغارات على مواقع الإرهابيين في سورية والعراق والتي تزعم واشنطن أنها تنفذ على يد “تحالف دولي” مناهض لهذا التنظيم الإرهابي

    وقالت الخارجية الروسية إن “مكافحة الإرهاب بحد ذاتها تستحق تقييما إيجابيا لكن السياق السياسي للأحداث لا يزال يثير أسئلة جدية” مذكرة أن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى فضلت التغاضي عن الطابع الإرهابي للتنظيم المذكور عندما كان مسلحوه يستهدفون القوات السورية الحكومية وحدها

    ولفتت الخارجية الروسية إلى أن “هذه أسئلة لا تطرحها موسكو وحدها إضافة إلى أن الحديث لا يدور عن تحالف دولي واسع فالغارات الجوية لا تنفذها سوى الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول العربية فيما تكتفي الدول الأخرى التي أعلنت عن مشاركتها في العملية بحملات إنسانية”

    وأشارت الوزارة إلى أن ثمة شكوكا في مدى فعالية الغارات ومما يدل عليها مواصلة الإرهابيين محاصرة بلدة عين عرب شمال شرق سورية أو تفجيرهم لكنيسة أرمنية أثرية في مدينة دير الزور

    وشدد البيان على أن روسيا تبقى مع مكافحة الإرهاب باعتباره شرا مطلقا وتدعو جميع الدول المسؤولة إلى “بلورة استراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب وتطبيقها على الصعيد العملي”

    كما أعربت الخارجية الروسية عن ثقة موسكو بأن هذا الأسلوب الشامل وليس “التحالف الضيق” الموجه ضد تنظيم “داعش” وحده سيسمح بالقضاء على ظاهرة الإرهاب

    وكانت الخارجية الروسية دعت أمس الولايات المتحدة إلى ضرورة الحصول على موافقة الحكومة السورية وليس فقط إبلاغها من جانب واحد قبل توجيه ضربات إلى مواقع في سورية أو اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن كما أكد الكسندر زمييفسكي مفوض الرئيس الروسي للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية أن تطور الأخطار الإرهابية يؤكد مرة أخرى ضرورة التعاون الدولي لمواجهتها على أساس احترام القانون الدولي وسيادة الدول وفي إطار الدور المركزي للأمم المتحدة



    لافروف: الولايات المتحدة أقدمت على مكافحة الإرهاب وفق معايير مزدوجة ولم تصغ لروسيا
    ##################################
    وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في حديث للقناة التلفزيونية الروسية الخامسة قبيل لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في نيويورك أن الولايات المتحدة أقدمت على مكافحة الإرهاب وفق معايير مزدوجة ولم تصغ لروسيا داعيا “الشركاء الأمريكيين” لمحاربة الإرهابيين بشكل مستمر وفي كل مكان وليس انطلاقا من المعايير المزدوجة بتصنيفهم إلى “جيدين وسيئين”

    وقال لافروف “إذا كان لنا نية محاربة الإرهاب فينبغي محاربة الإرهابيين في كل مكان وزمان ويجب عدم تصنيفهم إلى إرهابيين جيدين لأنهم يساعدون في تغيير زعيم لا يروق لهم شخصيا وهو على الأقل منتخب من قبل الشعب وشرعي ويقود بلدا عضوا في منظمة الأمم المتحدة”

    وأضاف “إن الإرهابيين السيئين وفق هذا المنطق هم من يقومون بقتل المواطنين الأمريكيين فقط”

    وتساءل لافروف… لماذا لم ير الأمريكيون التهديدات الإرهابية سابقا.. وقال “إنهم اتبعوا نهجا بهذا الصدد تجاه مهمة محاربة الإرهاب وفق معايير مزدوجة ولم يستمعوا إلينا عندما دعوناهم لتوحيد الجهود ولدعم الحكومة السورية والمعارضة الوطنية المعتدلة جنبا إلى جنب لتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب”

    وأشار لافروف إلى أن روسيا تقدم منذ أمد بعيد للعراق وسورية وعدد من الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنواعا مختلفة من الأسلحة العصرية المتطورة والتي تسمح لهذه الدول بمحاربة الإرهاب بشكل فعال وقال “إننا نصدر الأسلحة العصرية المتطورة للعراق وسورية ومصر ولليمن أيضا ما يجعل هذه الدول قادرة على تعزيز قدراتها الدفاعية فعلا في مواجهة الإرهاب”

    ولفت لافروف بهذا الصدد إلى مخططات الولايات المتحدة لتشكيل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وقال “إننا لا نشعر بأي خجل في هذا المجال”

    وأكد لافروف أنه إذا كانت الدول الأخرى وخاصة الغربية منها المالكة لقدرات مناسبة مستعدة لمساعدة الحكومة الشرعية في العراق فإنه “لن يسعنا إلا أن نرحب بذلك”

    وأضاف لافروف “أما إذا كانوا يريدون محاربة الإرهاب على أراضي دول أخرى وبشكل خاص في سورية فيجب عليهم بالطبع الحصول على موافقة الدولة المعنية في هذه الحال” مشيرا إلى أن الحكومة السورية أعلنت مرارا بأنها ستكون مستعدة للتعاون مع أي جهد دولي في تنفيذ مهمات اجتثاث الإرهاب من أراضيها

    ولفت وزير الخارجية الروسي الانتباه إلى أن الأمريكيين مع كل “عظمة المأساة” في هذا الوضع “استجابوا” فقط بعد أن ظهرت على شاشات التلفزيون المشاهد المثيرة للإشمئزاز لإعدام الصحفيين الأمريكيين موضحا أن هذا الأمر غير مقبول وهو غير إنساني وينبغي على الجميع محاربة ذلك بكل الوسائل ولكنهم لم يستمعوا إلينا في حينه

    وقال لافروف “بودنا الآن عندما جرى الإعلان عن اعتبار تنظيم “داعش” العدو الرئيسي للولايات المتحدة أن نذكر بأن هؤلاء الناس هم أولئك الذين جرى تعزيز قوتهم وتنظيمهم وراحوا يتلقون المساعدات المالية الكبيرة وغيرها من الدعم المادي من الخارج في مرحلة تنفيذ مخطط تغيير النظام في ليبيا ومحاولات تكرار ذلك أيضا في سورية”

    كما أعلن لافروف أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة “لم يفلح أن يكون خطاب سلام”

    وأشار لافروف في تصريح صحفي أدلى به في نيويورك نقله موقع روسيا اليوم إلى أن الرئيس الأمريكي خصص لما سماه “العدوان الروسي في أوروبا” المرتبة الثانية في سجل الأخطار المحدقة بالسلام في العالم ما بين حمى إيبولا وتصاعد نشاطات الإرهابيين في بلدان الشرق الأوسط وفي مقدمتها الدول التي قامت الولايات المتحدة بتدخل فيها مخالفة بذلك القانون الدولي

    وقال لافروف إن “الحديث يدور عن “رؤية أمريكية للعالم” طرحها أوباما “الذي شدد مرارا على استثنائيته هو وبلاده .. رؤية بلاد سجلت في عقيدتها للأمن القومي حقها في استخدام القوة حسب هواها بغض النظر عن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والقوانين الدولية الأخرى”

    وتعليقا على تصريح واشنطن أن بإمكانها التخلي عن جزء من عقوباتها المفروضة على روسيا مقابل تنفيذ موسكو بعض “الشروط” فيما يتعلق بإعادة الاستقرار إلى أوكرانيا قال لافروف “فيما يخص العقوبات فهو شأن الولايات المتحدة.. أما ما يحدث في أوكرانيا فهو شأن الأوكرانيين أنفسهم”

    وأضاف لافروف أن “طرفي النزاع في أوكرانيا التقيا مرات عدة في العاصمة البيلاروسية مينسك ووقعا على اتفاقين بينما ساعد ممثلو كل من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا على بناء جسور الحوار بينهما” داعيا إلى تنفيذ ما اتفق الأوكرانيون عليه لأن من غير اللائق الإملاء عليهم كيف يطبقوا هذين الاتفاقين

    وكان أوباما ركز في كلمته أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة على أن بلاده تتعهد بمواصلة الانخراط في المنطقة و”الجهود” للتوصل إلى حلول للأزمة في سورية إلا أن هذه الجهود التى يدعى أوباما التعهد بها لحل الازمة تضمنت وفق كلمته الاستمرار في دعم المجموعات الإرهابية التي تسير وفق الرؤية الأمريكية حيث أكد أنه سيتم “تدريب وتسليح المعارضة السورية بالتعاون مع الحلفاء” للتصدى لتنظيم داعش الارهابي والحكومة السورية على حد تعبيره ما يطرح المزيد من الاسئلة عن نوايا الادارة الامريكية التي تتعامل بازدواجية في المعايير فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وبحسب ما يخدم أجنداتها ومصالحها في المنطقة

    وكان لافروف أكد فى حديث للقناة التلفزيونية الروسية الخامسة قبيل لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في نيويورك أن الولايات المتحدة أقدمت على مكافحة الارهاب وفق معايير مزدوجة ولم تصغ لروسيا داعيا “الشركاء الأمريكيين” لمحاربة الإرهابيين بشكل مستمر وفي كل مكان وليس انطلاقا من المعايير المزدوجة بتصنيفهم إلى “جيدين وسيئين”

    وكانت وزارة الخارجية الروسية دعت أمس الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة الحصول على موافقة الحكومة السورية وليس فقط إبلاغها من جانب واحد قبل توجيه ضربات إلى مواقع في سورية أو اتخاذ قرار دولي بهذا الشأن بينما أكد الكسندر زمييفسكي مفوض الرئيس الروسي للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية أن تطور الأخطار الإرهابية يؤكد مرة أخرى ضرورة التعاون الدولي لمواجهتها على أساس احترام القانون الدولي وسيادة الدول وفي إطار الدور المركزي للأمم المتحدة



    غاتيلوف: الولايات المتحدة لم تخبر روسيا عن خططها بتوجيه ضربات جوية ضد المسلحين الإرهابيين في سورية
    ##################################
    بدوره قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم “إن الولايات المتحدة لم تخبر روسيا عن خططها بتوجيه ضربات جوية ضد المسلحين الارهابيين في سورية”

    ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن غاتيلوف قوله “نحن لم نبلغ لكنهم يدركون جيدا موقفنا.. نعتقد أن هذا الامر يتنافى مع كل الأعراف ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وهذا ما قلناه ونستمر بقوله دائما”

    وذكر غاتيلوف أن السلطات السورية “منذ البداية” أعربت عن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب “لكن الأمريكيين مع الأسف قالوا على الفور انهم لن يتعاملوا معها بأي شكل من الأشكال”

    يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية تذرعت أمس بأن ضرباتها الجوية ضد تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي فى سورية “تستهدف القضاء على الملاذات الآمنة للتنظيم داخل الأراضي السورية”

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:28 am