الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    البطريرك لحام: الحل السلمي في سورية مفتاح السلام في المنطقة والعالم بأسره - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    البطريرك لحام: الحل السلمي في سورية مفتاح السلام في المنطقة والعالم بأسره - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty البطريرك لحام: الحل السلمي في سورية مفتاح السلام في المنطقة والعالم بأسره - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الخميس سبتمبر 25, 2014 8:45 am




    البطريرك لحام: الحل السلمي في سورية مفتاح السلام في المنطقة والعالم بأسره

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25
    ##################################

    البطريرك لحام: الحل السلمي في سورية مفتاح السلام في المنطقة والعالم بأسره - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Dm5fdu

    أكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك أن الحل السلمي في سورية هو مفتاح السلام في المنطقة بأسرها وأن النجاح بالتوصل إلى حل سياسي للازمة فيها هو المفتاح للسلام في العالم العربي والعالم بأسره وللخلاص من التطرف في أوروبا وأمريكا ولترسيخ وحدة العالم العربي والعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط

    وقال البطريرك لحام في كلمة عن الأزمة في سورية ألقاها في مؤتمر عن الهجرة في تايوان “إن الحرب في سورية ليست حربا أهلية وانما هي دفق كارثي لأكثر من ألفي مجموعة خارجية تهدف إلى زعزعة المجتمع السوري” مشيرا إلى أنه وفق خبرته في سورية والبلاد العربية الأخرى فإن المسيحيين والمسلمين عاشوا معا لنحو 1435 سنة هجرية وأن معاناة المسيحيين ليست ناجمة عن عداء المسلمين لهم انما ناتجة عن عناصر متطرفة دخلت البلاد بهدف ممارسة العنف ضد كل سوري

    وأضاف البطريرك لحام “إن ملايين المهجرين الذين فروا من سورية مسلمين كانوا أم مسيحيين يؤكدون أن هذه الحرب ليست صراعا مسيحيا مسلما وإنما هي حرب لزعزعة المجتمع السوري تقوم بها مجموعات مرتزقة من القتلة” عارضا لجزء من الجرائم التي ارتكبتها هذه المجموعات والتي أودت بحياة الآلاف وهجرت ثمانية ملايين شخص وأدت إلى إصابة أكثر من مليوني طفل بصدمات نفسية ودمرت مئات القرى كما أن آلاف الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس خطفوا للمطالبة بفدية واغتصبوا وتعرضوا لكثير من الإهانات مشيرا إلى أن الآلاف من منازل المسيحيين تم تدميرها كما تم تدمير أو تخريب 91 كنيسة وإفراغ 24 قرية من سكانها المسيحيين

    وتساءل البطريرك لحام إن كانت الحرب في سورية تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والمساواة أم إنها فقط لتحقيق المكاسب لتجار السلاح داعيا إلى دعم الكنيسة في سورية والعمل من أجل إحلال السلام في سورية

    وشدد لحام على أن الكنائس المسيحية في سورية ترفض أي نوع من التدخل الأجنبي في البلاد لقناعاتها بأن العنف يولد العنف والسلاح يستجلب السلاح وقال “إن كل عمليات إحلال السلام يجب أن تكون بقيادة السوريين”

    وناشد البطريرك لحام جميع القادة الدوليين والمحليين بذل الجهد لحماية المدنيين في سورية ودعا قادة الدول للتحضير بعناية لمؤتمر “جنيف 3″ للسلام وقال “لا تدمروا سورية وأطفالها لتحدثوا تغييرا في النظام فنحن كمسيحيين نطمح لأن نكون الرائدين في تطوير مجتمعنا ونوءمن بأمتنا وببلادنا وبرئيسنا”

    وفي معرض حديثه عن أهمية وجود ودور المسيحيين أوضح البطريرك لحام أن الهجرة لها عواقب وخيمة وخطرة لانها تفرغ الشرق الأوسط من المسيحيين وتؤدي إلى فقدان التنوع والتعددية في العالم العربي موضحا أنه يعمل على إنشاء مؤسسة من المفكرين السوريين المسيحيين المهتمين بالصعوبات التي تواجه المجتمع السوري

    وأعلن البطريرك لحام أن مشروعه هو أن يكون للكنيسة صوت واحد عالمي موضحا أنه أرسل رسالة إلى مؤتمرات الأساقفة للعمل على دعم السلام في سورية كما طلب من البابا فرانسيس أن يقدم للعالم خريطة طريق لسورية ويختار فريقا من أربعة كرادلة لمتابعة القضية السورية

    من جهة ثانية دعا البطريرك لحام إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى حل خمسين بالمئة من “مشاكل وتعصب العالم العربي وسيحفظ وجود المسيحيين في الدول العربية” مؤكدا أن الشباب العربي يتوق إلى رؤية الوحدة العربية الأساس الأفضل لحل القضية الفلسطينية وتعزيز التنمية في الدول العربية وخلق احترام وكرامة مواطنيها والترويج للحرية والديمقراطية

    وكان البطريرك لحام دعا الدول العربية في خاطرة روحية السبت الماضي إلى التوحد في مواجهة الإرهاب وخلق وحدة فكرية أصيلة إيمانية أخلاقية بعيدة عن المواربة تسجل لهم في مواجهة هذه الآفة والتيارات التي تريد النيل من الأمة مشددا على أن موقفا عربيا موحدا سيكون هو الأقوى لبلوغ الهدف المنشود

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:46 am