إيران تطالب المبعوث الاممي لسوریا اتخاذ موقف فاعل وحیادي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25
##################################
رحب وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظریف ببدء عمل المبعوث الاممي الجدید الى سوریا استیفان دی میستورا وأکد علی ضرورة ان یتسم عمله بالحیاد تجاه الحكومة والفصائل السوریة المعارضة من اجل التوصل الی مصالحة سیاسیة شاملة
ووصف ظریف مساء الثلاثاء خلال لقائه میستورا علی هامش اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة في نیویورك وصف اجراءاته المبدئیة التي تمثلت فی تبادل وجهات النظر مع المسؤولین السوريين و مختلف الاطیاف و المجموعات السوریة للتوصل الی مصالحة سیاسیة شاملة بانها خطوة في الاتجاه الصحيح
وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشان مستجدات الاوضاع في سوريا حیث اشار ظریف الی ما ترتکبه جماعة داعش الارهابیة من جرائم في سوریا و اضاف ان مکافحة الارهاب التی اکدت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة منذ بدایة الازمة السوریة علی انها من اولویاتها، تحولت الیوم الی اولویة للمجتمع الدولي
من جانبه، اکد میستورا خلال اللقاء علی ضرورة اجراء مشاورات بین جمیع الاطراف السوریة للتوصل الی مصالحة شاملة واضاف انه التقی خلال زیارته الاولی الى سوریا الرئیس بشار الاسد و المسؤولین الاخرين و کذلك المعارضة و مؤسسات المجتمع المدني
واشار الی الزیارات التی سیقوم بها لدول المنطقة و اوضح ان هذه الزيارات تأتي في اطار اجراء مشاورات وتبادل وجهات النظرمن اجل التوصل الی مصالحة سیاسیة شاملة في سوریا
اميركا وبعض حلفائها يدعمون ارهابيي سوريا منذ 3 سنوات
##################################
وفي سياق متصل استهجن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ، مزاعم الرئيس الاميركي في تجفيف مصادر الارهاب في العالم بمساعدة حلفاءه، مؤكدا أن اميركا وبعض حلفائها يدعمون الجماعات الارهابية في سوريا منذ اكثر من 3 سنوات
واشار لاريجاني في كلمته الاربعاء قبل بدء الجلسة العلنية للمجلس ، الى الغارات التي شنتها اميركا على سوريا وقال ان اوباما قال في كلمته ان بلاده قامت بهذا العمل لان الحكومة السورية لاتستطيع القضاء على تهديدات داعش
واضاف، ان اميركا تتصور ان احدا يصدق مزاعمها هذه، ان اميركا هي التي دعمت وماتزال تدعم مع حلفاءها المجموعات الارهابية في سوريا وقد طرح هذا الموضوع في الكونغرس الاميركي مرة اخرى في الاسبوع الماضي
واوضح، ان بعض الدول التي انضمت الى مايسمى ائتلاف مكافحة الارهاب هي نفسها من داعمي الارهابيين في سوريا ، وان القوى الارهابية تدخل الاراضي السورية عبر حدودها
وتساءل لاريجاني: كيف يمكن تصور ادنى مسوغات وتبريرات لتصريحات المسؤولين الاميركيين وسط هذه الاجواء؟
واعرب لاريجاني عن اسفه لان اميركا دخلت مباشرة في الصراع لان الحكومة السورية لايمكنها القضاء على الارهابيين كما صرح الرئيس الاميركي ، وتساءل : الم تصنعوا انتم الارهابيين بانفسكم ودعمتموهم ولم تمنحوا الحكومة السورية الفرصة في القضاء عليهم
واردف، ان احد القادة العرب في المنطقة قال لي منذ فترة ، ان الغربيين حينما يرون الحكومة السورية تتقدم في القضاء على الارهابيين فانها ترسل المزيد من المساعدات لهم حتى تتراجع الحكومة السورية
وقال ، اذا تصورت اميركا ان باستطاعتها القضاء على الارهابيين عبر عدد من الغارات الجوية فانه ينبغي البكاء على دولة تدعي انها تدير العالم ، وعليها الاستماع اولا الى المختصين في المجال الامني لكي تطلق تصريحاتها بدقة
واوضح، ان الغارات الاميركية على سوريا ستؤدي الى مزيد من القتل والخراب وتشريد المدنيين من مناطقهم كما ان هذا الفعل السيء يعكس ضعف اميركا الذي ينكشف يوما بعد يوم
واردف، ان اميركا مرغمة على مثل هذه التصرفات التكتيكية في سوريا لان قوتها آخذة في الافول لكي تحافظ على قدراتها الكاريكاتيرية في العالم لكنها ستواجه موجة كبيرة من الارهابيين خلال فترة قصيرة
واكد لاريجاني ، ان الغارات الاميركية ستؤدي الى انتشار الارهاب كما حدث في افغانستان سابقا حيث لم تضع حملاتها هناك حدا للارهابيين بل وسعت من انتشارهم الى بلدان اخرى
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/25