روحاني: إيران ستكون في مقدمة من يتصدون للإرهاب في المنطقة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/23
##################################
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستكون في مقدمة مكافحي الإرهاب الذي أدى لانتشار الفوضى وانعدام الأمن في المنطقة وستستمر بمساعدة المظلومين وردع الإرهابيين أينما كانوا موضحا أن “المنطقة كلها تحاول التصدي للإرهاب” الذي يشاهده الجميع في سورية والعراق ولبنان وفلسطين
ودعا روحاني في كلمة له خلال مراسم إحياء أسبوع الدفاع المقدس إلى الوحدة والتضامن في محاربة الإرهاب لتحقيق النصر المؤزر وخاصة أن الشعوب واعية أمام كل مؤامرات القوى العظمى والسلطوية وتتصدى لها مشيرا إلى أن شعوب المنطقة ستتصدى بكل حزم للإرهاب وأن الحكومة والقوات الإيرانية ستقف معها في صف واحد ضد الإرهابيين
وبين روحاني أن أعداء إيران الذين يحاولون باستمرار النيل من سيادتها “وتصديع منجزاتها” لن ينجحوا بتحقيق أهدافهم بفضل صمود الشعب الإيراني الذي بدد أحلام العدو ولم يستسلم أمام ضغوط الغرب لافتا إلى أن هؤلاء الأعداء أرادوا هذه المرة فرض حرب أخرى على الشعب الإيراني تحت ذريعة الملف النووي الإيراني
وشدد روحاني على أن “الشعب الإيراني شعب مسالم لا يريد فرض حرب على أي بلد ولا يريد بيع السلاح الإيراني بإيجاد حروب مفتعلة كما تفعل الدول الغربية التي تصبغ موائدها بدماء الشعوب الأخرى من خلال بيعهم أسلحتها”
وفي تصريح له اليوم قبيل مغادرته طهران متوجها الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة دعا الرئيس الايراني إلى معالجة قضايا المنطقة من قبل دولها وشعوبها وحكوماتها دون تدخل خارجي مشيرا الى ان من يريد إعادة السيطرة على المنطقة يرتكب خطأ كبيرا
وشدد روحاني على ان شعوب المنطقة عازمة على مكافحة الارهاب وستنجح في ذلك داعيا الدول الغربية الى اتخاذ القرار الحقيقي لمكافحة الارهاب والاتعاظ من اعمالها الماضية
وأشار روحاني الى الممارسات الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الارهابية ضد شعوب المنطقة في سورية والعراق من “قتل وتهجير وسبي النساء وتخريب المراكز الدينية وانعدام الامن والاستقرار خلال السنوات الثلاثة الماضية” موءكدا ان ايران كانت اول دولة تقدم مساعداتها لشعوب المنطقة
وحول الملف النووي الايراني اكد روحاني عدم تنازل ايران عن حقوقها النووية للاغراض السلمية مشددا في الوقت ذاته على “إن إيران لم ولن تسعى لتطوير السلاح النووي”
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أمس خلال لقائه نظيرته الاسترالية جولى بيشاب في نيويورك أن مكافحة الإرهاب بحاجة لاتخاذ “استراتيجية موحدة وصياغة نهج جديد” مشددا على أن” التعامل المزدوج مع ظاهرة الإرهاب من العوامل المؤثرة في تعزيز ودعم التنظيمات الإرهابية”
لاريجاني: أمريكا ودول غربية وفروا أسباب انتشار الإرهاب عبر تعاطيهم التكتيكي معه في المنطقة وبعض دول العالم
##################################
وفي السياق ذاته دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى الجدية في مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تعد مشكلة دولية لأن التعاطي التكتيكي مع هذه الظاهرة من أمريكا وبعض الدول الغربية في سورية والعراق أدى إلى انتشاره بشكل واسع
وقال لاريجاني خلال استقباله اليوم في طهران رئيس اللجنة الزراعية في مجلس النواب النيجيري محمد طاهر مونغونو إن الإرهاب مشكلة دولية وللأسف فإن أمريكا وبعض الدول الغربية تتعاطى مع الإرهاب بشكل تكتيكي في المنطقة وبعض دول العالم حيث وفروا أسباب انتشاره
واستنكر لاريجاني الأحداث الإرهابية الأخيرة في نيجيريا ودعا إلى ضرورة استثمار الطاقات والإمكانيات التي تملكها إيران ونيجيريا لتطوير العلاقات في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية منها مشيرا إلى أن نيجيريا بصفتها دولة مهمة في القارة الأفريقية تحظى بخصائص وإمكانيات كثيرة وخاصة في المجال الزراعي حيث ينبغي الإستفادة منها في تنمية التعاون الثنائي
ولفت لاريجاني إلى استعداد إيران لنقل خبراتها في مجال إنتاج مختلف أنواع المحاصيل الزراعية وتربية الماشية في نيجيريا والتعاون المشترك معها
بدوره قال مونغونو أن زيادة الاتصالات البرلمانية بين البلدين توفر الأرضية لتنمية التعاون في سائر القطاعات ويمهد السبيل لتوسيع التبادل التجاري والاقتصادي وخاصة في المجال الزراعي مشيرا إلى رغبة بلاده في الإستفادة من المعرفة والخبرة الإيرانية في القطاع الزراعي
وكان لاريجاني أشار أمس إلى الممارسات الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية وقال من الواضح جدا من الذي يقف ويدعم تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة مؤكدا أنهم لن يحققوا شيئا في المنطقة سوى الفشل والإخفاق لمخططاتهم
عبداللهيان: لدينا شكوك بشان مزاعم واشنطن في مكافحة الإرهاب بالمنطقة
##################################
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان أن لدى بلاده شكوكا بشأن مزاعم الإدارة الأمريكية في مكافحة الارهاب بالمنطقة
وقال عبداللهيان خلال استقباله اليوم في طهران رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشيوخ الكيني محمد يوسف حاجي “اننا أبلغنا الغربيين منذ بداية الازمة في سورية بان دعم الارهاب يهدد امن العالم وان الجماعات المرتبطة بالقاعدة باتت اكثر خبرة بعد اكثر من عقد من ارتكاب الاعتداءات الارهابية في افغانستان والعراق”
وأضاف “قلنا للغرب أن المجموعات الإرهابية تستطيع ارتكاب الاعمال الارهابية الخطرة في اي بقعة من العالم وأن الاميركان أدركوا اليوم هذا الامر ودعوا الى التعاون مع ايران إلا أنه لدينا شكوك بشأن نيتهم في مجال مكافحة الارهاب بالمنطقة”
وأشار عبداللهيان في جانب اخر من حديثه إلى أهمية تنمية العلاقات مع كينيا بالنسبة لإيران نظرا لوجود الأرضية المشتركة الكثيرة للتعاون بين البلدين
وقال إنه يمكن للطرفين رسم آفاق مستقبلية أفضل لارتقاء مستوى العلاقات من خلال التعاون البرلماني بينهما
من جانبه أكد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ الكيني خلال هذا اللقاء رغبة بلاده في تعزيز التعاون الشامل مع إيران في جميع المجالات
وفي السياق أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني محمد حسن آصفري أن الأمريكيين يتعاطون بازدواجية في محاربة تنظيم داعش الارهابي وانها هي التي تقف وراء نشوء هذا التنظيم الارهابي
وقال آصفري في تصريح له اليوم إن “جرائم جبهة النصرة الارهابية في سورية لن تمحى من ذاكرتنا واليوم تتكرر تلك الجرائم في العراق” مؤكدا أن أميركا اليوم وإثر الفضيحة والهزيمة التي منيت بها في سورية قد اطلقت اليوم التحالف ضد داعش الارهابي”
وأشار آصفري إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الارهابي وقال إن “هذا التحالف تشكل قبل ثلاثة أعوام أيضا لكنه لم ينجح واليوم تبلور أيضا مع تغيير بنسبة 180 درجة ولكن في مسار تحقيق أهداف أميركا” موضحا أنه “لو امتنعت الدول التي تشكل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي عن تقديم الدعم المالي والعسكري له لانهار هذا التنظيم الارهابي”
وبين آصفري أن تنظيم داعش الارهابي تشكل في ذروة التواجد الاميركي في العراق
مسؤولون إيرانيون: التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي كذبة كبرى
##################################
إلى ذلك وصف مسؤولون إيرانيون التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بانه “كذبة كبرى” معتبرين ان أمريكا والغرب غير صادقين في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة لانها هي التي أوجدتها وتشعر الآن بانها لا تستطيع التحكم بها
وقال مساعد الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات الدينية “علي يونسي” في تصريح له “ان إيران كانت سباقة على الدوام في مكافحة الإرهاب لكنها لن تنضوي تحت لواء أمريكا في محاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي” مشيرا إلى ان هذه التنظيمات تم إيجادها للإساءة إلى سمعة وصورة الإسلام
وأضاف ان “قادة الإرهابيين تحولوا اليوم إلى كلاب مسعورة أخذت تهاجم أصحابها وينبغي القول بان القوى الكبرى ارتكبت أكبر خطأ في إيجادها لهذه التنظيمات الإرهابية”
وأكد “يونسي” ان إيران دولة حافظت على أمنها رغم جميع الممارسات الشريرة التي ارتكبت ضدها وان التحالف الغربي لا يمكنه التغلب على التنظيمات الإرهابية المتطرفة دون مشاركة إيران
بدوره جدد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الثقافية العميد “مسعود جزائري” دعم ووقوف بلاده إلى جانب سورية والعراق في تصديهما للتنظيمات الإرهابية وقال “اننا نفخر بوقوفنا إلى جانب الشعب السوري والعراقي والفلسطيني والمقاومة اللبنانية”
وأكد “جزائري” خلال مقابلة تلفزيونية ان التحالف الذي شكلته أمريكا لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي هو كذبة كبرى متسائلا “أليس من المضحك أن تحارب أمريكا /داعش/ عبر الجو وحسب”
كما جدد “جزائري” رفض بلاده المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي رغم توجيه الدعوة إلى طهران وقال ان التحرك العسكري الأمريكي في العراق لم يكن له أي تأثير على تنظيم “داعش” الإرهابي وان الذي أضعف التنظيم الإرهابي وحرر المناطق من سيطرته هو الشعب العراقي
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” لدى استقباله في نيويورك رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر مورر” ان “إيران ترحب بكل مبادرة تساعد الشعبين السوري و العراقي في هذه الظروف المتأزمة”
وأشار “ظريف” إلى قلق إيران من انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف في المنطقة معلنا استعداد بلاده للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعبين السوري والعراقي
بدوره استعرض “مورر” المشاكل التي تواجه الصليب الأحمر لمساعدة الشعب العراقي وخاصة في المناطق الخاضعة للتنظيمات الإرهابية معربا عن أمله في ان يساهم تبادل وجهات النظر مع إيران في تقديم المساعدة للعراقيين
وأكد “مورر” ان التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ساهم في الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية إلى الكثير من المناطق في سورية
التحالف الدولي يتذرع بمحاربة داعش للتدخل في شؤون سورية والعراق ودول المنطقة
##################################
إضافة لما سبق أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي مؤامرة كبرى للمنطقة وأن أميركا وحلفاءها يعتزمون الدخول إلى المنطقة إثر فشل التحالف السابق ومشروع الشرق الأوسط الكبيرالذي طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس
وقال فيروز آبادي في تصريح له اليوم على هامش مراسم الاستعراض العسكري لمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: “إن هذا التحالف ينوي تحت غطاء الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي التدخل في الشؤون السورية والعراقية وسائر دول المنطقة.”
وأوضح فيروز آبادي أن المسؤولين الأميركيين كانوا يذكرون اسم داعش بصفة الدولة الإسلامية لتسجل جرائم هذا التنظيم باسم الإسلام ولا يبدو أنهم يعتزمون اتخاذ اجراء جاد ضد تنظيم داعش الإرهابي بتحالف تواجه أكثر الدول الأعضاء فيه مشاكل إقليمية واقتصادية معتبراً أن هذا التنظيم ضجيج مرعب تشكل بعمليات حرب نفسية ومواكبة وسائل الإعلام الصهيونية
بدوره حذر قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد اسماعيلي من أي تحليق للطائرات الأجنبية غير مرخص به في الأجواء الإيرانية مؤكداً أن الدفاع الجوي الإيراني سيتصدى بحزم لأي تهديد محتمل للأراضي والأجواء الإيرانية
وأشار العميد اسماعيلي في تصريح له اليوم إلى قدرات مقر خاتم الأنبياء في الدفاع عن سماء البلاد وقال: “إن أي طائرة تدخل أجواء البلاد دون برنامج تحليق سنوجه لها الإنذار أولاً ومن ثم سنرغمها على الهبوط في حال عدم الاستجابة للإنذار.”
كما لفت اسماعيلي إلى أنه تم خلال مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس اليوم عرض أحدث منجزات هذه القوة في المجال الدفاعي و منها الرادار كيهان والرادار آرش والمنطومات الصاورخية تلاش1 وتلاش 2 وتلاش 3
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/23