إعلاميون مصريون: السياسات الأمريكية أفرزت تنظيم “داعش” الإرهابي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/16
##################################
أكد كتاب وإعلاميون مصريون ان السياسات والمؤامرات الأمريكية أفرزت تنظيم” داعش” الإرهابي الذي ظهر الى الوجود مع عملية التآمر على سورية والعراق مؤكدين انه انطلاقا من ذلك لا أحد عاقل يصدق كلام واشنطن عن الحرب ضد إرهاب “داعش “كونها هي ذاتها أم الإرهاب والوحش الإرهابي الأكثر دموية الذي قتل الملايين في حروبها ضد الدول والشعوب
وقالت الكاتبة والإعلامية سناء السعيد في مقال بصحيفة الوفد نشر اليوم إن التحالف الذي تشكله امريكا كما تدعي لمحاربة “داعش” الإرهابي غامض في أساسه والمهمة التى يضطلع بها هذا التحالف مسمومة تتعارض مع القانون الدولى ومع قرار مجلس الأمن 2170
وأشارت “السعيد” إلى أن أمريكا تستغل اليوم تنظيم “داعش” الإرهابي لاستهداف سورية مؤكدة إنها لاتريد القضاء على هذا التنظيم لأنه بمثابة كنز استراتيجى بالنسبة لها وتعتبره الذريعة التي تستخدمها ضد أي دولة في المنطقة من أجل تحصيل مكاسب سياسية وتحقيق أهدافها
وأضافت “إن كل ما تحاوله إدارة أوباما الآن من خلال إعلانها عن استراتيجية مجابهة تنظيم “داعش” الإرهابي هو منع امتداده صوبها أو صوب الغرب و”إسرائيل” أما انهاء التنظيم تماما فهو أمر غير وارد فى حساباتها”
وفي صحيفة الأخبار المصرية قال جلال دويدار إنه تم اختلاق تنظيم” داعش ” الإرهابي على هامش مؤامرة تدمير سورية وهو ما يجعل امريكا المسؤولة عن ظهوره على الساحة في المنطقة
ورأى دويدار أن الجديد في التحرك الأمريكي الحالي هو التخطيط لأن يتحول تنظيم “داعش” الإرهابي إلى خطر يهدد أمن واستقرار كل الدول العربية ليسهل عليها تبرير الدعوة إلى تشكيل حلف دولي لمواجهة هذا العمل الإرهابي التتاري قاطع الرؤوس
وفي مقال آخر بصحيفة الأخبار قال “عبد الحليم قنديل” لا أحد عاقل يصدق كلام واشنطن عن الحرب ضد إرهاب “داعش” ولسبب بسيط جدا وهو أن أمريكا ذاتها أم الإرهاب
وأكد أن أمريكا هي الوحش الإرهابي الأكثر دموية وهي الأم الرؤوم لجماعات الإرهاب المنتسب زورا لدين الإسلام مؤكدا انها تواصل لعبة التفكيك لدولنا العربية وستكتفي بإشغالنا بحروب تستنزف فيها الثروات العربية لشراء السلاح الأمريكي ويهلك فيها ما تبقي من قوات جيوش المشرق في حروب مع جماعات إرهاب توالي أمريكا توليدها بانتظام وتحمل أسماء أخرى ما بعد “القاعدة” وما بعد “داعش”
وفي صحيفة الأهرام قال مرسي عطاالله إن أمريكا لم تستوعب دروس الماضي ومازالت تتجاهل وتنكر مسؤوليتها عن تفاقم أخطار التطرف والإرهاب في العالم بسبب انحيازها الظالم ضد العرب والمسلمين في مختلف القضايا وهو ما أدى إلى اتساع قاعدة التطرف وانخراط آلاف الأوروبيين ومئات الأمريكيين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي
بدوره استنكر الكاتب “فتحي محمود” احتكار امريكا لنفسها حق تحديد مفهوم الإرهاب واختيار التنظيمات الإرهابية التي ترى أنها تستحق محاربتها وان يكون المطلوب من باقي دول العالم خاصة فى الشرق الأوسط هو التنفيذ فقط
وأكد محمود في مقال اخر بصحيفة الاهرام ان سياسات الولايات المتحدة هي أحد اسباب نشأة وانتشار التنظيمات الإرهابية وأحد رعاة بعض الجماعات التي خرجت من عباءتها تلك التنظيمات المسلحة إلا أنها تتجاهل عشرات البؤر الإرهابية فى المنطقة لتركز على تنظيم بعينه بما يتفق مع المصالح الأمريكية بغض النظر عن مصالح الدول التى تطالبها بالتحالف معها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/16