لحود: أي تفاوض مع الإرهابيين التكفيريين مرفوض، وحزب البعث اللبناني: الخطر الإرهابي التكفيري بات يهدد لبنان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/20
##################################
حذر الرئيس اللبناني الأسبق أميل لحود من خطر الإرهاب التكفيري الخارجي الذي ما زال ماثلا على الحدود اللبنانية السورية رغم افشال الجيش اللبناني المخطط الإرهابي الذي كان من شأنه أن يهدد لبنان ووجوده لو قيض له النفاذ
وأوضح لحود في بيان له اليوم أن الخطر الكياني والوجودي لا يزال كامنا من جراء انكفاء هذا الإرهاب إلى اوكاره في الجرود على تخوم لبنان أو سواها من البيئات الحاضنة ما يتوجب توحيد الكلمة والموقف من دون مواربة للتصدي لهذا الإرهاب الذي يمكن في أي لحظة ان يكشر عن أنيابه وينقض من جديد على لبنان
ورأى أن أي هدنة مع الإرهابيين التكفيريين تريحهم وتمكنهم من إعادة تنظيم صفوفهم وأن أي تفاوض معهم هو مرفوض أخلاقيا وسياسيا ووطنيا وعسكريا ولا سيما أن المفقودين من الجيش والأمن هم أبطال في الميدان دفعوا ثمن انخراطهم في الحرب على الإرهاب ويجب أن يعودوا سالمين إلى أهلهم مرفوعي الرأس
ولفت لحود إلى أن الإرهاب التكفيري لا يفهم إلا لغة الحديد والنار ذلك لأنه إرهاب الغائي للآخر بحيث يجب استئصاله بالقوة وهذا الأمر غير مستحيل فكلنا جيش وكلنا مقاومة ولا مكان بيننا للمترددين والخائفين والوسطيين الرماديين والمتواطئين في المعارك المصيرية
ودعا لحود إلى اتخاذ قرار واحد ومتماسك بالتصدي دائما وأبدا في جميع الظروف والحالات للعدوان أن كان من اسرائيل أو الإرهاب التكفيري
وكان لحود بحث اليوم مع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل الأوضاع ولا سيما في غزة وقال فيصل بعد اللقاء “أطلعنا الرئيس لحود على واقع الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضالها من أجل تحقيق الحرية والاستقلال وحق العودة”
وأضاف “لقد أكدنا باسم الشعب الفلسطيني أن الفشل الاسرائيلي في الميدان العسكري لن يدعه يتكرس بنجاح في الميدان السياسي ولن نسمح بأن يضع الاسرائيليون عراقيل بوجه حقوقنا المشروعة وسنناضل من أجل فك الحصار البحري والبري والجوي وسنواصل الفعل الميداني المقاوم والفعل السياسي ومهما حاولت اسرائيل أن تقوم بأعمال عسكرية فسنواجهها مشيرا إلى الضغوط التي يتعرض لها الوفد الفلسطيني في المفاوضات
شكر: الخطر الإرهابي التكفيري بات يهدد لبنان كما يهدد سورية والعراق
##################################
بدوره أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن الخطر الإرهابي التكفيري بات يهدد لبنان كما يهدد سورية والعراق وبلدان أخرى لافتا إلى أن هناك قوى إرهابية تكفيرية تسعى اليوم بدعم واضح من الصهيونية العالمية من أجل تفتيت الدول العربية والإسلامية وتدميرها وتشويه حقيقتها التاريخية
وقال شكر في تصريح اليوم أن هذه المؤامرة الإرهابية التي تدعمها دول كبرى ودول عربية خليجية وجندت لها كل قوى الارهاب في العالم باتت تفرض على كل المستهدفين بها التوحد لمواجهتها لافتا إلى أن المحاولات الجارية الآن لتجزئة مواجهة هذا الإرهاب ومحاربته في مكان ودعمه في مكان آخر هي مدعاة للشك والتساؤل حول المواقف الحقيقية من هذه العصابات الارهابية وإن بداية انطلاقتها معروفة تمويلا وتسليحا وتسهيلا
ورأى شكر أن الخلاص من هذا الإرهاب وشروره أصبح قضية إنسانية وأخلاقية لا يستثنى من مواجهته أحد وإن كان مجلس الامن قد اتخذ قرارا في هذا الشأن إلا أن هذا القرار يبقى ناقصا لأنه يحدد آليات لتنفيذه والمهام المنوطة بكل طرف والتنسيق والعمل المشترك بين مختلف تلك الاطراف من أجل وضع حد لهذه العصابات المجرمة التي استباحت كل المحرمات وباتت تشكل خطرا على الإنسانية جمعاء
وقال “إن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والتحديات الخطيرة التي تواجهها باتت تفرض على المعنيين في لبنان أن يكونوا بمستوى تلك المخاطر والعمل لمعالجة المشاكل المختلفة التي انتجتها السياسات اللامسؤولة لبعض المسؤولين”
وأضاف أن الأوضاع التي يعيشها لبنان اليوم والتي أدت إلى فراغ في مركز رئاسة الجمهورية وتمديد للمجلس النيابي وترد للحالة الاقتصادية والاجتماعية انعكست بشكل سلبي كبير على لبنان معتبرا أن هذه الاوضاع المتردية تضع مسؤولية التصدي لها ومعالجتها على جميع المعنيين بدون استثناء
وأوضح أن لبنان اليوم بحاجة لقادة بمستوى التحديات ليرتقوا بوطنهم إلى الحالة التي تحميه وتحفظ مصالحه ووجوده وبحاجة إلى استراتيجية واضحة ومحددة على مختلف المستويات تشكل منطلقا للمواجهة والحلول مشيرا إلى أن هذا الواقع يفرض تجاوز الحسابات والمصالح الفئوية والخاصة وجعل مصالح الوطن والمواطنين أولوية تستند اليها هذه الاستراتيجية في مضمونها وأهدافها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/20