الشعار وحيدر: سورية تواجه حرباً تشنها تنظيمات إرهابية وتقودها دول إقليمية ودولية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/19
##################################
بحث اللواء محمد الشعار وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال اليوم مع اس. ك. سينها معاون وزير خارجية الهند تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطوير العلاقة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين
وبين الوزير الشعار أن سورية دولة وشعبا تواجه حربا تشنها “تنظيمات إرهابية ينتمي أفرادها إلى 83 بلدا وتقودها دول إقليمية وعربية وأجنبية بهدف تفتيت شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب السوري”
ولفت وزير الداخلية إلى أن سورية أوضحت للعالم في كل المحافل الدولية بأن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية هو إرهاب حقيقي يستهدف وحدة الشعب السوري ويأتي خدمة لمشروع إسرائيل وأمريكا وحلفائهما في المنطقة من خلال فرض إرادات خارجية على الشعب السوري
ونوه الشعار بموقف جمهورية الهند من قضايا الارهاب حيال ما تتعرض له سورية في المحافل الدولية مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب
بدوره أكد اس. ك. سينها دعم الهند للحل السياسي والسلمي للازمة في سورية مبينا أن العلاقة بين سورية والهند لها تاريخ طويل وأن لدى البلدين رؤى مشتركة في العديد من القضايا الدولية ومنها مكافحة الارهاب فالبلدان يعانيان من تأثير الإرهاب
وأضاف سينها إننا نتطلع إلى التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب وما يشعرنا بالقلق في الهند هو انضمام بعض الأفراد من الهند ومن دول شرق آسيا الى تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي لافتا إلى الخطر الذي يشكله هؤلاء على الهند عند عودتهم إليها
حيدر: التنظيمات الإرهابية عباءة لدول إقليمية ودولية لتنفيذ أجنداتها بالمنطقة
##################################
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في حكومة تسيير الأعمال الدكتور علي حيدر إن تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي وغيره من التنظيمات الارهابية “مجرد عباءة لبعض الدول الإقليمية والدولية لتنفيذ أجنداتها في المنطقة”
وبين الوزير حيدر خلال لقائه سينها أن سورية من الدول الأولى التي عانت من الإرهاب وطالبت بضرورة وضع تعريف دقيق له ومكافحته وتجفيف منابعه على مستوى العالم محذرا من “الأغراض السياسية التي قد يحملها المشروع البريطاني في مجلس الأمن والتفريق بين محاربة الإرهاب كمشروع دولي وشؤون الدول الداخلية التي يجب على الغرب ألا يحاول الدخول إليها عبر شعارات محاربة الإرهاب”
وأوضح أن الحكومة السورية جاهزة للتعاون مع الهند في معالجة ملفات الأفراد الهنديين الذين تورطوا في الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية منوها بدور الهند التي هي جزء من مجموعة البريكس التي لها مواقف واضحة من الأزمة في سورية وحلها والداعمة للشعب والدولة السورية في المحافل الدولية
من جانبه أكد معاون وزير الخارجية الهندي ضرورة حل الأزمة في سورية بشكل سلمي وعبر وسائل سياسية وبإدارة سورية مشيرا إلى أنه “لاحظ الهدوء الذي تنعم به دمشق بعكس الصورة المزيفة التي تقدم من خلال وسائل الإعلام”
وبين أن زيارته تأتي في مجال التعاون مع الحكومة السورية لمعالجة أوضاع المواطنين الهنود الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مشددا على أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب لأنها ليست قضية سورية فقط بل قضية الهند ودول العالم بشكل عام
وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع أكد الوزير حيدر وجود توافق مطلق مع الجانب الهندي على أن الحل في سورية سياسي عبر عملية ديمقراطية يقودها السوريون أنفسهم وليس للاخرين دور فيها كما أنه تم التركيز على ضرورة عدم الخلط بين محاربة الإرهاب الذي يتكلم عنه العالم ككل والعملية السياسية التي تخرج سورية من أزمتها مشيرا إلى أن الحرب على الإرهاب حرب عالمية وتتطلب مشاركة جميع دول العالم دون أن يكون التدخل على حساب الشؤون الداخلية لأي دولة من الدول التي يحارب الإرهاب على أرضها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/19
