ندوة حول المصالحة الوطنية والسيد وزير الأوقاف يدعوا لتفويت الفرصة على الأعداء
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/12
##################################
ركز المشاركون في ندوة “المصالحة الوطنية ودورها في إنهاء الأزمة في ظل مضامين خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد” التي نظمها فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي على أبعاد المصالحة الوطنية الدينية والاخلاقية والسياسية ودور رجال الدين في التوعية بأهميتها وتكريسها حقيقة على أرض الوطنبما ينعكس ايجابا على أمن واستقرار الوطن
ودعا المشاركون في الندوة التي أقيمت في إطار ملتقى البعث للحوار لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى ضرورة اختيار الأشخاص الأكفاء وذوي السمعة الطيبة للقيام بمهام المصالحة الوطنية والعمل على إعادة بناء العقد الاجتماعي على أسس سليمة وإطلاق الحوار الوطني الشامل في مختلف المناطقإضافة إلى إحداث مراكز توعية وطنية في المناطق التي كانت توجد فيها التنظيمات الإرهابية وتمت إعادة الأمن والاستقرار إليها
وأكد وزير الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد عبد الستار السيد ضرورة أن تقوم المصالحة الوطنية في سورية على أسس روحية ودينية سليمة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن ومنعهم من اختطاف الدين وحرفه بالاتجاه الذي يلبي مصالحهم التآمرية مشيرا إلى أن الشعب السوري استطاع بوعيه الديني وحسه الوطني الصمود أمام الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تعرض لها الوطن بالرغم من حجم التحريض الاعلامي والسياسي والاموال الطائلة التي ضخت في سبيل ذلك
وأشار السيد إلى أن “جميع الأديان السماوية ودعوات الأنبياء والمرسلين كانت تقوم أساساً على الحفاظ على حياة الإنسان وحماية الأوطان ونبذ الفرقة” مؤكدا أن الدين الاسلامي الحنيف “أساسه السيرة النبوية الشريفة بعيدا عن الاسقاطات التي أدت إلى هذا الانحراف الخطير”
وأوضح وزير الأوقاف أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات هدفها تدمير الوطن والمجتمع الحضاري والإخاء الديني والإسلام الصحيح المعتدل وأن دول الأعداء يسعون إلى تشويه الدين الاسلامي الحنيف الذي تمثله سورية مؤكدا أن لا مصالحة مع التكفيريين والإرهابيين وكل من يستبيح دماء الأبرياء
وفي المحور الأخلاقي الديني أكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي أن الذين تآمروا على الوطن ولبسوا العباءة الدينية اعتدوا على الوطن والإسلام بنفس الوقت لافتا إلى أن الوطن يستوعب المصالحة بأبعادها الاجتماعية لما فيها من توطيد أواصر الثقة والعيش المشترك بين أبناء المجتمعالواحد وسد الطريق أمام المتآمرين والمرتزقة وأعداء سورية الذين يريدون التجزئة والتقسيم
من جهته أشار عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق الدكتور أحمد ناصوري إلى أن المؤامرة التي حيكت ضد أبناء الوطن كان هدفها تفتيت المجتمع السوري وإنهاكه في صراعات داخلية حيث لجأ البعض إلى اثارة الفتنة من خلال وسائل الاعلام المغرضة وبعض المنابر بغية إضعاف الانتماء الوطني والولاء المجتمعي مبينا أن مراسيم العفو شكلت رديفا للمصالحات الوطنية في إعطاء فرصة لمن لم تتلوث يداه بالدم والعودة الى حضن الوطن
من جهتها بينت المدرسة في كلية العلوم السياسية الدكتورة أشواق عباس مديرة الجلسة أهمية العمل على ترسيخ مبدأ المصالحة في المجتمع لإعادة الحياة للنسيج الوطني السوري والعمل على الحد من الظواهر السلبية الشاذة عن ثقافة الشعب السوري
حضر الندوة عضو القيادة القطرية للحزب الدكتور خلف المفتاح وامين فرع دمشق للحزب جمال القادري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/12