الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    لماذا نضرب داعش في العراق وليس سوريا؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    لماذا نضرب داعش في العراق وليس سوريا؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty لماذا نضرب داعش في العراق وليس سوريا؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الإثنين أغسطس 11, 2014 12:27 pm




    لماذا نضرب داعش في العراق وليس سوريا؟

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/11
    ##################################

    لماذا نضرب داعش في العراق وليس سوريا؟ - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 288qlts

    «لماذا تتساقط الآن القنابل الأميركية على داعش في العراق وليس على سوريا؟»، سأل عدد من الصحافيين في الإعلام الغربي والسياسيين الأميركيين

    فالفرضية التي كانت مجرد احتمال منذ أشهر باتت قراراً رسمياً أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ أيام، واشنطن ستقصف مواقع «داعش» في شمال العراق. لكن، على الرغم من الجو الإعلامي العام المؤيد لخطوة أوباما في العراق، لام بعض الصحافيين الرئيس لعدم استخدام الاستراتيجية ذاتها في سوريا. حتى أن البعض منهم ذهبوا الى حدّ وصف العملية الأميركية في العراق بأنها «إهانة للشعب السوري»

    معظم الذين لاموا أوباما على قراره الاخير بالتدخل المحدود في العراق، نعوا هذه الخطة ورأوا أنها «لن تنهي تهديد داعش وانتشارها في مناطق اخرى ودول اخرى وممارسة عنفها على مواطنين آخرين»

    الانتقادات لم تصدر عن إعلاميين وحسب، السيناتور الأميركي، جون ماكين، دعا في مقابلة مع قناة «سي. إن. إن» إلى «ضرب معاقل التنظيم في سوريا والعراق وتسليح الأكراد والجيش الحر»، وندد بسياسة البيت الأبيض قائلا إنها تركت حالة من «فراغ القوة» تسببت بكل ما يجري. واقترح ماكين «تنفيذ ضربات على داعش في العراق وسوريا، خاصة وأن التنظيم أزال الحدود الفاصلة بين البلدين»، لافتاً إلى ضرورة عدم انتظار «رحيل المالكي»، بل يجب العمل «لتعزيز قوة الجيش السوري الحر الذي يضعف بسبب تأخرنا عن دعمه»

    بدورها، انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون اداء بلادها في سوريا، محملة إياه مسؤولية غير مباشرة عن تضخّم قوة «داعش». ورأت «ان الفشل في مساعدة بناء قوة مقاتلة من الثوار في وجه (الرئيس السوري بشار) الأسد ترك فراغاً كبيراً ملأه الان الجهاديون»

    وفي السياق نفسه، ركّزت كوري شايك في مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، على «محدودية» العملية العسكرية التي أعلنها أوباما أخيراً وسألت: «هل (إن القصف الأميركي لشمال العراق فقط) يعني أن «الدولة الإسلامية» بإمكانها أن تنتقل الى مناطق اخرى في البلد بحرية من دون أن نفعل لها أي شيء؟ أو أن تبقى فاعلة في بلدان اخرى مثلا؟»

    شايك انتقدت قول أوباما إن «أميركا قادمة للمساعدة»، إذ «ماذا عن العراقيين الآخرين المهددين والذين لم تضعهم واشنطن تحت مظلّتها؟» سألت الكاتبة، «وماذا عن الـ ١٨٠ ألف ضحية في سوريا؟». لهذا كلّه رأت شايك أن «الدولة الإسلامية» تظهر، حتى مع شنّ العملية العسكرية عليها، بأن واشنطن «تبقى عاجزة عن منع داعش من فرض إرادتها»

    شايك لامت أوباما على التعاطي مع قضية «داعش» مجدداً «كما لو أنها كارثة طبيعية»، وأنه حاول معالجة عوارض الأزمة بدلاً من استئصال المرض بحدّ ذاته. إذ إن معالجة المرض تكون، حسب الكاتبة، «بالقضاء على داعش بشكل كلّي والمساهمة في بناء أنظمة قوية وثابتة في المنطقة»

    آدام تايلور في صحيفة «ذي واشنطن بوست» شرح من جهته لماذا لم تتدخل واشنطن في سوريا كما تفعل الآن في العراق حيث تضرب أبرز أعداء نظام بشار الأسد

    أعاد تايلور ذلك الى ٥ عوامل أساسية هي: المعارضة الدولية القوية التي واجهت قرار التدخل في سوريا (خصوصاً من روسيا وإيران وبعض الدول الأوروبية)، العامل الثاني أن «داعش» ليس لديها حلفاء دوليون (مثل روسيا) او إقليميون أقوياء (مثل إيران) ولن يعارض أحد قرار واشنطن بضربها

    العامل الثالث لعدم تنفيذ ضربة مماثلة في سوريا، حسب تايلور، هو أنه مع استمرار الحرب في سوريا «لم يعد واضحاً من هو العدو الذي نريد أن نتخلص منه ومن سيستفيد من سقوط نظام الأسد». العامل الرابع، هو أنه نظراً للأوضاع الراهنة في العراق ولطبيعة الميدان هناك فإن الضربات العسكرية المحدودة ستكون ناجحة وقد تحقق نتائج مفيدة، خصوصاً مع تنفيذ القوات الأميركية ضربات محددة الأهداف على «داعش»، وافتقار الأخيرة للقدرات العسكرية الجوية

    والعامل الخامس الأخير حسب تايلور هو أن واشنطن «تشعر أنه من واجبها التدخل في العراق وترى ضمنياً أن الفوضى المنتشرة في المنطقة هي بسببها بطريقة أو باخرى وبأنه يجب عليها المساعدة في تصحيح ما ارتكبته هناك»

    وبينما أجمع معظم الصحافيين على تلك الأسباب التي تكمن وراء قرار واشنطن ضرب العراق وليس سوريا، لام معظمهم أوباما على التأخر في تدخله عسكرياً خصوصاً أن أهداف «داعش» في سوريا كانت واضحة منذ البداية وأن المعارضة السورية «المعتدلة» أطلقت إنذارات عدة من خطورة عدم مواجهتها منذ ظهرت في الميدان قبل سنوات

    وهنا، لفت البعض الى عامل وجود «البشمركة» القوة الكردية المسلحة المنظمة التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة «داعش» في العراق بعكس المجموعات المعارضة الضعيفة والمشتتة في سوريا

    عامل إضافي ذكره بعض الصحافيين وهو وجود عدد كبير من الشركات النفطية الأميركية في العراق والتي ستدافع واشنطن عنها بكافّة الوسائل

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/11



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 4:33 am