وفد من الجالية السورية في فرنسا يصل اللاذقية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/06
##################################
وصل إلى مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في اللاذقية اليوم وفد من تجمع أبناء الجالية السورية في فرنسا في رحلة “حضنك سورية” على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السورية في رسالة تحد لأشكال الحصار والعقوبات الجائرة المفروضة على المؤسسة العربية السورية للطيران ودعما للاقتصاد الوطني
وفي تصريحات بينت الدكتورة ريما خليفاوي أحد منسقي الرحلة أن هذه المبادرة تعبر عن إيمان أبناء الجالية السورية في فرنسا ومختلف الدول الأوروبية بوطنهم سورية والوقوف معها بوجه الضغوط والمؤامرة التي تتعرض لها وذلك من خلال المساهمة في كسر الحصار عن الطيران السوري ودعم الاقتصاد الوطني وتشجيع السياحة إلى سورية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد.
وقالت: “إن عشرات العائلات السورية في المغترب ألغوا حجوزاتهم الفندقية في أوروبا وأصروا على القدوم إلى سورية للتمتع بشواطئها وزيارة مواقعها وأوابدها السياحية والأثرية” مبينة أن المشاركين في الرحلة تحملوا الكثير من الضغوط ومشاكل السفر من فرنسا إلى الجزائر نتيجة إصرارهم على القدوم إلى أرض الوطن على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السورية
وأوضحت أن المشاركين يخططون للقيام بالكثير من المبادرات في المستقبل التي تحمل الطابع الوطني ومنها مشروع الدعم النفسي للطفل بإشراف أطباء نفسيين بهدف إعادة بناء وترميم الآثار التي خلفتها الأزمة على نفوس الأطفال في إطار مشروع متكامل ومستديم
ولفتت المغتربة السورية الدكتورة مها حماض إلى أن مبادرة “حضنك سورية” تأتي في إطار سلسلة من النشاطات التي يستعد تجمع الجالية السورية في فرنسا للقيام بها للمساهمة في تعزيز صمود سورية بوجه ما تتعرض له من مؤامرات وعدوان يستهدف وحدة أرضها وشعبها مشيرة إلى أن التجمع يسعى إلى ترسيخ فكرة العناية بأطفال الشهداء وتأهيلهم نفسيا بما يمكنهم من تجاوز الآثار النفسية التي خلفتها الأزمة في نفوسهم فضلا عن دعم وتدريب وتعزيز قدرة العاملين المتطوعين للقيام بهذه المهام الإنسانية بما يسهم في بناء نفسي سليم ومعافى للجيل الصاعد
وأشارت حماض إلى أن حالة الصمود السوري أسهمت إلى حد بعيد في تغيير الصورة حول حقيقة الأحداث في سورية حيث “بدأ المجتمع الأوروبي والإعلامي الغربي يكتشف أن ما يحدث في سورية مؤامرة تقف خلفها أطماع استعمارية وصهيونية”
وعبرت المغتربة السورية منار اسماعيل عن سعادتها بالعودة إلى أرض الوطن على متن طائرة سورية مشيرة إلى أهمية دور المغتربين في التعريف بقضايا وطنهم أمام الرأي العام الغربي وتعزيز حالة الصمود بوجه الضغوط التي يتعرض لها الوطن
وأضافت المغتربة تراث غريب أن النشاطات الوطنية التي يقوم بها المغتربون في بلاد الاغتراب لا ترقى إلى حجم تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن أرض الوطن ومواجهة الإرهاب وقالت “نحن على استعداد لتقديم كل ما يساعد في دعم صمود شعبنا ووطننا”
وقال المغتربان ميلاد يوسف ولمى أسعد: “جئنا من اسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لنثبت للعالم أن ما يوحد السوريين أكثر مما يفرقهم وإن هناك حياة طبيعية في سورية بعكس ما يصوره الإعلام المضلل وإن سورية لاتزال تفتح حضنها لأبنائها “
وأكدت المغتربة ماري محمود.. “جئت من اسبانيا لأقول للعالم أجمع إني سورية ولا شيء يمكن أن يقف حائلا بيننا وبين بلدنا للوقوف معه ومساعدته لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها”
ونوه المغترب أحمد أحمد المقيم في بريطانيا بالتضحيات التي قدمها بواسل الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وصمود الشعب في وجه المؤامرة التي يتعرض لها الوطن مؤكدا أن صمود سورية مؤشر قوة وتماسك الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه وقيادته الحكيمة
ويتضمن برنامج وفد تجمع الجالية السورية الذي يبلغ عدده 50 مغتربا زيارة للمواقع الأثرية والسياحية في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/06