صحفيون مصريون: الجرائم التي يرتكبها إرهابيون في الدول العربية تقف وراءها دول كبرى
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/05
##################################
أكد عدد من الصحفيين المصريين في مقالات نشرتها بعض الصحف اليوم أن الجرائم وعمليات التدمير وانهاك الجيوش التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في الدول العربية وبشكل خاص ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي وامتلاكها لاسلحة متنوعة معظمها أمريكية وغربية تثبت بالدليل القاطع وقوف دول كبرى خلفها ودعمها لها لتحقيق مصالحها في المنطقة العربية من خلال تقسيمها وتفتيها وخلق الفوضى والاقتتال بين شعوبها
وقال الصحفي جميل عفيفي في مقال بصحيفة الأهرام المصرية إن الأفعال الإجرامية التي ينفذها ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” وأيضا العناصر الأخرى في ليبيا والأسلحة التي يستخدمونها والعربات الهامر والمدافع والصواريخ المتقدمة والعتاد والدعم اللوجيستي للقوات هى من اساسيات الجيش الأمريكي مشيرا إلى أن ما يحدث يثبت يوما بعد يوم بالدليل القاطع أن دولا كبرى تقف خلف التنظيمات الإرهابية وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة من أجل تحقيق أهداف تدمير وتقسيم الشرق الأوسط وإدخال المنطقة في صراع لا تخرج منه إلا وهى فى حالة تدمير
وأوضح عفيفي أن الغرب “استطاع أن ينظم جماعات إرهابية من المجرمين والمخبولين والشواذ نفسيا للقيام بتلك العمليات الإرهابية” مؤكدا أن “عمليات الإبادة الجماعية التي تتم ضد طائفة معينة في العراق وما يحدث من تدمير ومحاولات إنهاك الجيش السوري في جميع أنحاء سورية أكبر دليل على انه مخطط غربي لا يمكن أن تنجرف خلفه أي دولة عربية يتميز قادتها بالوطنية”
واستنكر عفيفي قيام بعض انظمة الخليج ومنها دويلة قطر بدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وقال: “إننا لا نرى بوقها يندد بأفعال الجماعات الإرهابية من قتل عشوائي وجماعي على العكس بل هي تبارك ما يفعلونه في سورية ضد الجيش العربي السوري بل وتطلق عليهم اسم /الثوار / وتقدم لهم الدعم المادي أما بالنسبة لتركيا فهي الممول الأساسي لتلك الجماعات الإرهابية بالسلاح والعتاد من أجل تنفيذ المخطط الغربي والأمريكي فهما ادوات أمريكا فى الشرق الأوسط والمنفذان الجيدان للتعليمات”
وفي مقال بصحيفة الأخبار قال الدكتور محمود عطية: “كما تمددت جماعات صهيونية على أراض عربية ورسمت خريطة توسعاتها من النيل للفرات ومارست التطهير العرقي ومازالت تمدد ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي فوق أراض عربية ورسم خريطة توسعاته من حدود سورية حتى دولة الكويت ومارس تطهيرا عرقيا وترحم مسيحيو الموصل على تعاليم الدين الإسلامي التي تتسم بحسن الخلق ومعاملة أهل الكتاب معاملة حسنة عكس دين التنظيم الإرهابي الجديد”
وأكد عطية أن التنظيم الإرهابي يتخذ نفس خطوات الكيان الصهيوني في مخطط تقسيم المنطقة عرقيا وعبر دعم مالي ولوجستي متعمد من دول في المنطقة مستغربا الصمت العربي والدولي تجاه ما يفعله التنظيم المذكور بالموصل ومخطط التقسيم العرقي الذي ينفذه عمليا
وفي السياق نفسه اكد الدكتور مصطفى الفقي في مقال نشره بصحيفة اليوم السابع المصرية أن “ما جرى تجاه المسيحيين العرب في الفترة الأخيرة على يد التنظيمات الإرهابية يعتبر انتهاكاً صريحاً لتعاليم الإسلام وعدواناً على أهل الذمة الذين أوصى بهم النبي محمد عليه السلام خيرا وهو خروج صريح على روح العصر ومبادئ حقوق الإنسان”
وشدد الفقي على أن الإسلام براء من هذه التصرفات الهمجية التي تعيدنا إلى عصور انتهت وقرون مضت معتبرا ما يقوم به التنظيم الإرهابي إساءة بالغة للمسلمين فى كل مكان وتحريض مباشر على الفتنة واستعداء لغير المسلمين على المسلمين في البلاد التي يكونون فيها أقلية أسوة بما جرى لأشقائهم وأشقائنا في العراق
وأضاف الفقي “لقد حان الوقت لكي نفتح ملف المسيحيين في العالم العربي وأن نتذكر أن الإسلام برحابته وسماحته يعتبرهم شركاء أصليين في بناء الحضارة ا لعربية الإسلامية” مختتما بالقول “واهم الذي يتصور أن التطرف الديني الذي يبلغ حد الشطط ويصل بأصحابه إلى العدوان على أهل الذمة هو أمر معقول أو مقبول”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/05
