الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    المقداد: سورية مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    المقداد: سورية مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty المقداد: سورية مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA السبت أغسطس 02, 2014 5:28 pm




    المقداد: سورية مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/02
    ##################################

    المقداد: سورية مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 21kvx5c

    أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية بمواقفها الصامدة ضد العدوان الإرهابي المدعوم من قبل الدول الغربية والعربية العميلة لها مستمرة في نضالها للحفاظ على سيادة شعبها وكرامته بفضل دماء الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول قيادته وجيشه

    وقال المقداد في مقال له بصحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم إنه “إذا تمكن الإرهابيون بدعم خليجي معلن من قطع الرؤوس البشرية وأكل القلوب والأكباد من دون أن يتحرك أي وازع إنساني لدى هوءلاء الداعمين إلا أن شعبنا لن يستسلم لهؤلاء الخارجين على قيمنا الحضارية والمتحالفين مع عدونا والذين لم يرسلوا مقاتلا واحدا إلى غزة”

    وأضاف المقداد إن الجميع يعرف إن ما تشهده منطقتنا من أحداث وتطورات كان يهدف من قبل الدول الغربية إلى مسألتين أولهما تقديم مزيد من الحماية لـ “إسرائيل” وضمان أمنها وهيمنتها على الشرق الأوسط بالبعد الجغرافي السياسي ناهيك عن ضمان استمرار تدفق النفط إلى الأسواق الأوروبية

    وتابع إن “كل المعطيات تشير إلى أن على أدوات الغرب في المنطقة العربية أن تفهم ماذا يخطط لها هذا الغرب الذي تنفذ مخططاته ضد سورية وخصوصا أن ما كان الغربيون يدعونه من أهمية التغيير كي تنعم المنطقة بحقوق الإنسان والديمقراطية لم يكن هدفا بل كان يستخدم دوما لابتزاز الحكومات العربية وإلا ماذا يعني دعم الدول الغربية لعضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان”

    ورأى المقداد أن السياسيين الفاشلين في حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرهم هم من أوصلوا العالم إلى ما نحن فيه من خراب وتدمير وقتل وارهاب وعلى إعلامهم الذي كذبوا عليه ووظفوه لخدمة تضليلهم ونتائج غبائهم في أفضل الأحوال أن يحاسبهم كما شعوبهم فالشعب لا يعطي بعضهم أكثر من عشرة بالمئة في الاستطلاعات التي نقرأ عنها وخاصة في فرنسا ولو قبلنا بمنطق حسن النية أن هؤلاء فشلوا وقد فشلوا حقا فلماذا لا يعتذرون ويرحلون

    وأشار المقداد إلى أن هؤلاء الساسة الفاشلين ادعوا للتغطية على فشلهم في تبين حقيقة انتشار الإرهاب الذي بات يهددهم وجود “مجموعات مسلحة” معتدلة يمكن التفاوض معها ومجموعات متطرفة قبلوا بوضع أسماء بعضها على لوائح الإرهاب الدولي إلا أنهم عادوا واكتشفوا الدولاب من جديد وأنه لا يوجد إرهاب وقتل معتدل وإرهاب وقتل متطرف بل إن كل من يحمل السلاح ضد دولته ونظامه السياسي إرهابي ومتطرف

    وأضاف إنهم “ادعوا أن سورية أصبحت مغناطيسا يجذب الإرهابيين إلا أن المنطق جافاهم هذه المرة أيضاً فهم الذين يرسلون الإرهابيين إلى سورية وإلى العراق ولا يمارسون أي ضغط يذكر على عملائهم في السعودية وغيرها لوقف تمويل هؤلاء القتلة وتسليحهم وعندما يناقشون مسألة تمويل الإرهاب والإرهابيين فإنهم يؤمنون الحماية الكاملة لإرهابييهم ويبررون جرائم من يقتل شعبنا في سورية والعراق في ازدواجية فاضحة للمعايير”

    ولفت المقداد في هذا السياق إلى أن المسؤولين الروس أضاعوا الكثير من وقتهم وهم يتفاوضون على شطب كلمة هنا وزيادة حرف هناك مع ممثلي كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإصدار بيان في مجلس الأمن يدين تمويل الإرهابيين من عائدات بيع النفط السوري والعراقي بينما هؤلاء الممثلون أنفسهم هم من منع مجلس الأمن من إصدار قرار يوقف العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة حيث ساوى هؤلاء الفاشلون بين الجلاد والضحية وقدموا حماية لـ “إسرائيل” ولجرائمها ضد الإنسانية أمام بصر شعوب العالم

    وختم المقداد مقاله بالقول إن “التاريخ لن يتسامح على الإطلاق مع من سخر آلة القتل والتدمير ومنطق الجغرافيا السياسية الفاشية للقضاء على حضارتنا وعلى الإرث الإنساني في بلادنا وليعرف الفاشلون أن شعوب العالم لن تتسامح مع من يستبيح المحرمات وأصيب بداء العمى والغرور والإرهاب.. فلترحلوا أيها الفاشلون”

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/02



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:55 pm