الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    المقداد: سورية بقيادة الرئيس الأسد رمز قومي عالمي لمكافحة الإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    المقداد: سورية بقيادة الرئيس الأسد رمز قومي عالمي لمكافحة الإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty المقداد: سورية بقيادة الرئيس الأسد رمز قومي عالمي لمكافحة الإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأحد يوليو 20, 2014 9:41 am



    المقداد: سورية بقيادة الرئيس الأسد رمز قومي عالمي لمكافحة الإرهاب

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/20
    ##################################

    المقداد: سورية بقيادة الرئيس الأسد رمز قومي عالمي لمكافحة الإرهاب - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 2j32xr9

    أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد باتت اليوم رمزا قوميا عالميا لمكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وصيغه ومبرراته وخاصة الإرهاب الصهيوني والإرهاب المدعوم غربيا لتدمير سورية وشقيقاتها من الدول العربية الأخرى وهي تتحمل قدرها كحاضنة وضامن لكرامة العرب وشرفهم وقيمهم ورفض الخضوع لإملاءات الآخرين ومصالحهم التي تتناقض مع مصالحها ومصالح أمتها

    ولفت المقداد في مقال نشرته اليوم صحيفة البناء اللبنانية بعنوان “الكلام النبيل المواقف المشرفة حديث في المعجزة السورية” إلى أن سورية تمكنت من الصمود والمقاومة ولم تسقط بفضل قيادة الرئيس الأسد رغم ما واجهته من ضغوط وتحديات خلال السنوات الثلاث الماضية قامت بها الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وأوروبا وأدواتهم في الأمم المتحدة وما يسمى الجامعة العربية مشددا على أن قدر سورية منذ الأزل أن تصمد وتقاوم لأن صمودها يعني انتصار شعبها وأمتها

    وأعاد المقداد للأذهان مشهدية مشاركة السوريين بكثافة بالانتخابات الرئاسية في الداخل والخارج التي شارك فيها ملايين السوريين خارج سورية بتاريخ الثامن والعشرين من أيار وداخل سورية في الثالث من حزيران الفائتين رغم أجواء الحرب المعلنة عليهم من أعدائهم المحليين والاقليميين والعالميين لافتا إلى أن أبناء الشعب السوري أكدوا بهذه المشاركة تمسكهم بوطنهم وقائدهم وحرصهم على التمسك بمثلهم وقيمهم

    ولفت المقداد إلى أن الرئيس الأسد المعروف باحترام عهوده والذي وقف أمام شعبه يوم الأربعاء الماضي وأدى اليمين الدستورية بموجب المادة السابعة من الدستور ليس من طينة الرؤساء الذين يقدمون وعودا وكلاما معسولا خلال حملاتهم الانتخابية ثم ينقلبون عليها على غرار ما يقوم به المرشحون في أوروبا والدليل انخفاض شعبيتهم بعد وقت قصير مؤكدا أن الرئيس الأسد أنقذ سورية من أطماع الأعداء وقاد سياسة لا تتنازل عن حقوق ولا تتخلى عن مبادئ بصلابته وصبره

    وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على أن خطاب القسم للرئيس الأسد جاء متجاوبا مع إرادة شعبه وشكل خطاب الأحرار في زمن العبودية والتبعية للآخرين وخطاب الأمل والغد المشرق أمام حكام عرب يسفكون دم أشقائهم السوريين بلا رحمة تلبية لمخططات صهيونية وغربية حاقدة وان الخطاب كان شعاع الشمس وسط الظلام المدلهم على سورية والعالم العربى كله والمنطقة بأسرها وكلام النبل والإبداع وسط الجهل والتخلف وكلام الشجعان أمام عربان التآمر والتخلف والخنوع

    وقدم المقداد قراءة للخطاب الذي ألقاه الرئيس الأسد بعد أدائه القسم مؤكدا أنه يغطى قضايا استراتيجية تتجاوز أهميتها سنوات الولاية الدستورية بكثير ويتعامل بمنتهى المسؤولية مع قضايا تفصيلية يرسم من خلالها طريقة حل المشاكل التي تواجهها سورية والمنطقة والعالم مرجعا سبب عدم مسارعة البعض للإدلاء ببيانات ومحاولات التقليل من أهمية المواقف التي طرحها الرئيس الأسد في خطابه واقتصار ذلك على عدد قليل هذه المرة في لندن واسطنبول وباريس إلى عجز هؤلاء وحكوماتهم وقادتهم عن الأفكار الخلاقة التي أتى بها الرئيس الأسد في تحليله الأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية وللتغطية على سقوطهم الصارخ في فهم ما حصل في سورية ولأنهم كانوا جزءا لا يتجزأ من الفشل المذهل لما روجوا له طوال سنين واكتشف الرأي العام في بلادهم وخاصة إعلامهم مدى غبائهم في تعاملهم مع الحالة الإرهابية في سورية التي وصلت الآن “نتيجة لهذا الغباء” إلى مدنهم وشوارعهم وقراهم

    ونوه المقداد بتأكيد الرئيس الأسد على أن المرجعية الأساسية له في السياسات التي يرسمها هي الشعب السوري العظيم وأنه سيبقى “الشخص الذي ينتمى إلى شعبه ويعيش بين أبنائه كواحد منهم يعيش بينهم ويستنير بوعيهم ويستدل برأيهم” وتأكيده على أهمية السعى للقضاء على الفساد وتنمية الشعور الوطني لدى الأجيال السورية وتربيتها على الأخلاق والقيم وحب الوطن وانطلاق مرحلة جديدة لإعادة إعمار سورية وتسخير التخطيط والمقدرات الاقتصادية كلها لهذه العملية

    وأشار المقداد إلى أن خطاب القسم وجه صفعة إلى كل من ارتكب جريمة اطلاق تسمية “الربيع العربي” على ظاهرة دمرت العرب وربيع آمالهم وإصلاحهم مشيرا إلى أن الرئيس الأسد وضع من جديد اصبعه على حقيقة ينبغى أخذها في الاعتبار وتتمثل بارتباط ما يحصل من تآمر على العرب وعلى سورية خاصة بالقضية الفلسطينية مشددا على أن الجملة الذهبية في كلام الرئيس الأسد والتي يعرفها الأشقاء الفلسطينيون المخلصون لقضيتهم هي قوله “عندما نصدق الوهم الذي يروج له البعض بأن أزمتنا اليوم محلية ومنعزلة وغير مرتبطة بما يحصل في فلسطين فلا شك في أننا سنأخذ القرارات الخاطئة وتكون الحلول قاصرة والنتيجة فشل في أي مشكلة تمر بها دولنا”

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/20



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:10 pm