شخصيات مصرية ولبنانية وروسية: خطاب الرئيس الأسد خطاب انتصار سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/17
##################################
وصف عدد من رؤساء الأحزاب المصرية خطاب السيد الرئيس بشار الأسد اليوم بعد أدائه القسم الدستوري بأنه خطاب انتصار سورية التي أسقطت وتجاوزت المؤامرة الصهيوأمريكية بصمود شعبها وجيشها وقيادتها مؤكدين أن الخطاب اعطى الأمل بعودة الأمة العربية لمجدها واستمرار خطها المقاوم في مواجهة المؤامرات الاستعمارية
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة إن “أداء الرئيس الأسد اليمين الدستورية اليوم يعد تتويجا للعرس الديمقراطي الذي شهدته سورية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وإن الروح التي القى بها كلماته في الخطاب تؤكد وجود قوى تقدمية شريفة في الوطن العربي لا تزال واقفة بصمود أمام كل المؤامرات التي تحاك لتقسيمه”
وبين أبو العلا أن الرئيس الأسد أوجز في كلمات بسيطة تعريفا لما يجري على الأراضي العربية عندما قال إن “ما يحدث من عدوان لا يستهدف أشخاصا أو حكومات كما ظهر للبعض بل يستهدف في حقيقته بنية الوطن وتحويل أبنائه إلى قطعان تقاد عن بعد وإلهاءهم بصراعات لا تنتهي”
من جهته أكد محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي في تصريح مماثل أن كلمات الرئيس الأسد أعادت إلينا الروح من جديد وأعطتنا الأمل بعودة الأمة العربية لمجدها واستمرار أبنائها على خطها المقاوم في مواجهة المؤامرات الاستعمارية معبرا عن سعادته لأنه ما يزال هناك رئيس يقاوم ويرفع الصوت برفض كل الإملاءات الغربية المهينة لامتنا الآبية
واشار الى أن خطاب الرئيس الاسد واداء القسم تعبير واضح عن إرادة الشعب العربي في مواجهة العملاء والصهيونية والرجعية الذين يدبرون المكائد ويسعون لهدم إرادة الشعب العربي موءكدا ان السوريين تجاوزوا الموءامرة الراهنة بصمود ثلاث سنوات وكشف أبعادها فجاء انتخاب الرئيس الأسد معبرا عن الرغبة في سحق الإرهاب
وقال رفعت إن “الشعب السوري خرج بشعبية جارفه لتأييد الرئيس بشار الأسد” داعيا الذين يتكلمون عن الحريات الى احترام رغبة السوريين فهذه هي الديمقراطية الحق لا التي يتغنى بها الأمريكان ويمارسونها من أبو غريب وأمثاله
بدوره قال اللواء أحمد إدريس رئيس حزب العمل الاشتراكي إن “العيون تعلقت بخطاب الرئيس الأسد متابعة أداءه القسم الدستوري” واصفا هذا اليوم بأنه بمثابة انتصار لمحور المقاومة أمام كهوف الإرهاب التي تسعى للنيل من وحدة واستقرار المنطقة العربية بأكملها
ورأى إدريس أن كلمات الرئيس الأسد تؤكد رغبته الدائمة في وحدة بلاده وإصراره على الحفاظ عليها عبر تأكيده اهمية المصالحات الداخلية مع الاستمرار في محاربة الإرهاب وضربه أينما كان حتى إعادة الأمان إلى كل شبر في الأراضي السورية
شخصيات لبنانية: خطاب الرئيس الأسد منهجي للمرحلة القادمة
##################################
كما أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن أداء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد القسم الدستوري اليوم هو تتويج لحدث ديمقراطي كبير شهدته سورية تمثل بالانتخابات الرئاسية التي شهدت إقبالا كثيفا من السوريين الذين عبروا عن إرادتهم الحرة في صناديق الاقتراع وأكدوا التمسك بانتمائهم لدولتهم السيدة المستقلة وأسقطوا الذرائع من يد قوى دولية واقليمية وعربية تآمرت على سورية وشنت الحرب ضد السوريين بذريعة “الدفاع عن الشعب السوري”
و لفت حردان في تصريح خاص لمراسل سانا في بيروت إلى أن خطاب القسم وضع عناوين أساسية للمرحلة المقبلة وللمستقبل تقوم على أساس صون سيادة الدولة واحترام خيارات الشعب ومحاربة الإرهاب والتطرف وإعادة الامن والاستقرار إلى ربوع سورية مبينا أن هذه العناوين تفرعت منها مواقف على أكثر من صعيد وفي كل اتجاه
وقال حردان إنه “ليس خافيا أن الرئيس الأسد يتقن جيدا كيف ينصف الحلفاء والأصدقاء وكيف يوجه الرسائل القوية إلى الأعداء والخصوم” مضيفا إن خطابه اليوم اتسم كما العادة بالصراحة والشفافية فكان مباشرا وقد وفق فيه كثيرا لأنه بنى مرتكزات خطابه الاستثنائي على أساس إرادة السوريين وثقتهم به رئيسا وربان سفينة يقود سورية إلى بر الأمان بجيش باسل وشعب خفير يتكاملان في عملية درء العدوان وتحقيق النصر الكامل بالشهادة والتضحية والعطاء المطلق
ووصف حردان الرئيس الأسد بأنه “قامة قومية كبيرة ورجل دولة عظيم يمارس مهامه ومسؤولياته وفق ما تقضيه مصلحة بلاده وشعبه الأبي” وقال: “لأن مصلحة سورية وسيادتها عنده فوق كل اعتبار كان في خطابه حاسما في التصميم على محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لمخططات الدول الراعية للارهاب التي استهدفت النيل من دور سورية وموقفها بوصفها دولة حرة ممانعة وحاضنة للمقاومة في الأمة”
وأوضح حردان أن الرئيس الأسد سمى الإرهاب والتطرف بقواه ودوله ومحاوره بأسمائها وأكد أن محاربة هذا الخطر واجب لأن الإرهاب عدو الإنسانية وسورية بتاريخها وحضارتها وماضيها وحاضرها ومستقبلها هي بلد الانسان-المجتمع.. الإنسان الذي أثبت بصموده ووعيه وخياراته الحرة أنه إنسان حضاري ويتمتع بدرجة عالية من المسؤولية
وأوضح حردان أن تماسك الدولة ومؤسساتها ووحدة السوريين ومعطيات الأرض والميدان عناصر جعلت الرئيس الأسد واثقا بالانتصار على التطرف والارهاب وعلى القوى التي تدعمه لافتا إلى أن الرئيس الأسد تطرق إلى هذه المسائل بوضوح وهو بحكمة القائد الفذ يحرص دائما على إبقاء البوابات مفتوحة أمام توبة المغرر بهم من السوريين وعودتهم إلى حضن الدولة وأمام الدول المشاركة في دعم الارهاب والتطرف كي تعيد حساباتها لأن الإرهاب سيرتد عليها
وأشاد حردان بالربط الموضوعي الذي تطرق إليه الرئيس الأسد في خطابه وهو العلاقة بين ما تتعرض له سورية منذ ثلاث سنوات ونيف وبين العدوان الإرهابي الصهيوني الذي يشن على غزة وفلسطين وتذكيره أيضا بأن الاجتياح العدواني الأميركي للعراق منذ 12 سنة كان سببا رئيسيا لنشر الإرهاب في بلادنا واضاءته على العلاقة العضوية بين الإرهاب الصهيوني وبين الإرهاب الذي يضرب في سورية والعراق وعلى الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الظلاميون في سورية عام 1980 الذين وصفهم بالشياطين لأنهم ارتكبوا مجازر فظيعة بحق السوريين
وختم حردان قائلا: إن عناوين خطاب القسم تقوم على رؤية واضحة للمستقبل بدءا بإعادة الاعمار والتنمية على مختلف الصعد واستكمال تعزيز الأمن والاستقرار على كامل مساحة الدولة وذلك عبر خطوات جادة ومتوازية تجهز على الإرهاب والتطرف من جهة وترسخ ثقافة الوحدة والاندماج وتكافح الفساد بكل أشكاله مكافحة منهجية من جهة أخرى
وفي السياق ذاته بين معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان أن خطاب القسم للرئيس الأسد يعكس الثقة الواضحة بخروج سورية من المحنة التي فرضتها المخططات الاستعمارية عليها ويؤكد بوضوح صحة التحليلات التي قدمها منذ بداية المحنة وربطها بمخططات تستهدف وحدة سورية وبنيانها الوطني ودولتها وجيشها ودورها
وقال بشور : تميز خطاب القسم للرئيس الأسد بجملة عناوين بالغة الأهمية سواء بالنسبة إلى الداخل السوري أو العمق العربي وأبرزها التأكيد على مواصلة الحرب على الإرهابيين ومواصلة المصالحات الداخلية مع دعوة كل المضللين إلى رمي السلاح والانخراط في مجتمعهم ودولتهم وفضح التناقضات الكامنة في موقف أعداء سورية التي تكشفت مع الأيام ولا سيما التناقض بين ادعاءات هؤلاء بالحرية والديمقراطية وتحالفاتهم مع أكثر الأنظمة استبدادا وتخلفا وبين ادعاءاتهم الحرص على الشعب السوري بينما هم صامتون ساكتون أمام حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتأكيده على الموقف الثابت لسورية باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية لسورية والأمة بما يثبت فشل كل المخططات التي أرادت عبر الحرب على سورية أن تثنيها عن التزامها القومي وعن إدراكها عمق العلاقة بين قضية فلسطين وأمن سورية ومستقبلها وأن سورية ومنذ غزو العراق أدركت طبيعة المخطط الذي يسعى من خلال احتلال العراق إلى تفتيت المنطقة وسورية
وأضاف إن الخطاب تميز أيضا بالتركيز على الجانب الأخلاقي والتربوي وإبراز دورهما في مكافحة الفساد واعتباره كأحد أبرز الأخطار على المجتمع السوري والدولة السورية
وختم بشور قائلا.. ان خطاب القسم للرئيس الاسد يفتح صفحة جديدة أمام كل الجهات والقوى غير المرتبطة بأجندات أجنبية وهي الصفحة القادرة على إخراج سورية من محنتها الراهنة عبر المصالحة الداخلية ومكافحة الإرهاب
وفي تصريح مماثل وصف النائب اللبناني فادي الاعور عضو تكتل التغيير والاصلاح خطاب الرئيس الأسد اليوم بأنه جاء متوازنا ومتطابقا مع النهج الذي بدأه منذ تبوئه سدة المسؤولية في رئاسة الجمهورية العربية السورية وهو عبر هذا النهج يعكس الوجه المدني والحضاري لسورية في مواجهة كل الذين يريدون تدمير النسيج الاجتماعي السوري خدمة لاسرائيل ولاهداف الغرب التي تقوم على الاستعمار الاقتصادي لمنظومة دولنا
كما وصف الأعور خطاب القسم بالمنهجي للمرحلة القادمة الذي يؤكد استمرار الصراع مع العدو الاسرائيلي حتى استعادة الحقوق على المستوى الوطني والقومي
وأشار الأعور إلى أن ما طرحه الرئيس الأسد في الشق الداخلي يشكل الرافعة التي تضمن إعادة وصل ما انقطع وتوحيد ما حاول تخريبه الإرهاب الجاهلي والفكر الطوراني التركي الذي يطمح للحلول مكان سورية التي تستمد قوتها من تاريخها ومن عطاءات أبنائها
كما اكدت هيئة تكريم المناضلين والشهداء العرب في لبنان أن سورية ستهزم المشروع الامريكي الصهيوني بالمنطقة في وقت قريب
وقالت الهيئة في بيان تسلمت سانا نسخة منه بمناسبة أداء الرئيس الأسد القسم الدستوري “إنه في ظل قيادة الرئيس الأسد سيهزم المشروع الامريكي الصهيوني في وقت قريب”
مسؤولان روسيان: سورية ماضية نحو النصر على الإرهاب وداعميه
##################################
من جانبه هنأ سيرغي كوتكالو نائب رئيس اتحاد الكتاب الروس الشعب السوري بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري اليوم وقال إن”الشعب السوري برهن للعالم برمته في هذه السنوات العصيبة على متانته وقوته ووحدته “متمنيا للشعب السوري بقيادة الرئيس الأسد الأمن والسلام
وقال كوتكالو في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم “إن أداء الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري يعد خطوة أخرى نحو تحقيق السلام في الحياة السورية الطبيعية التي اعتاد السوريون عليها دائما “مشيرا إلى” أن العالم الغربي لا يرحب بالمجتمعات التقليدية التي تعد سورية من الدول العريقة في هذا الاتجاه فالغربيون حاولوا تحطيم هذه البنية الاجتماعية ولم يدركوا استحالة تدمير تلك الروح التي بناها المجتمع السوري على مر العصور”
وأكد أن سورية هي المركز العالمي الذي عاش فيه مختلف المكونات الاجتماعية باحترام متبادل وتآخى فيه المسلمون والمسيحيون من مختلف الطوائف ما مهد لتطور دائم مبينا أن الحرب التي فرضت عليها لم تكن بين السوريين بل كانت بين الشعب السوري والمجموعات الارهابية المتطرفة المرتبطة بالخارج
وقال “إنهم في الغرب وبقيادة الولايات المتحدة مازالوا يمارسون ذات الطرق الاستعمارية ولم يغيروا وسائلهم وسورية التي تمكنت من الصمود أكدت لهم مرة أخرى أنهم لن يتمكنوا بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة تكنولوجية متطورة من أن يغيروا شرف وضمير السوريين ما يدل على أنه لا جدوى من الديمقراطية الغربية والحروب التي تثيرها في ذلك لأن الشعب الذي يقف خلف قيادته لا يمكن إركاعه والانتصار عليه”
وأكد أن الولايات المتحدة هي “دولة لا تاريخ لها ولم يمض على تطورها التاريخي ثلاثمئة سنة فهي لا تعلم كيف تتصرف وتمارس سلوكا سافلا ووقحا ولا يمكنها أن تعيش بشكل آخر وهذا ما تفعله اليوم أيضا في أوكرانيا وكذلك كان موقفها في يوغسلافيا وليبيا والعراق وأفغانستان ولم تفعل سوى السوء والنهب والفتنة مع الآخرين وتآليب الشعوب على بعضها البعض وهذا ما حاولت فعله مع الشعب السوري الذي اعتاد على العيش المشترك ورد عليها باختياره دستوره وبرلمانه ورئيسه بكل نزاهة وشفافية”
وشدد كوتكالو على أن سورية أفشلت كل “محاولات الغربيين وصمدت واستمرت ومازالت مرفوعة الرأس وهي ماضية نحو النصر والإعمار والتطور والازدهار فيما الدول الغربية التي دعمت الإرهابيين في سورية تدعم الان العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة”
من جهتها هنأت فيرانيكا كراشينينيكوفا المدير العام لمعهد دراسات السياسات الخارجية والمبادرات عضوة المجلس الاجتماعي الروسي الشعب والرئيس الأسد بمناسبة أدائه القسم الدستوري اليوم منوهة بالانتخابات الرئاسية في سورية وبمستوى الشفافية التي تميزت بها والتي عبر فيها الشعب عن رأيه بكل ديمقراطية وحرية وقالت “الآن سيواصل الرئيس الأسد إلى جانب الشعب السوري جهوده في حل القضايا التي تعانيها سورية والمصطنعة من بعض الدول الإقليمية والولايات المتحدة”
وأضافت كراشينينيكوفا “إنه من الجدير بالذكر أن تنظيم وإجراء انتخابات في ظروف حرب ضد مجموعات إرهابية ممولة ومدربة من دول خارجية تقوم بارتكاب أعمال إرهابية ضد الشعب السوري يدل على حكمة سياسية كبيرة وعلى وحدة العمل والإرادة بين القيادة السورية والشعب الذي صمد في وجه هذه المؤامرة الإرهابية كما يدل أيضا على انتصار كبير للرئيس الأسد”
وبينت أن التدخل الخارجي في سورية كان السبب الأساسي للازمة فيها لافتة الى قيام الدول الغربية والاقليمية بمد الارهابيين بالسلاح والمال مؤكدة أن “الخطر على سورية تشكل من المشاركة الخارجية في عمل قوى المعارضة إذ إن الرئيس الأسد قدم مقترحات إصلاحية وبرامج سياسية لتسوية الازمة عبر الحوار السوري السوري ولكن للأسف لم يكن المشاركون من الطرف الآخر مهتمين بحل المسألة على هذه الطريقة”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/17