حملة ســـوا للشرفاء السوريون في العالم المعنية بمكافحة الفساد ، تطرح موضوع دعم اسر الشهداء والمصابين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/11
##################################
طرحت "حملة ســـوا للشرفاء السوريون في العالم" المعنية بمكافحة الفساد ، موضوع دعم اسر الشهداء والمصابين من الجيش العربي السوري ، وقال المستشار بشار صافية رئيس الحملة في بيان له على صفحة الحملة :
الجزء الأول
#########
" الشهيد : هو أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، وهم عند ربهم يرزقون ، أسر الشهداء أمانة في أعناقنا فرغم ما قامت به الدولة تجاههم وما قامت به بعض المنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال إلا أنها جميعها لم يرقى لمستوى الشهادة أو رد جزء بسيط مما قدمه شهيدنا ، ما يقال في هذا الشأن الكثير . وكي نكون على قدر المسؤولية نطرح اقتراحات بعينها نطالب بتنفيذها وخاصة مع توفر معلومات بأن جميع المحاولات السابقة لبعض المنظمات الوطنية قد باءت بالفشل في إقناع مجلس الشعب ومسؤولي الدولة من تخصيص وزارة خاصة تعنى بشؤون أسر الشهداء ، واكتفوا بإنشاء لجان لا طائل من عملها "
- مطالبة الحكومة السورية بتخصيص قطعة أرض ( زراعية ، تجارية ، صناعية أو معدة للبناء ،أو للبيع والشراء ) من أملاك الدولة أو المشاع أو المصادرة ومنحها لعائلة الشهيد ( تتفاوت مساحة الأرض بعدد أفراد أسرة الشهيد ) على أن يصدر قانونا خاصاً ينظم الحالة القانونية لها
- منح مقاعد جامعية ضمن البعثات الخارجية لأبناء الشهداء حصراً
- منح مقاعد جامعية في الجامعات السورية ( النظامية ، الافتراضية ، المفتوح ، الموازي ) بحيث يساهم القطاع التعليمي الخاص في تحمل مسؤولياته ( رسوم التسجيل على الأقل )
- منح أسرة الشهيد بطاقة تموينية تمكنها من شراء حاجاتها الغذائية والألبسة من صالات ومؤسسات الدولة الاستهلاكية بحسم مقداره 50% أو حسماً كاملا وفقا للمشتريات
- تخصيص طابع مالي على المعاملات القنصلية في الخارج ، وعلى عمليات التخليص الجمركي استيرادا وتصديرا يخصص رعيهما لأسر الشهداء .
- منح أسرة الشهيد تأمينا صحيا شاملا مع تخصيص أطباء متطوعين لاستقبال مرضى عائلة الشهيد .
تنفيذ هذه المقترحات لا يكلف الدولة ليرة سورية واحدة ، كما أن المسؤولية موزعة بين القطاعين العام والخاص .
الجزء الثاني
#########
"يتعلق البيان بجرحى الجيش العربي السوري والمدنيين جراء العمليات الإرهابية وممن إصيبوا بعاهة دائمة أو فقدان عضو من أعضاء الجسم"
وأضاف .. "المشكلة : فقدان القدرة على العمل ولمورد الرزق له ولعائلته وخاصة بعد أن أصبح غير قادر على القيام بكامل واجباته . فبعد خروج الجريح من المشفى يلهث وراء تعويضاته والبحث عن عمل ﻹعالة اسرته .ناهيك عن الأثار النفسية والصحية والجسدية ومتابعة العلاج ، ونظرة المجتمع له"
وتابع .. "الموضوع مطروح للنقاش حول كيفية معالجة قضية جريح قدم قطعة من جسده من أجلك ، فهو أصبح بحاجة لتركيب طرف اصطناعي ، ومعالجة فيزيائية ومورد للعيش مع عائلته"
-----------------------------------
هذا وقد قدم وأقترح المستشار صافية حلولاً ، وهي :
- تفعيل ودعم دور المنظمات الوطنية الإنسانية العاملة في هذا المجال مع عدم اغفال دورها الكبير والمؤثر
- إعادة تأهيل الجرحى ودمجهم بالمجتمع
- السماح للراغبين منهم بفتح ( أكشاك / محلات ، مشروع صغير ، واسطة نقل)
- منح الجريح قطعة أرض تتفاوت مساحتها وفقاً لعدد أسرته
- توجيه سفاراتنا في الخارج وخاصة في الدول الصديقة لبذل الجهود مع حكومات هذه الدول لاستقبال الجرحى في مستشفياتهم لتعويضهم بتركيب أطرف اصطناعية وخاصة في روسيا ، إيران ، الصين ، دول أمريكا الجنوبية . أو الاتصال بالاطباء السوريون في الخارج للمساعدة في ذلك
- منحهم تسهيلات في متابعة الدراسة أو تعلم مهن حرفية وفقاً لحالة كل منهم ، وبحث إمكانية توظيفهم في مؤسسات الدولة وفقاً لحالته الصحية
ووجه المستشار صافية رئيس الحملة كلمة إلى اصدقاء المجموعة ختم فيها بيانه قائلاً:
"هذا الموضوع في عهدتكم لإغنائه بالمشاركة ، وتقديم الاقتراحات لمدة أسبوع ليتم صياغة نداء باسم المجموعة إلى الجهات المعنية
والنصر لسورية"
-----------------------------------
من جانبه قال المواطن رسلان حمد في مداخلة له عن الفساد :
"إن الحديث عن الفساد لا يخص مجتمعا بعينه أو دولة بذاتها , وإنما هو ظاهرة عالمية تشكو منها كل الدول , لما له من خطر على الأمن الاجتماعي والنمو الاقتصادي والأداء الإداري , ومن هنا حازت هذه الظاهرة على اهتمام كل المجتمعات وكل الدول وتعالت النداءات إلى إدانتها والحد من انتشارها ووضع الصيغ الملائمة لذلك"
وتابع ... "سوريا كغيرها من الدول تدرك أبعاد هذه المشكلة ,ولهذا فإنها إلى جانب ما لديها من نظم لمكافحة الفساد على ما اظن لم تصادق اذا كنت متاكد من هذا على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمحاربة الفساد وإساءة استعمال السلطة الوظيفية بتلك العبارات المؤكدة على خطورة الفساد الإداري وإساءة استعمال السلطة الوظيفية , ويرجى اصدار مراسيم تضفى عليها صفة الجريمة وعمد لمعالجتها ووضع حد لانتشارها وتفشيها في المجتمع"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/11