الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    عضو سابق في البرلمان الأوروبي: الشعب السوري نجح بصموده في التصدي لأوهام الغرب العدوانية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    عضو سابق في البرلمان الأوروبي: الشعب السوري نجح بصموده في التصدي لأوهام الغرب العدوانية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty عضو سابق في البرلمان الأوروبي: الشعب السوري نجح بصموده في التصدي لأوهام الغرب العدوانية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأحد يوليو 06, 2014 8:42 am



    عضو سابق في البرلمان الأوروبي: الشعب السوري نجح بصموده في التصدي لأوهام الغرب العدوانية

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/06
    ##################################

    عضو سابق في البرلمان الأوروبي: الشعب السوري نجح بصموده في التصدي لأوهام الغرب العدوانية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية X60y7s

    أكد العضو السابق في البرلمان الأوروبي الصحفي الإيطالي جوليتو تشيزا أن الإرهاب الدولي هو سلاح بيد الإمبريالية العالمية الآيلة إلى السقوط مشيرا إلى أن الشعب السوري نجح بصموده لأكثر من ثلاث سنوات في التصدي لأوهام الغرب العدوانية التي يقض مضجعها أن تقوم مصالحة وطنية بين السوريين

    وقال تشيزا الذي كان عضوا في البرلمان الأوروبي لخمس دورات متتالية في مقابلة مع سانا في موسكو “كان لدى الغربيين أوهام معينة حول سورية ولكنهم عدميون بطبعهم ولا يهمهم الواقع وخلقوا خسائر فادحة للشعب السوري” مضيفا “نحن الناس البسطاء نتكلم عن الحق والقانون والأخلاق ولكنهم في الغرب لا يتذكرون شيئا من هذا القبيل في تحقيق أطماعهم والمهم بالنسبة لهم هو توجيه الضربات للشعب السوري وبلاده”

    ولفت إلى صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب العدوانية التي يتعرض لها منذ أكثر من ثلاث سنوات وقال “في الغرب يعتقدون بأنهم أضعفوا سورية وقدرة الشعب السوري على الصمود” مرجحا أن يواصل القادة الأوروبيون والأمريكيون بالرغم من مقاومة الشعب السوري لهم سياستهم العدوانية ضد سورية لأنهم في حال قيام مصالحة وطنية بين السوريين ستتهدد “سمعة إمبراطوريتهم القادرة على كل شيء”

    وأشار تشيزا إلى أن “الشعب السوري بصموده الكبير دافع عن وطنه وأرضه لأنه أدرك كنه المؤامرة الكبرى المحاكة ضده وأصبح على يقين بضرورة الدفاع عن نفسه من الدعاية المعادية وبأن كل ما يلفق عن بلده هو نفاق يستر خلفه الدمار والخراب والاقتتال المتواصل الذي لن ينتهي ولن يوءدي إلا لتحقيق أهداف اعداء سورية والشعب السوري مثلما جرى في أماكن أخرى من العالم العربي التي مازالت تعاني من ويلات هذه الصراعات”

    وعن المجموعات الإرهابية التي ترتكب الجرائم في سورية والعراق قال العضو السابق في البرلمان الأوروبي “حين نشاهد في وسائل الإعلام هذه المجموعات المسلحة والمجهزة بكل أنواع الأسلحة ووسائل المواصلات والاتصالات العصرية لا بد للمرء أن يتساءل من أين لهذه التنظيمات التي يسمونها تنظيمات القاعدة كل هذه الامكانيات” مضيفا “نحن على علم ويقين بأن السعودية و”إسرائيل” وقوى أخرى تنظم الإرهاب في سورية والمنطقة بأسرها” مشيرا إلى أن ذلك يجري في إطار مخطط مدروس بدقة للإطاحة بكل من يعارض التصورات المسبقة عن إعادة تقسيم “الشرق الأوسط الكبير” على مرأى ومسمع الجميع

    وقال تشيزا “إن الأمريكيين لا يقاتلون الإرهابيين لا في العراق ولا في أي مكان آخر أبدا ويتحدثون عن ذلك للدعاية الإعلامية فقط لأنهم هم من خلق تنظيم القاعدة وأعد “الجهاديين” للقتال في سورية وسلح ومول كل هذه التنظيمات الإرهابية والآن تتضح كل هذه الأمور ويجري الاعتراف بها” موضحا أن “كل أقاويل مكافحة الإرهاب الدولي ليست إلا خدعة وهذا ما دلت عليه مؤامرة الحادي عشر من أيلول التي حاكتها الولايات المتحدة بمشاركة السعودية و”إسرائيل” في حين أكد الإعلام العالمي أنها من صنع بن لادن واثني عشر “مجاهدا” معه لذلك الإرهاب الدولي هو سلاح بيد الإمبريالية العالمية الآيلة إلى السقوط”

    ولفت تشيزا إلى أن “أزمة النظام الأمريكي تجعله يبرر لنفسه حق استخدام الإرهاب والمجموعات الإرهابية في تحقيق مآربه في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم برمته من أجل خلق فوضى عالمية عارمة لأن الأمريكيين فقدوا عمليا إمكانيات الهيمنة والسيطرة على العالم كليا لكنهم يملكون كمية هائلة من الأموال التي يصدرونها اصطناعيا دون أي أسس مادية لها”

    وأوضح أنه “خلال السنوات السبع الأخيرة أصدرت الولايات المتحدة خمسة وثمانين مليار دولار شهريا من لا شيء ومنها يأتي تفوقهم في العالم بشراء الذمم والقضاء على من يريدون وبإمكانهم تشكيل التنظيمات الإرهابية واستخدام الإرهابيين من الملايين العاطلين عن العمل في العالم والتنصت على كل قادة العالم الذين هم على علم أن الأمريكيين يسمعون كل ما يتحدثون به فكيف لميركل أو هولاند أوغيرهما أن يعارضوا البيت الأبيض في هذه الحال”

    وتابع تشيزا إن “الأمريكيين يفعلون كل ذلك كي لا نعلم بأنهم في أزمة عميقة جدا” مبينا أن هذه الأزمة ليس نحن من سببها لهم بل هي من صنع أيديهم وهي أزمة عضوية ملازمة لنظامهم الإمبريالي ونتيجة سياستهم الرعناء فقد تذرعوا سابقا بعدوهم الاتحاد السوفييتي وفيما بعد اختلقوا لنفسهم العدو الأخضر “الإسلام”. وأضاف “في الحادي عشر من أيلول عام 2001 صنعوا عدوا جديدا بصورة “القاعدة” واليوم انتهى هذا العدو أيضا فلجؤوا لخلق الفوضى كما في ليبيا والعراق وحاولوا ذلك في سورية ولم ينجحوا فلجؤوا إلى كسر عنفوان روسيا عن طرق خلق المشاكل في أوكرانيا اليوم وغدا سيأتي دور الصين حينها سيكون النزال جديا”

    ورأى البرلماني الأوروبي السابق أن ما يجري اليوم حول روسيا “ليس استئنافا للحرب الباردة وإنما هو بداية لحرب ساخنة إذ إن الحرب الباردة جرت عندما كانت الولايات المتحدة قوية عسكريا واقتصاديا وسياسيا ولكنها اليوم أضعف مما يصورونها للعالم بأنها مازالت ذلك العملاق الكبير القادر على كل شيء” مضيفا إن “الوقائع تغيرت ولم تتغير الطموحات والولايات المتحدة اليوم أكبر دولة مديونة في العالم وهي مدينة للجميع ولكنها لا تفي بمسؤولياتها المالية لأنها دولة مدججة بالسلاح”

    وفي هذا الصدد لفت تشيزا إلى أن الأحداث الجارية في أوكرانيا ليست طرفة عابرة وإنما هي أول مواجهة جدية بين الغرب وروسيا مبينا أن الأمريكيين هم من حرض ونظم وأعد منذ مدة طويلة هذه الأزمة بمشاركة بعض الأوروبيين أيضا حيث قاموا بالتحريض لها منذ أكثر من خمس سنوات وتحققت في الثاني والعشرين من شباط الماضي

    وذكر بإقرار مساعدة وزير الخارجية الامريكي فيكتوريا نولاند بأن الولايات المتحدة أنفقت خمسة مليارات دولار “لمنح الشعب الأوكراني المستقبل الذي يتطلع إليه” حسب زعمها وقال إن “نولاند تنافق في حديثها لأن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من هذا المبلغ مقابل شراء كل أقنية التلفزيون الأوكرانية وكل الجامعات والمدرسين فيها والصحفيين والعلماء وغيرهم في أوكرانيا كما جهزوا التنظيمات العسكرية أضف إلى ذلك ما يقولونه بأن أوروبا أيضا شاركت في هذه العمليات رغم أن بعض الدول الأوروبية مثل بلدان البلطيق وبولندا هي التي شاركت بشكل فعال في إعداد تنظيمات النازيين الجدد والمتطرفين القوميين عسكريا في أوكرانيا”

    واكد تشيزا “أن روسيا لا علاقة لها بالأحداث الأوكرانية بل الدول الأوروبية والولايات المتحدة بشكل خاص هي من نظم كل هذه المواجهات في هذا البلد”

    وانتقد تشيزا مشاركة الدول الأوروبية بفرض عقوبات على روسيا مشيرا إلى أن ذلك يجعلها تتحمل مسؤولية قرارها في ذلك علما أن “من أقر الموقف الأوروبي مجموعة من الدول إضافة إلى بروكسل ولم تستشر في هذا الموقف أغلبية الدول الأوروبية بما فيها إيطاليا واليونان وغيرهما العديد من الدول ما يؤكد نهاية الديمقراطية الأوروبية لأنه تم خداع الشعوب الأوروبية كليا إذ إن المؤامرة نسجت في أوساط النخبة المهيمنة في أوروبا”

    وأشار إلى أن الشعوب الأوروبية لا ترى جنين النازية الجديدة الذي يتوالد في أوكرانيا وفي بعض الدول الأوروبية بدعم وإسهام مباشر من الولايات المتحدة التي لم تتأثر مطلقا في السابق من النازية كما تأثرت بسببها أوروبا وقال “إن الشعوب الأوروبية لا ترى سوى الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو في زياراته إلى بروكسل واحتفاء الرؤساء الأوروبيين به ولا أحد يلفظ بأنه من فريق النازيين الجدد ولم يشاهدوا الأحداث الدامية في ساحة ميدان في كييف والانقلاب على السلطة الشرعية فيها واعتبروا ذلك انتفاضة ضد الديكتاتور يانوكوفيتش وفق ما نقلته وسائل الإعلام لهم”

    وأشار تشيزا إلى كتاب “الرجل الأبيض الغبي” للكاتب الأمريكي مايكل مور الذي يقول إن “ثلاثة وتسعين بالمئة من المواطنين الأمريكيين لا يسافرون إلى خارج البلاد ولا يعرفون أين تقع أوكرانيا وكان رئيسهم السابق لا يعرف أين تقع كوسوفو حيث قاموا بإدخال قواتهم العسكرية إليها في حين لم تدر أمريكا بكامل شعبها أين تقع هذه المنطقة لذا ليس لدى الأمريكيين أي تصور عن العالم المعاصر بشكل عام فكيف يمكن قيام ديمقراطية حقيقية وسط ثلاثمئة مليون إنسان لا تصور عن العالم لديهم”

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/06



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:25 am