كي مون يتعامى عن جرائم الإرهابيين ويتجاهل فشل الأمم المتحدة في إدانة الإرهاب والوقوف بوجه داعميه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/21
##################################
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن أولوية الأمم المتحدة أمس في سورية هي وضع حد للعنف و"منع استخدام كل أنواع الأسلحة الرشاشة" مشيراً إلى أن "التكتيكات الإرهابية" تدفع للمساهمة لوضع حد لهذه الأزمة
ودعا كي مون الذي وضع الحكومة السورية المدعومة من الأغلبية المطلقة من الشعب السوري لمكافحة الإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة في سلة واحدة في كلمة له اليوم أمام مركز /اجيا سوسايتي/ في نيويورك مجلس الأمن إلى "فرض حظر للسلاح على سورية"
كما دعا "دول الجوار إلى منع استخدام أراضيها وحدودها ومجالها الجوي من أجل نقل الأسلحة وتهريبها إلى داخل سورية" مبيناً أنه "من الضروري الوقوف بشكل جماعي في وجه تدفق الأسلحة إلى داخل سورية"
وتؤكد التقارير والدلائل استمرار الولايات المتحدة ودول الغرب وأتباعهما في المنطقة بتهريب الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية داخل سورية وهو ما أقرت به مؤخراً سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما بأن بلادها تقدم "دعما فتاكا وغير فتاك" إلى ما سمته "المعارضة السورية المعتدلة" وذلك بعد أن بقي مسؤولو الإدارة الأمريكية أشهرا عدة يراوغون في موضوع تسليح المجموعات الإرهابية في سورية ويتحدثون عما كان يسمونه تقديم "مساعدات غير فتاكة"
وتجاهل كي مون أن فشل مؤسسة الأمم المتحدة في إدانة الإرهاب والوقوف بوجه داعميه هو ما صعد الأحداث في سورية وجعل الإرهابيين يأتون إليها من كل بقاع العالم مستفيدين من الغطاء السياسي والدعم اللامحدود المادي واللوجستي الذي تقدمه الولايات المتحدة وأعوانها وأتباعها في الغرب والمنطقة وهو ما بات يشكل خطراً وتهديداً ليس على سورية فقط وإنما على المنطقة والعالم
كي مون الذي استمر بكيل الاتهامات للحكومة السورية وتعامى بشكل كبير عن جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة جدد التأكيد على أن الأزمة في سورية "لا يمكن أن تنتصر فيها الحلول العسكرية ولذلك يجب الجلوس إلى طاولة المفاوضات" مبيناً أن الأمم المتحدة بحاجة إلى "جهود الجميع للبدء بعملية سياسية من أجل سورية جديدة"
وأشار كي مون إلى أن "مختلف الأطراف تعرقل حاليا الجهود الحقيقية المبذولة والتي بذلها كل من كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي مبعوثا الأمم المتحدة إلى سورية" لافتاً إلى أن أساس أي حل في سورية هو "عبر مسار جنيف الذي بدأ في عام 2012" داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى إعادة الانخراط في هذا المسار السياسي وأن تتحمل الدول الإقليمية مسؤولياتها في المساعدة لذلك
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/21