الداخلية الاسبانية تعتقل شبكة تجند إرهابيين للقتال في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/17
##################################
أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية أمس عن تفكيك شبكة إرهابية واعتقال تسعة من أفرادها كانت تقوم بتجنيد أشخاص وإرسالهم للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق
وقالت الوزارة فى بيان لها نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن "متزعم الشبكة كان معتقلا سابقا فى غوانتانامو فيما تم توقيف ثمانية أشخاص آخرين" مشيرة إلى أن العملية لا تزال جارية اعتبارا من صباح الإثنين فى العاصمة مدريد حيث تمت 12 عملية دهم وتفتيش"
وأوضحت صحيفة البايس الاسبانية أمس أن متزعم الشبكة الإرهابية يدعى لاحسن اكاسرين مغربي الجنسية وينتمى إلى خلية أبو الدحداح المعتقل بتهمة الانتماء إلى القاعدة في اسبانيا وتم اعتقاله في أفغانستان عام 2001 وإخلاء سبيله في العام التالى لترحيله إلى سجن غوانتانامو بتهمة الإرهاب وتجنيد إرهابيين قبل أن يتم اخلاء سبيله لعدم توفر اثباتات عليه في اسبانيا مبينة أن من بين المعتقلين عددا من الارجنتينيين والمغاربة والاسبان0
إلى ذلك نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية اسبانية قولها إنه "يوجد على الأقل 50 اسبانيا يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية" لافتة إلى أنه تم اعتقال 48 إرهابيا عائدا من سورية خلال السنوات الثلاث الماضية تتراوح أعمارهم بين 17 و40عاما0
ولم تعط السلطات الاسبانية أي تفاصيل فورية عن جنسيات المعتقلين
وفي برلين قال المتحدث باسم النيابة العامة مارتن شتيلتنر إن الشرطة الالمانية ألقت القبض أمس على فرنسي يبلغ من العمر 30 عاما للاشتباه بدعمه تنظيما ارهابيا من خلال قتاله إلى جانب التنظيم في سورية مشيرا الى أن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه بسبب قوانين الخصوصية الألمانية كان قد أصيب خلال القتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وقد ظهر خلال أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام الإرهابي
وأوضح أن المحكمة ستتخذ القرار بشأن تسليمه إلى فرنسا في الأسابيع المقبلة
كما اعتقلت الشرطة الألمانية أيضا امرأة ألمانية تبلغ من العمر 27 عاما في مطار فرانكفورت الخميس الماضي وشابا المانيا يبلغ من العمر 17 عاما في شتوتغارت يوم الجمعة الماضي وأوضحت أن كليهما مرتبطان بجماعات متطرفة
ويشير المراقبون إلى أنه وبعد أن غضت الدول الغربية الطرف عن توجه المئات من شبانها الى سورية للقتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة وقدمت الدعم لهذه المجموعات بدأت هذه الدول تتحسس مخاطر فعلتها وترتعد من ارتداد الارهاب الذي لا وطن له إليها بعد عودة الإرهابيين المجندين إلى سورية إلى أوطانهم الأصلية محملين بخبرات من الأعمال الإرهابية ما يزيد احتمال قيامهم بعمليات مماثلة للجرائم التي اقترفوها في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/17