الرفيق حيدر خلال لقائه السفير عبد الهادي: الدولة السورية حريصة على إخراج مخيم اليرموك من أزمته وإنهاء معاناة الأهالي فيه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/15
##################################
تحيا سوريا .. أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الرفيق الدكتور علي حيدر حرص الدولة السورية على إخراج مخيم اليرموك من أزمته وإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين والسوريين فيه
وبين الرفيق حيدر في تصريح صحفي عقب لقائه مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي اليوم أن المخططات كانت ترمي لجعل المخيم بؤرة استقطاب لاستغلاله"بالسياسة الدولية والمسالة الفلسطينية بحد ذاتها" لكن القيادة السورية أرادت أن تخرج أزمة المخيم من هذا السجال وقررت أن يكون الحل بيد الفلسطينيين من خلال لجنة مشكلة لذلك مع استمرار التواصل والمتابعة والعمل كفريق عمل واحد للوصول إلى حل ينهي أزمته
ورأى الوزير أن "القيادة السورية عندما قررت ألا يكون هناك عمل عسكري لم يكن على قاعدة أنه ليس للدولة السورية دور في الحل على العكس هي مصرة أن يكون لها دور"
واعتبر الرفيق الوزير أن الحل الذي طال بعض المناطق لم ينجح حتى الآن في المخيم لأسباب متعلقة بالمجموعات المسلحة الموجودة في داخله وخصوصا الغريبة منها مضيفا "وصلنا إلى مرحلة اليوم لم يعد هناك من فرص كثيرة بعد كل ما قدم للمسلحين من عروض لتجنيب المخيم كارثة إنسانية حقيقية تطال كل مواطن في الداخل "وانه بالمقابل " لدينا حلول أخرى إن لزم وهي بالنتيجة تصب في مصلحة المواطنين فيه وفي المصلحة الوطنية العامة بالنهاية"
وأشار الوزير إلى أنه تم وضع تصورات متعددة خلال اللقاء ونتيجة للمتابعة الحثيثة لوضع المخيم منذ بدء الأزمة وتشكيل اللجنة المذكورة وقال" نحن ذاهبون خلال أيام أو أسابيع قليلة إلى خطوات عملية جديدة إن لم تنجح الخطوات السابقة"
من جهته أكد السفير عبد الهادي في تصريح مماثل التواصل ما بين منظمة التحريرالفلسطينية ودولة فلسطين والحكومة السورية لإنهاء أزمة المخيمات ولاسيما مخيم اليرموك الذي "اجتاحه المسلحون منذ أكثر من سنة ونصف وتسببوا بتهجير أهله وازدياد معاناتهم الأساسية كشعب فلسطيني هجر من أرضه نتيجة الاحتلال الصهيوني"
ولفت عبد الهادي إلى التفويض الذي منحته القيادة السورية للفلسطينيين من أجل حل مشكلة المخيم مع المسلحين والتعاون الكامل ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السورية في إدخال الغذاء والدواء للأهالي في المخيم وإخراج الحالات الإنسانية والطلاب لتقديم امتحاناتهم
واعتبر عبد الهادي أن المشكلة الأساسية في المخيم هي "مع المسلحين الذين يخدمون أجندات ليس لها علاقة بالوطنية والديمقراطية والحرية بل أجندات فئوية تخدم مصالح أجنبية هدفها الأساسي الضغط على الفلسطينيين وسورية لتقديم تنازلات وهذا شيء لا يمكن أن يتم"
وقال عبد الهادي إن المطلوب من " المسلح الغريب الخروج من المخيم والمسلح الذي تورط من المخيم إن يسوي وضعه ويعود إلى حياته واستغلال فرصة العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد"
وقال إنه تم خلال اللقاء "الاتفاق على بدء تحرك جديد واضح باتجاه حل أزمة المخيم من خلال إعطاء فرصة أخيرة للمسلحين للوصول إلى تسوية سلمية سياسية معهم وأهمها إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/15