مهرجانات وفعاليات وطنية: الإرهاب لن يثني السوريين عن مواصلة حياتهم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/15
##################################
نظم فرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية أمس فعالية رياضية فنية بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بولاية دستورية جديدة وذلك في المدينة الجامعية بدمشق
وتضمنت الفعالية تقديم عروض رياضية في (البوكسينغ والجودو والتايكواندو) إضافة إلى رسم علم سورية بالبوالين التي حملها الطلبة واطلقوها في سماء دمشق
وأوضح رئيس فرع الاتحاد إياد طلب أن الفعالية تأتي ضمن مجموعة من الفعاليات التي نظمها الفرع احتفالا بفوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لافتا إلى أن هذا الفوز بالأغلبية المطلقة من أصوات الشعب يؤكد أن إرادة الحياة أقوى من الموت وأن إرهاب المجموعات الارهابية المسلحة لن يثني السوريين عن مواصلة حياتهم ولم يثن الطلبة عن رسم ملامح سورية المتجددة
وجدد طلب دعم طلبة سورية لجيشهم الباسل في تحقيق انتصاراته المتتالية وقائدهم الرمز الذين يعاهدونه على وقوفهم خلف قيادته لبناء سورية المستقبل وأن يبقوا مشاعل نور تتحدى الفكر الظلامي الذي يحاول أعداء سورية نشره بين شعبها
من جهته أشار رئيس مكتب الشباب في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جورج الريس إلى أن انتخاب الدكتور بشار الأسد تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية ونجاحه بداية الربيع السوري الحقيقي مبينا أن السوريين من خلال تصويتهم بالأغلبية المطلقة وجهوا للخارج رسالة مفادها ان الشعب السوري قال الحقيقية وجسدها في حبه للوطن وانهم الوحيدون الذين يقررون مصيرهم
وقال الطالب وليد عيسى: "جئنا لنبارك لسورية بقائدها الذي يجسد رمز العزة والكرامة ولنقول سنبقى معه لنعيد إعمار بلدنا بالعلم والمعرفة وبالتضحية مهما كانت غالية"
وأضافت الطالبة زينة.. إن فوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية هو انتصار لجيشنا الباسل وانتصار للشعب السوري الذي اجبر بتلاحمه مع قيادته وجيشه اعداء سورية على الاعتراف بفشلهم"
بدورها ذكرت الطالبة ربا ظروف أن الدكتور بشار الأسد وقف إلى جانب الطلبة ومن واجبهم أن يقفوا إلى جانبه وهو الذي يجسد تطلعات الشباب وطموحاتهم في بناء سورية الواعدة
حضر الفعالية الدكتور جمال المحمود رئيس فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من اعضاء قيادة الفرع والدكتور خالد حلبوني عميد كلية الاداب في الجامعة والدكتور ابراهيم جمعة مدير مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية
مهرجان وطني في مخيم جرمانا: فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية انتصار لسورية
##################################
كما أكد المشاركون في المهرجان الوطني الذي تم تنظيمه في مدينة جرمانا بريف دمشق تحت شعار (فلسطين هنا من أرض المقاومة سورية) احتفالا بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي كان نصرا لسورية ولخيار أبنائها الوطني وترجمة للتلاحم بين الشعب والجيش والقيادة وعلى رأسها القائد الدكتور بشار الأسد
ولفت المشاركون في المهرجان إلى أن فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية انتصار لسورية وتعبير صادق عن ارادة الشعب المستقلة بعيدا عن أي تدخل خارجي ووفاء للبطولات والتضحيات التي قدمها أبطال الجيش والقوات المسلحة في ساحات الشرف ووفاء لدماء الشهداء وتعميق للوحدة الوطنية
وتخلل المهرجان تقديم أغان وطنية سورية وفلسطينية ودبكات فلكلورية وقصائد شعرية تمجد بطولات وتضحيات الشهداء
وأكد عضو قيادة الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع فلسطين عبد الحكيم حسين علي: أن الشعب السوري برهن للعالم كله بمشاركته الواسعة بالاستحقاق الدستوري انه صاحب القرار في اختيار من يمثله ويضمن سلامة وامن بلاده مهنئا الشعب السوري بفوز الدكتور بشار الاسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية
وأوضح حسين علي أن اختيار الشعب السوري للرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة خيار وطني ونصر لنهج المقاومة وتعبير عن تمسك الشعب السوري بالثوابت الوطنية والقومية والدفاع عن مصالح سورية مشيرا إلى أن سورية هي صمام الأمان للشعب العربي كله
بدوره قال قائد فرقة بيسان الشعبية المشاركة بالمهرجان أكرم محمد "إننا نحتفل اليوم لنوءكد للعالم ان الشعبين الفلسطيني والسوري شعب واحد وفرحه وحزنه واحد" معتبرا أن الرئيس الأسد بحكمته وشجاعته هو من سيوصل سورية نحو بر الامان
حضر المهرجان عدد من أعضاء حزب الشعب الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية القيادة العامة وجبهة النضال وحشد من أهالي المخيم
من جهة أخرى كرمت جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية بالتعاون مع مكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي الخامنئي بدمشق 71 جريحا من المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها ممن تصدوا للمجموعات الارهابية المسلحة وذلك في مقر نادي الجليل الرياضي في المخيم
وعبر الجرحى عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم مؤكدين أن نصر سورية قريب ومهنئين الدكتور بشار الأسد بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية
مهرجان خطابي في قرية زمرين بطرطوس: السوريون ذاهبون إلى مفصل جديد للانتصار
##################################
في طرطوس أقام فرع اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية مساء أمس مهرجانا خطابيا بعنوان (نصر الشعب السوري) في قرية زمرين بريف المحافظة وسط حضور رسمي وشعبي كبير وذلك احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية
وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر في كلمته بالمهرجان أن السوريين برهنوا في مدنهم وقراهم وحتى في المناطق التي اختطفها الإرهابيون أن سورية عصية على الخارج قوية بأهلها الذين يشكلون طيفا واحدا وانهم قادرون على مواجهة الارهاب مشيرا الى ان مشروع المصالحة الوطنية الذي أرساه الدكتور بشار الأسد كمنهج عمل يؤكد أن الدولة ليست طرفا في النزاع وأنها وإن حملت السلاح فلكي تواجه الارهاب وتحافظ على وحدة الارض والشعب ولتبقى الاب الراعي والحضن الدافئ بقيادة حكيمة
ولفت إلى أن الشعب السوري قدم بمشاركته الواسعة في الانتخابات نموذجا لانتصار السوري للسوري وليس عليه معلنا في الوقت نفسه للعالم ان سورية لم يستطع احد تفكيكها وان ابناءها مجتمعون أبدا على أن رموز استقلالها وسيادتها أمور ليست محل نقاش أو مادة للتجاذب السياسي حتى بين معارضة وموالاة مبينا أن السوريين ذاهبون إلى مفصل جديد للانتصار من خلال الاستمرار في محاربة الارهاب ومشروع المصالحة الذي يعطي الفرصة لكل من ضل للعودة إلى الرشد وما مرسوم العفو الأخير إلا أول الغيث
وأوضح أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد أن أبناء كثير من قرى طرطوس أدوا دورا مشرفا كبيرا في النضال إلى جانب الشيخ المجاهد صالح العلي ضد الاستعمار فكانوا درعا للوطن واليوم يعبرون بعد ثلاث سنوات ونيف من الحرب على سورية أنهم الأمل الاكبر بانتصارها رغم الالام والشهداء والجرحى والمخطوفين بسبب قدرتهم على تحويل كل الم الى حافز للانتصار وتقديم مزيد من التضحيات مشيرا الى ان السوريين اختاروا الدكتور بشار الأسد لأنه أهل للمسؤولية وأثبت ذلك خلال الأزمة وجاء انتخابه حفاظا على النصر ورسالة بأن لا ارادة تعلو فوق إرادة الشعب السوري
وأشار عضو اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أحمد ابراهيم إلى أن يوم الانتخابات الرئاسية كان يوما للصدق مع النفس والولاء للشهداء ومحاكاة الضمير وتأكيد الشعب أن سورية لا تذل وأنها بقيادة الدكتور بشار الأسد تعويذة السلام في عيون اصدقائها والرقم الصعب بالنسبة لاعدائها مبينا أن قرية زمرين بموقعها المتواضع جغرافيا مثلت لبنة في جدار الصمود السوري بشهدائها ووعي شبابها وشيوخها
وبين عضو لجنة المصالحة المركزية الشيخ صبيح التكروري أن المتآمرين راهنوا على طوائف ومذاهب السوريين وعلى الديمقراطية والمؤسسات والاقتصاد والامان ومحبة الشعب لقائده فأخفقوا في تقسيم سورية وشرذمتها عندما تأكد لهم أنها وطن يولد فيه الشهداء ولا يموتون
وأشار الشيخ صالح عبدو في كلمة باسم مفتي طرطوس الى ان من اراد تصوير سورية مفككة ضعيفة ذهل يوم الانتخابات بأن شعبها بنيان متماسك رغم كل الصعاب توحده ارادة الامن والامان والتحرير وإعادة الإعمار
ودعا الأمين العام لحزب التضامن العربي الديمقراطي ماهر كرم إلى تفعيل دور الاحزاب الوطنية سياسيا والقيام بعملية مراجعة وتصحيح للاخطاء التي استغلها اعداء سورية لاختراقها ومحاولة تدميرها مؤكدا حاجة سورية لاعادة اعمار على كل المستويات
بدوره لفت الشيخ عبد السلام الحراش من لبنان إلى أن زمرين ككل قرى وبلدات سورية لا يحتاج ابناوءها لفحص زمرة دمائهم اذ اثبتوا وطنيتهم منذ بدء الازمة وقدموا الشهداء فداء للوطن مبينا ان جيشا يستشهد قادته في الميدان في مواجهة الارهاب هو جيش منتصر وان وطنا يقدم شبابه وعلماءه في محاريب الله وطن منتصر لا محالة
وبين الشيخ فائق توفيق العبيدي نائب الامين العام لمجلس شيوخ العشائر والقبائل العربية ان انتصار سورية الانتخابي جاء رغما عن أنف الأعداء ومخططاتهم وتكفيرييهم من خلال ارادة الشعب وثقته بصمود جيشه الاسطوري الذي سيحمل لسورية الخلاص والسلام والنصر الكامل
حضر المهرجان محافظ طرطوس نزار موسى وأعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وممثلو الاحزاب الوطنية والمنظمات الشعبية وحشد من الاهالي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/15