الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.. انتصار للشعب والدولة في وجه من يرهن صوته للخارج
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/22
##################################
ينتظر اهالي محافظة اللاذقية يوم الثالث من حزيران القادم للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية للتأكيد على ارادتهم الحرة في رسم معالم قرارهم السيادي والمستقل الذي استمدوه من تضحيات جيشهم الباسل عبر انتصارات جعلت النيل من سورية ومواقفها وشعبها امرا مستحيلا
وكغيرهم من السوريين يعلق ابناء اللاذقية على انجاز هذا الاستحقاق امالهم في تعزيز مناخات الديمقراطية والحرية التي اتخذ منها الغرب مطية للحرب على سورية فيجدون فيها الرد الحاسم على ادعاءات الغرب الكاذبة وادواته التكفيرية والظلامية التي يتبناها لتحقيق ديمقراطية الشعوب
ورغم ادراكهم بان المحاولات الخارجية للتدخل بشان استحقاقاتهم الداخلية ستتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات للتشويش والتشكيك فيها الا ان السوريين يتابعون استعداداتهم للمشاركة فيها ايمانا منهم بان الانتخابات شان داخلي وان الشعب من يمنحها الشرعية وكما توضح الاديبة امل لايقة فان انتخابات رئاسة الجمهورية ابرزت تفاعل وتشارك جميع المواطنين بشكل حقيقي وحر انطلاقا من اهمية وقيمة صوتهم في هذه الانتخابات الديمقراطية التعددية على الرغم مما خلفته هذه الحرب على سورية من اثار نفسية على الجميع
وتعتبر لايقة ان المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية يجب ان يكون قادرا على حماية سورية من الارهاب ومتابعة المسيرة في هذا الظرف الصعب والقاسي الذي تمر به البلاد. وتتابع ما نطمح إليه في أي مرشح ان يكون صادقا في مقولته وفي تطبيق برنامجه الانتخابي على ارض الواقع
يجمع السوريون على ان انجاز الاستحقاق الدستوري في موعده انتصار للدولة السورية ولتضحياتهم لكنهم يريدون من هذا الاستحقاق اختيار المرشح الذي يحافظ على وحدة تراب الوطن والضامن لسيادته ويقود سورية الى بر الامان ويعلي مصلحة الشعب على اي مصلحة ويحمي مكانة سورية على المستوى الداخلي والخارجي
وتوضح المهندسة حنان محمد بيلونة ان المرشح الدكتور بشار الاسد يمتلك الحكمة والشجاعة والاقدام والقدرة على مواجهة الارهاب ودحره واعادة الامن والامان والاستقرار الى ربوع الوطن وتطهير ارض سورية من كل المتامرين عليها
ويأمل الدكتور سائر قدسية عضو مجلس الشعب السابق من الرئيس المنتخب ان يخلص سورية من الارهابيين والتكفيريين ليصار في نفس الوقت الى البدء في عمليتين متوازيتين هما الاعمار والمصالحة ومد اليد لكل السوريين ليشاركوا في بناء وطنهم ليكون له دوره في مصاف الامم المتقدمة
ويؤكد ان الشعب السوري مصر على مواجهة التحديات ليتابع حياته بكرامة وعزة
وتعتبر المعلمة كفا كنعان من تجمع سيدات سورية الخير ان هذا الاستحقاق حالة صحية ديمقراطية وان اجراء الانتخابات في هذه الظروف بمثابة بداية للنصر على الارهاب الذي تتعرض له سورية وتستدرك ان الشعب السوري سينتخب المرشح القادر على ادارة البلاد دون اي تدخل خارجي والحفاظ على سيادتها والقضاء على الارهاب وان ابناء سورية سيمارسون حقهم الانتخابي لتأكيد التزامهم المطلق بجيشهم العظيم وبالدولة السورية وعودة الامن والامان والطمأنينة اليها كما كانت سابقا
موعد جديد ينتظره السوريون في الثالث من حزيران القادم بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وكلهم ثقة ان انجاز هذا الاستحقاق سيكون البوابة لإعادة اعمار ما دمره الارهاب وتحريك عجلة التطور وان ابواق الرافضين له ستضمحل امام اصرارهم وقوتهم
بعزم لاختيار رئيس يقتلع شوكة إرهاب عانوا منه ولا يزالون.. المهجرون من الرقة يؤكدون مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية
##################################
ويحمل الثالث من حزيران موعد الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أملا لكل سوري يترقب رؤية بلده وقد لفظ وجعا أثلم به الإرهاب الحاقد كل فرد وكل عائلة ولاسيما أولئك الذين وجدوا أنفسهم فجأة مسلوبين من بيوتهم وأعمالهم وقراهم وبلداتهم وذكرياتهم ليخرجوا باحثين عن الأمان في أي مكان لا يلوح فيه شبح الإرهاب
الرقة كانت ولا تزال من أكثر المدن التي ذاقت مرارة الإرهاب من التكفيريين المتدفقين إليها من تركيا بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان وحكومات الغرب وإسرائيل.. وأبناؤها المهجرون يحدوهم الأمل ليوم يعودون فيه إلى أحضانها وقد غادرها الإرهاب إلى غير رجعة وهو أمر يأمل عدنان الحمصي أحد مهجري الرقة إلى اللاذقية أن يتحقق عبر استحقاق الانتخابات الرئاسية التي "ينبغي أن توصل إلى الحكم رئيسا يضع نصب عينيه القضاء على الإرهاب والسعي من أجل عودة الأمن والأمان"
ويؤكد "الاستحقاق الرئاسي خطوة أساسية على طريق حل الأزمة في سورية وهو ما يستوجب من جميع السوريين المشاركة بفعالية فيه فهو يمثل انطلاقة جديدة نحو السلم والاستقرار إلى جانب ما يكرسه من سيادة وطنية وقرار حر مستقل رغم المحاولات المستميتة من قبل العالم المتآمر للتدخل السافر في الشأن الداخلي السوري"
ويشير عدنان إلى تواصله مع أبناء محافظته سواء المهجرين منهم أو من لا يزالون يعانون من تواجد المجموعات التكفيرية وهم "يؤكدون تأييدهم لهذا الاستحقاق الوطني وبعضهم يحاول السفر إلى محافظات سورية أخرى للمشاركة في الانتخابات وخاصة في ظل التوقعات شبه الأكيدة أن التكفيريين الموجودين في الرقة سيمارسون إرهابهم لمنع أهالي الرقة من مغادرة المدينة مع اقتراب الموعد المنتظر للانتخابات"
"أهالي الرقة طيبون جدا ويرفضون الواقع المأساوي الذي يعيشونه هناك وينتظرون اللحظة التي يدخل فيها الجيش العربي السوري الباسل إلى المدينة ليستعيد زمام الأمور هناك ويقضي على الإرهاب الأعمى الذي لا حاضنة شعبية له على الإطلاق في أنحاء سورية كافة وليس في الرقة وحدها" كلمات تقولها رقية احمد مدرسة وافدة إلى اللاذقية من الرقة لتعبر عن مدى الألم الذي سببه الإرهاب لأهل مدينتها والأمل الذي يتمسكون به ليعود لهم الأمان
وتقول رقية "نقف قلبا و قالبا مع العملية الانتخابية وأبناء الرقة سيشاركون فيها خاصة بعد معاناتهم المريرة من إرهاب العصابات المسلحة قبل تهجيرهم ونحن نرى أن الجيش هو الضامن الوحيد للأمن و السلم ولتحصين سورية في وجه أعدائها في الداخل والخارج وسنختار الرئيس الذي يدعم هذه الرؤية"
أما عزيز احمد درويش موظف وافد من الرقة فيرى في الانتخابات الرئاسية "فرصة أهالي الرقة لرفض الدمار والقتل والترهيب الذي يمارس منذ عام ونصف العام على درة الفرات" ويضيف "نحن أبناء الرقة الموجودون في اللاذقية ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لنشارك في صوغ خريطة سورية المستقبلية بعيدا عن فضاءات التكفير والقتل والتخلف التي أشاعتها العصابات الإرهابية في مدينتنا التي طالما اتسمت بتأييدها المطلق للقيادة السياسية الحكيمة في سورية ولخطة الدفاع عن الأرض والشعب و مقدرات الدولة السورية"
ويلفت عزام الخلف مدرس وافد من الرقة إلى أن "الحملات الانتخابية لمرشحي رئاسة الجمهورية الثلاثة تؤكد على المناخ الديمقراطي الحقيقي والتعددية السياسية التي أصبحت واضحة للقاصي والداني" محذرا من محاولات "أعداء الله والإنسانية لتشويه هذه الخطوة الوطنية المهمة استكمالا لمخططهم الإجرامي الهادف إلى تفتيت الدولة السورية وهو ما يحتم على كل حريص على الوطن التوجه إلى صناديق الاقتراع ليبرهن للعالم قدرة السوريين على مواصلة مسيرتهم الحضارية وإرساء المناخ الديمقراطي واختيار الرئيس المستعد لإعادة أمن سورية وإعمارها واستئصال الإرهاب منها"
من الواضح أن معاناة أهالي الرقة من الإرهاب التكفيري الذي اجتاح مدينتهم بحقده وشناعته تخيم على مشاعرهم وهم يتطلعون إلى يوم الانتخابات الرئاسية فمطالبهم من الرئيس القادم تتمحور حول نزع شوكة الإرهاب من مدينتهم ليعودوا إليها وإلى حياة أجبروا على تركها وهو ما يجعلهم مؤمنين بأن ممارستهم لحقهم الانتخابي من أجل اختيار الرئيس الذي يحقق لهم ما يصبون إليه هو أول خطوة في طريق الأمل نحو بلد لا يلوح فيه شبح الإرهاب ويعود إليه الأمان الذي كان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/22
