قائد عسكري إيراني: النصر سيكون حليف سورية في حربها ضد الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/19
##################################
أكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في شؤون التعبئة والثقافة الدفاعية العميد مسعود جزائري أن "النصر سيكون حليف سورية حكومة وشعبا في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب فالصمود والممانعة هما رمز الانتصار في مواجهة الأشرار بالعالم أمثال أمريكا التي فشلت في تحقيق مآربها الشيطانية في سورية رغم جميع محاولاتها المستميتة والمدعومة من قبل حلفائها الأوروبيين والإقليميين"
وقال جزائري "إن مما لاشك فيه أن الحكومة والشعب السوريين هما المنتصر النهائي في هذه الحرب الإرهابية فالغرب عمل كل ما استطاع به في سورية لإخضاع الشعب السوري له وسعى إلى جعل هذا البلد تحت هيمنته إلا أنه عجز عن تمرير أهدافه الشريرة رغم تنفيذه سيناريوهات مختلفة في هذا المجال"
حول الملف النووي ومحاولات ربطه بموضوع الأسلحة الدفاعية التي تصنعها إيران خلال المفاوضات أشار جزائري إلى وجود ضغوط أمريكية على الفريق النووي الإيراني المفاوض لابتزازه والحصول على تنازلات منه مضيفا "إن الأميركيين ومع علمهم بأن موضوع المعدات العسكرية والدفاعية هو خط أحمر إلا أنهم يحاولون ابتزاز الفريق النووي الإيراني والحصول على تنازلات منه"
ولفت مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى أن أميركا وبناء على تصوراتها بخصوص الموضوع النووي وفرض العقوبات على إيران ارتكبت خطأ استراتيجيا تجلى في الوهم أن بإمكانها التأثير على مواقف إيران مؤكدا أن إيران لن تسمح لأميركا ولا لغيرها من تجاوز الخطوط الحمراء وستتصدى لهم في أي حال تقتضيه الضرورة
ونوه جزائري بالقدرات التي تتمتع بها إيران وقدرتها على التعاطي مع التحديات معتبرا أن هناك "مؤشرات تنذر ببدء تحولات جذرية على صعيد المنطقة والعالم وخاصة أن أميركا تواجه مشاكل كثيرة في المنطقة والعالم وخير دليل على ذلك فشلها في العراق وأفغانستان وسورية" مشيرا إلى أن المسؤولين الأميركيين يسعون من خلال المواجهة مع إيران للالتفاف على هذه الهزائم لكن طهران لن تسمح لأي جهة بأن تعرض مصالحها للخطر
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن أمس أن التوصل إلى اتفاق نهائي مع مجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني "لا يزال ممكنا رغم جولة المحادثات الصعبة التي أجريت خلال الأسبوع الحالي" مشددا على وجوب عدم تفويت الفرصة على غرار ما جرى في عام 2005" داعيا إلى "ترك الأوهام جانبا"
ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من المفاوضات خلال الفترة من 16 وحتى 20 حزيران القادم في العاصمة النمساوية فيينا فيما اختتمت الجولة الرابعة من المفاوضات أمس الأول دون تحقيق أي تقدم نحو اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/19