حيدر: حمص أصبحت عاصمة لرسالة المحبة وستكون من الركائز الأساسية لمشروع المصالحة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/15
##################################
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن حمص ستكون من الركائز الاساسية لمشروع المصالحة في سورية ومن أراد لها أن تكون "عاصمة الفتنة لم ينجح" لأن حمص أصبحت "عاصمة لرسالة المحبة والمصالحة"
واعتبر حيدر خلال حضوره ملتقى أرباب الشعائر الدينية بحمص اليوم ان ما انجز في حمص القديمة "تجربة فريدة على مستوى سورية وهي الأولى من نوعها" لافتا إلى أن الدولة السورية يدها ممدودة من الأيام الأولى تجاه المصالحة واليد الاخرى ماضية في مكافحة الإرهاب واستئصاله من جذوره
ولفت حيدر إلى أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم من قبل كل أبناء الوطن "واجب وطني بالمضمون قبل أن يكون دستوريا بالشكل" نؤكد من خلاله أن سورية بدأت تعود الى عافيتها
وأكد حيدر أن عمل المصالحات مستمر ومتواصل في كل المناطق وان الخطة القادمة ستكون لانجاز المصالحة في حي الوعر وباقي مناطق حمص
بدوره أكد محافظ حمص طلال البرازي أن السيد الرئيس بشار الأسد أراد لحمص أن تكون عاصمة المصالحة الوطنية في سورية لتنتقل هذه الحالة منها إلى كل ارجاء الوطن منوها بدور رجال الدين في الانجاز الذي تحقق بحمص القديمة
وأشار إلى أن المرحلة القادمة مرحلة اعادة البناء والاعمار وأن الرئيس الأسد وجه بإنجاز هذه المرحلة وتقديم كل الامكانات اللازمة لتكون حمص بمقدمة المحافظات التي تنجز فيها عملية اعادة الاعمار خاصة انها تمتلك كوادر مميزة بكل الاختصاصات
من جهته أكد الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص أن ارباب الشعائر الدينية اجتمعوا اليوم ليؤكدوا أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه وعلينا جميعا ان نكون في خندق واحد مع الجيش العربي السوري الذي يدافع عن الوطن بالسلاح ونحن بدورنا ندافع عن الوطن بالفكر والكلمة
وأشار إلى أن مديرية الأوقاف بدأت بالعمل على تأهيل الخطباء ضمن برنامج فقه الأزمة مؤكدا أن مشاركة جميع السوريين بالادلاء باصواتهم يعتبر واجبا شرعيا ووطنيا ورسالة إلى كل العالم بان السوريين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم
بدوره قال المطران جورج ابو زخم مطران حمص للروم الارثوذكس "إن المحنة التي تمر بها سورية جعلت علاقتنا مع مختلف الفئات أكثر قوة لأنها مبنية على الثقة" لافتا إلى أن مصير السوريين واحد ومستقبلهم ايضا
وأضاف.. سندلي بصوتنا في الاستحقاق الرئاسي السوري لمن يحفظ تاريخ ومستقبل سورية مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري القادم ووجود أكثر من مرشح يشكل نقلة نوعية وديمقراطية ومرشحنا هو الذي يهدف إلى بناء الوطن
وأشار ابو زخم إلى أن الحرب التي شنت على سورية ضلل فيها الكثير من أبناء الوطن ولذلك عملنا مع باقي رجال الدين من أجل توعيتهم واعادتهم مجددا إلى حضن الوطن
من جهته أكد الشيخ محمد عبد الكريم أمام جامع قرية دبين في ريف حمص الغربي أهمية دور رجال الدين في الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري من أي استهداف مشددا على أهمية المشاركة بالاستحقاق الدستوري القادم للمساهمة في تعافي الوطن وعودته امنا مستقرا
حضر الملتقى عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي إضافة إلى أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/15