دعما للجرحى العسكريين والمدنيين وتقديرا لتضحياتهم.. مشفى الزهراوي بدمشق يطلق حملة تبرع بالدم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/05
##################################
أطلقت الهيئة العامة لمشفى الزهراوي للتوليد وأمراض النساء بدمشق اليوم حملة تبرع بالدم ليوم واحد دعما لجرحى الجيش والقوات المسلحة والمدنيين وتقديرا لتضحياتهم في سبيل حماية الوطن وأمنه واستقراره
وذكر وزير الصحة الدكتور سعد النايف في تصريح صحفي خلال مشاركته في الحملة أن الحملة بمثابة شكر بسيط وتضامن مع جرحى الجيش وكل جرحى الوطن الذين استطاعوا بتضحياتهم إنقاذ سورية من الإرهاب وضمان أمنها واستقرارها مؤكدا أن القطاع الصحي ومنذ بداية الأزمة لم يواجه أي نقص في كميات الدم
بدورها قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف "من المهم أن نشاهد أشخاصا يتبرعون بالدم لأنه ومنذ بداية الأزمة في سورية تزايدت الحاجة له بشكل كبير" وهذه الحملات تضمن توفره لمن يحتاجه ولاسيما في حالات الطوارئ وبعد التفجيرات أو للمرضى المقيمين في المشافي والذين يعانون أمراضا مزمنة
وأكدت هوف ضرورة أن يكون التبرع حصرا في المشافي أو بنوك الدم لضمان سلامته مشيرة إلى أن المنظمة وقعت مع بنوك الدم مذكرة تفاهم تضمن من خلالها أن كل الدم الذي يتم التبرع به آمن ويخضع لاختبارات السلامة
وأوضح الدكتور حيدر فلوح مدير عام مشفى الزهراوي أن الحملة تأتي ضمن سلسلة حملات أطلقتها المشفى منذ بداية الأزمة للتضامن مع جرحى الجيش والقوات المسلحة والجرحى المدنيين ودعم إدارة نقل الدم ونشر رسالة للمجتمع تقول إن كل قطرة دم يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة شخص آخر
ورأى مدير صحة دمشق الدكتور عادل منصور ضرورة أن تقوم المشافي مع النقابات الطبية وغيرها من المؤسسات الصحية والمنظمات بدور فعال والمساهمة في دعم الجيش وتخفيف معاناة المواطنين وتلبية احتياجاتهم إضافة للأعباء الكبيرة التي تتحملها في توفير الخدمات الطبية للجميع داعيا مشافي دمشق الأخرى لإطلاق حملات مماثلة والمساهمة في توفير الدم
ورأى الأب فادي الفحل الذي علم بالحملة خلال زيارته القصيرة إلى سورية وقرر المشاركة فيها أن العطاء أيا كان نوعه وطبيعته مطلوب من كل إنسان لدعم اخيه ومؤازرته في المحن والصعوبات والوطن اليوم في محنة والمطلوب من الجميع المشاركة لتخفيف هذه المحنة وإبعادها
وأكد الأب الفحل ضرورة أن يعي الجميع أن حياة الأشخاص هي عطاء من الله تعالى ولا يحق لأي إنسان تحت أي سبب أو مبرر الاستهتار والتفريط بها بل احترامها وتقديسها
واعتبر الشاب مجد عيسى أحد المشاركين بالحملة أن التبرع بالدم هو أبسط ما نقوم به عرفانا وتقديرا للجيش العربي السوري الذي يقدم روحه وحياته لأجل حمايتنا والحفاظ على حياتنا مبينا أن الشباب لهم دور بالغ الأهمية خلال الأزمة ليس فقط من خلال المشاركة بمثل هذه الفعاليات بل عبر السعي لتقريب وجهات النظر بين الأشخاص والدعوة الى التسامح والعودة للقيم الأخلاقية التي عرف بها مجتمعنا
وبين أفرام حداد أن كل سوري يستطيع أداء دور مهما كان حجمه لخدمة وطنه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها
وتطلق الفعاليات والمنظمات الشبابية في سورية ومنذ بداية الأزمة حملات للتبرع بالدم والتي تستقطب مئات الأشخاص وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن التبرع بالدم طوعاً دون مقابل هو السبيل الوحيد لضمان توفير إمدادات كافية من الدم المأمون وأن هؤلاء المتبرعين هم من أكثر فئات المتبرعين بالدم مأمونية لأن انتشار حالات العدوى المنقولة بالدم هي الأدنى بينهم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/05