أهالي جبعدين يستقبلون رجال الجيش العربي السوري بالرز والزغاريد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/16
##################################
بالرز والزغاريد والهتافات بحب الوطن والمشاعر الفياضة عرفانا بالجميل وتقديرا لتضحياتهم احتفى أهالي بلدة جبعدين أمس بضيوفهم الكرام من رجال الوطن حماة الديار الذين أعادوا للبلدة أمنها واستقرارها وسكينتها بعد معاناة طويلة من إرهاب المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة
وخرج الأهالي بمسيرة حاشدة جابت شوارع القرية قبل أن تستقر في الساحة الرئيسية قرب الجامع الكبير حيث صدحت الحناجر بالهتافات والأهازيج الوطنية تردد صداها بين جنبات الجبال الصخرية التي تحتضن القرية الوادعة في لقاء جمع أهلها بأبنائها الأبطال فاضت بفرحته القلوب
وعبر أهالي البلدة التي ما زالت تتحدث لغة السيد المسيح عن عمق فرحتهم على تخليص ابطال الجيش والقوات المسلحة بلدتهم من براثن الإرهابيين ووضع نهاية لاعتداءاتهم واجرامهم حيث استشهد وأصيب العديد من الأهالي بينهم أطفال ونساء فعندما لم يجد الإرهابيون إلى البلدة سبيلا صبوا جام حقدهم عليها تهديدا وقتلا وخطفا ورميا بقذائف الهاون والقنابل
ويستذكر أنس ما شهدته القرية على أيدي الإرهابيين بأن الجميع كانوا في خطر من خطف والتعرض لهم بالضرب والقتل وتهديد الموظفين واستهداف أبناء البلدة ممن هم في صفوف الجيش " كنا نعيش على أعصابنا طوال الوقت توتر وقلق وخوف" ويضيف أنس وهو يرقب المحتشدين في الساحة بنظرات يشع منها الاطمئنان والفرح "حرقوا سيارة خالي لكلمة قالها بأنهم على خطأ ورموا بيت إحدى الفتيات بقنبلة لأنها رفعت علم الوطن وخمسة أطفال استشهدوا في يوم واحد جراء استهداف الارهابيين للبلدة بقذائف الهاون..انهم عصابات ارهابية قتلة بسجل اجتماعي كله إجرام وسرقة لذلك رفضهم المجتمع منذ البداية ولم ينفعهم لبوس (الثورة)"
ويقول المهندس نبيل الطويل وهو يشير إلى ندوب الجروح في يديه جراء استهداف الارهابيين له في عبوة ناسفة "إن أهالي البلدة انتظروا هذ اليوم طويلا لذلك الكل مندفع ومتحمس والفرحة على وجوه الجميع الكبار قبل الصغار" وهو ما يؤكده محمود صالح إن أهل البلدة يعشقون وطنهم ويرون في جيشهم عزتهم وكبرياءهم ونحن معهم فداء للوطن "
أما الطفل محمد شبلي 11 عاما لم تمنعه إصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقها الإرهابيون على مدرسته في الأول من نيسان الجاري من المجيء حافي القدمين وقطع من الشاش الطبي فقط تغطي ساقيه الفتيتين مع اسرته في السيارة اصرارا منه ليشارك القرية فرحتها ورغم ما يشعر به من الم يقول.."إنني سعيد اليوم لأن الجيش طرد الحرامية وشلة العاطلين من البلدة" ويختم "الله يحمي الجيش"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/16