إعفاء بندر بن سلطان من مهامه في مملكة الظلام الوهابية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/16
##################################
في تصدع جديد يؤكد تهاوي التحالف الشيطاني التآمري على سورية أعفي بندر بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه كرئيس للاستخبارات العامة السعودية في خطوة تعيد إلى الأذهان تنحي أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ووزير خارجيته حمد بن جاسم الذين عملوا خلال السنوات الماضية بإمرة الأجهزة الصهيوأمريكية ليذهبوا الآن إلى عالم النسيان بعد أن تم استهلاكهم حتى النهاية في خدمة السيد الأمريكي ضد مصالح الأمة
ورغم محاولة وسائل الإعلام السعودية إظهار القرار على أنه جاء بناء على طلب بندر إلا أن جميع الوقائع تؤكد أنه تم عزله بعد أن فشل في تنفيذ أوهام مملكة الظلام الوهابية التي تتحرك أصلا بأوامر وتعليمات السيد الأمريكي والفرنسي والبريطاني وذلك بسبب صمود السوريين وتصميمهم على التمسك بوطنهم وإحباط جميع المخططات ضد وطنهم
وتؤكد السيرة الذاتية لبندر أنه لا يعدو أن يكون بيدقا بيد واشنطن وعواصم الاستعمار الغربي ويتحرك بإمرتها وينفذ تعليماتها حيث تخرج في الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنكلترا وعمل سفيرا لآل سعود في الولايات المتحدة خلال رئاسة خمسة رؤساء أمريكيين وعشرة وزراء خارجية وأحد عشر مستشارا للأمن القومي وكان الوحيد الذي تم تخصيصه بحراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي ما يوضح جدارته في خدمة سيده وولي نعمته
ولعب بندر دورا قذرا فيما سمي مرحلة الربيع العربي وكان عراب الدم وممول الإرهاب فمنذ تعيينه رئيسا للاستخبارات العامة بأمر ملكي إضافة إلى منصبه كأمين عام لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير كان بندر هو رجل الظل الامريكي في هندسة الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت بمخاضه كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية عام 2006 انطلاقا من بيروت وقبل اجهاض العدوان الإسرائيلي على لبنان وانتصار المقاومة
وتجسدت أولى مهام بندر بعد تسلمه رئاسة الاستخبارات العامة في تموز 2012 في التعامل مع ما سمي الملف السوري الشائك أي بعبارة أخرى زرع الموت والدمار والقضاء على الفكر القومي العربي والتمهيد للدور الصهيوني والتطبيع مع الكيان الصهيوني إلا أنه فشل فشلا ذريعا ما أغضب إدارة أوباما فكان قرار الإبعاد ثم العزل حيث تم سحب الملف السوري منه وتسليمه إلى محمد بن نايف بعد شائعات تحدثت عن مقتله
الجدير بالذكر أن بندر أمير الظلام الوهابي متورط في العديد من قضايا الفساد والرشوة في عدد من الدول الغربية حيث كان مهندس صفقة اليمامة الشهيرة التي تفوح فيها رائحة الفساد والسرقة والرشى في لندن والتي كادت تطيح بعدد من الرؤوس في لندن قبل أن تتدخل مملكة الرمال الوهابية الظلامية لتوقف التحقيق بعد يوم واحد من البدء به
وفي المحصلة إن بندر بن سلطان بيدق آخر من بيادق التآمر على سورية يهوي ولكن الحبل على الجرار لأن دماء السوريين التي سفكها وأسياده ستلاحقهم إلى الأبد وستطول كل المتآمرين الذين ولغوا في الدم السوري وعملوا على تفتيتها خدمة لمآرب من وراء البحار ضد تطلعات الأمة وآمالها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/16