روسيا تدعو "المعارضة السورية" إلى النأي بنفسها عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق الشعب السوري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/05
##################################
دعت وزارة الخارجية الروسية "المعارضة السورية" ومن ضمنها ما يدعى بـ "الائتلاف" إلى النأي بنفسها عن "المتطرفين وعصابات قطاع الطرق" الذين يرتكبون الجرائم الإرهابية بحق الشعب السوري
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الالكتروني الرسمي أمس "إن السياسيين يجب ألا يسمحوا للإرهابيين وأولئك الذين يدعمونهم باستخدامهم كمظلة لتحقيق مآربهم في تدمير سورية وإنشاء موطئ قدم لهم فيها"
ولفت البيان إلى "أن الوضع في سورية متوتر جدا فالمدنيون الأبرياء يموتون كل يوم بسبب الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مجموعات مسلحة غير قانونية كمجموعات /جبهة النصرة/ و/دولة الإسلام في العراق والشام/ و/الجبهة الإسلامية/ الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة
وتابعت الخارجية "أن أعداد المهجرين داخل سورية وخارجها والذين يفرون من الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها المسلحون تتزايد بشكل كبير في حين أن منشات البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى كنوز لا تقدر بثمن من الإرث التاريخي والثقافي السوري تتم تسويتها بالأرض"
وأشار البيان إلى أن عمليات القصف وإطلاق القذائف العشوائية على المدن والقرى السورية من قبل المسلحين بات أمرا يوميا ومؤخرا باتت هذه المجموعات تصعد من استخدامها لما يدعى "بالالات الجهنمية" بإطلاق إسطوانات غاز محشوة بالشظايا والمواد المتفجرة على الأحياء السكنية
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن أكثر من عشرين مدنيا استشهدوا فيما أصيب العشرات في هجمات بالقذائف التي استهدفت خلال الأيام الأخيرة مناطق داخل وخارج دمشق كبلدة جرمانا ومناطق القصاع وساحة العباسيين والجمارك وحرستا إضافة إلى مدينة إدلب التي تعرضت لقصف وإطلاق قذائف كثيف من المجموعات الإرهابية
وأكدت الوزارة "أن الهدف الواضح من هذه الأعمال الإجرامية هو ترهيب المدنيين.. ولكن هذه الأساليب ليست بالمفاجئة إذا وضعنا في حسباننا انضمام إرهابيين دوليين محترفين بشكل متزايد إلى المجموعات المسلحة غير القانونية.. وعلى سبيل المثال فإن شخصا يدعى أبو أحمد المغربي وهو مغربي قتل على يد الجيش السوري في اللاذقية قاتل في السابق في أفغانستان واحتجز في معتقل غوانتانامو الأميركي وعليه العديد من الأحكام بالسجن بسبب أعمال إرهابية تورط فيها في بلده المغرب"
وشدد البيان "على ضرورة وجود المزيد من التحرك السياسي والدبلوماسي للوصول إلى حل سلمي للأزمة في سورية" لافتا إلى أن موسكو لا ترى أي بديل للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف والذي تم إطلاقه في مدينة مونترو في الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي لتحقيق هذا الغاية وتدعو من جديد إلى الاستئناف السريع لحوار سوري سوري مستمر في جنيف
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في موسكو أمس أن حجم الإرهاب في سورية اتخذ شكلا لم يعد بإمكان الغربيين تغطيته كما كانوا يفعلون من قبل
وأشار لافروف إلى أن قادة دول مجموعة الثماني قالوا جميعهم منذ عام إنه يجب على الحكومة و/المعارضة/ توحيد جهودهما لتخليص سورية من الإرهابيين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/05