رئيس حزب الكرامة المصري: هدف الحرب على سورية إسقاط دولة المقاومة ضمن مخطط أشمل لتدمير الدول العربية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/04
##################################
أكد رئيس حزب الكرامة في مصر المهندس محمد سامي إن الحرب التي تشن على سورية يراد منها اسقاط دولة المقاومة في المنطقة وإسقاط الجيش العربي السوري ضمن مخطط اشمل لتدمير الدول العربية القوية وجيوشها خدمة للعدو الإسرائيلي وللمصالح الأمريكية تنفذه انظمة عربية خليجية وتركيا عبر مجموعات وتنظيمات إرهابية تكفيرية
وقال رئيس حزب الكرامة في حديث لمكتب سانا بالقاهرة "انهم يحاولون تدمير الدولة السورية وجيشها ليكون الهدف القادم مصر والجيش المصري فسورية هي الدولة الأهم بجيشها في محور الصمود وإسقاط الجيش العربي السوري يأتي ضمن مخطط اسقاط الدول والجيوش العربية والتي بدات بالعراق وجيشها ثم تدمير ليبيا ولكن هذا الهدف سقط مع انتصارات الجيش السوري في الميدان على المجموعات الإرهابية المسلحة ومع نجاح ثورة 30 يونيو في مصر التي قضت على حكم الإخوان المسلمين"
وأضاف "أن انتصارات الجيش العربي السوري وصموده جعلتني اطمأن على قوته وصلابته وتماسكه فهو يمثل قوة عربية كبيرة وأن استهدافه او سقوطه يمثل بداية عزل مصر واسقاطها"
ولفت سامي إلى أن دعم بعض دول الخليج وتركيا للمجموعات الإرهابية يأتي ضمن الدور المخطط لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط سورية وفي مقدمة هذه الدول السعودية وقطر والتي تعتبر اداة لتنفيذ سياسات البيت الأبيض سواء في سورية أو مصر أو ليبيا أو غيرها من دول المنطقة
واعتبر رئيس حزب الكرامة أن تركيا بحكومتها الحالية تعد ذراعا اخر لتنفيذ المخططات الأمريكية بالمنطقة العربية ويشبه دور قطر حيث أن دورها أساسي وخطير في المؤامرة على الدول العربية وخاصة سورية ومصر
وحول رؤية الأحزاب الناصرية والقومية المصرية للأزمة في سورية قال سامي نحن كقوميين موقفنا واضح بان الحوار بين الحكومة والمعارضة الوطنية الداخلية وليس المعارضة المسلحة أو المعارضة الخارجية الممولة من دول لها اهداف داخل سورية هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية
وأكد رئيس حزب الكرامة أن اللعب على اثارة الفتن المذهبية والطائفية في سورية لن ينجح لأن الشعب السوري اثبت ان قوة سورية وصمودها كان بهذا التنوع امام الأهداف الخارجية مستنكرا محاولة بعض القوى ادخال شعوب المنطقة في صراع مذهبي من أجل تحقيق مشروعها الذي خططت له لفترة طويلة
ورأى أن العرض الذي طرحته معارضة الخارج بالتنازل عن الجولان السوري المحتل لصالح الكيان الصهيوني ياتي ضمن مخطط خيانة يكمل ما سعى إليه تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وقطر وتركيا في التنازل عن جزء من سيناء لينضم لغزة وانهاء القضية الفلسطنية على حساب مصر
وأشار سامي إلى أن رؤية الدولة المصرية للأوضاع الحالية تجاه سورية مثل رؤية القوميين فهي ترى أن الجيش السوري يتعرض لمؤامرة كبيرة بغرض القضاء عليه وقال "إن سورية تمثل حائط سد وجزءا من الامن القومي المصري وهي مستهدفه الآن وتواجه مع مصر عدوا واحدا من مجموعات تكفيرية وتنظيم القاعدة التي تتحرك بين الجبهة السورية والجبهة المصرية لذلك فالجمهورية العربية المتحدة بشقيها الشمالي والجنوبي تتعرض لحرب ومؤامرة واحدة والآن بات الوضع افضل وسينتصران على هذه المؤامرة"
ولفت رئيس حزب الكرامة إلى أن الأحزاب الناصرية بذلت جهودا كبيرة لإنجاح الحوار السوري/ السوري مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها وفد الأحزاب لدمشق منذ بضعة أشهر تأتي في سياق العمل للوصول إلى توافق وحل سياسي بين المعارضة الوطنية في الداخل غير الممولة أو الموجهة من الخارج وبين الحكومة السورية من أجل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف ويوقف العنف
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/04
