البطريرك يازجي : تصريحات بعض الراهبات اللواتي خرجن من اختطاف قسري لا تعبر عن موقف الكنيسة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/03/14
##################################
أكد غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن تصريحات بعض الراهبات اللواتي خرجن للتو من اعتقال واختطاف قسري لا تعبر عن موقف الكنيسة وهي نابعة من سطوة اعتقال طويل
واشار البطريرك يازجي في بيان له اليوم الخميس الى ان بعض الارتدادات على هذه التصريحات " تجاوز الحدث والتصريح للإساءة الى الحضور المسيحي برمته الذي يعرف الجميع دوره الوطني والإنساني" مؤكدا أن الإساءات لا تعبر عن موقف السوريين ووطنيتهم فهذه الكنيسة معروفة بوطنيتها وبما قدمه أبناؤها لبلادهم " فكرا وعملا وشهادة وما يزالون أسوة بإخوتهم في المواطنة"
وأعرب البطريرك يازجي عن أمله من الأهل في الوطن بأن يكونوا عاملين ومتكاتفين للخلاص من المحنة و" ألا يلجؤوا إلى لغة لا تعبر عن قيمنا الروحية والحضارية وأن يرتقوا الى مستوى التضحيات"
ولفت الى أن البطريركية وكما كانت منذ غرة المسيحية ستبقى المدافعة عن كل السوريين والمشرقيين أينما كانوا ساعية لإحلال السلام والأمن مكان القتل والتدمير والتكفير وعاملة على فك أسر جميع المخطوفين من دون تفرقة ليعودوا الى عائلاتهم
وبين ان البطريركية كما غيرها "لم تنأى يوما عن تسمية الأمور بمسمياتها وأدانت وتدين كل إرهاب وتكفير وخطف وعنف يضرب الربوع السورية ويهدم المسجد كما الكنيسة فالخطف والتعرض للمقدسات هما وجهان لعملة واحدة ومسمى واحد هو الإرهاب"
واختتم البيان بالتأكيد على أن كنيسة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كانت دوما " ابنة الوطن والديار التي تحيا فيها وان ما يصيب سورية يصيب هذه الكنيسة في الصميم فنزيف سورية هو نزيف قلبنا .. وسلامها بلسم .. ومجد سورية إكليل غار على رؤوسنا .. والكنيسة التي قدمت جول جمال دفاعا عن عزة الوطن قدمت وتقدم الى الآن قوافل الشهداء وحمى الله سورية ورئيسها وشعبها واعاد اليها سلاما نتوق إليه من أعماق القلب"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/03/14