"الزعتري" يغرق بالأمطار.. وتدفق كثيف للاجئين عائدين من تركيا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/03/11
##################################
في وقت عادت طهران لتأكيد مساعيها لحل الأزمة التي تشهدها سورية منذ نحو ثلاثة أعوام، اتهمت دمشق الإدارات الأميركية المتعاقبة بـ«صنع الإرهاب وتصديره للعالم»، فيما أعلنت هيئة التنسيق المعارضة رفضها لإعطاء الجامعة العربية مقعد سورية لـ«الإئتلاف»
وأمس قال وزير الإعلام عمران الزعبي حسبما أوردت وكالة الأنباء «سانا»: إن العدد الحقيقي للذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن الراهبات هو 25 شخصاً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري»، مضيفاً: إن «عملية الإفراج عن الراهبات جرت دون أي اتصالات سورية قطرية مباشرة أو غير مباشرة على الإطلاق وكل حديث عن ذلك ليس صحيحاً بل هو محاولة لترويج بعض الأفكار وتسميم الأجواء وتحريض الرأي العام»
في الأثناء أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن الإرهاب العابر للحدود الذي يستهدف سورية يأتي تخطيطاً وتمويلاً وتسليحاً من قبل دول الغرب الاستعمارية وأدواتها الإقليمية التي تنتهك يومياً الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وهذه الدول آخر من يحق لها الحديث عن القانون الدولي
وأوضح رئيس المجلس خلال لقائه أمس وفدا يمثل برلمان مدينة سان بطرسبورغ الروسية أن الإدارات الأميركية المتعاقبة هي من صنعت الإرهاب الدولي وقامت بتصديره للعالم وانتهكت القانون الدولي
وفي طهران أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال استقباله مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون استعداد طهران لتسوية الأزمة السورية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى رفضت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة أن يشغل «الائتلاف» السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية بعد أن طلب «الائتلاف» من الجامعة شغل هذا المقعد، مشددة في رسالة وجهها المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم باسم مكتبها التنفيذي إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على أن هذا المقعد للدولة السورية حصراً، و«الائتلاف» لا يمثل الدولة
في الأثناء أعلنت مصادر بالمعارضة السورية أمس أن كتلة قطر التي انسحبت من الائتلاف المعارض (40 عضواً) عدلت عن قرارها وتريد العودة للائتلاف وهو ما يمهد الساحة لمواجهة مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا المدعوم من السعودية، لكن مسؤولاً بالائتلاف طلب عدم نشر اسمه حذر من أن «عودة الكتلة يمكن أن تؤجج التوترات من جديد»
وفي الأردن أجلت قوات الدفاع المدني نحو 120 لاجئاً سورية صباح أمس، حاصرتهم مياه الأمطار في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، فيما شهد معبر باب السلامة على الحدود التركية تدفقاً كثيفاً للاجئين السوريين العائدين لبلدهم بعد ورود أنباء عن وجود ممر آمن لدخول مدينة حلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/03/11