بالصور.. مسيرات حاشدة في الدويلعة وضاحية الأسد بدمشق والصورة الكبيرة بالسويداء دعما للجيش
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/22
##################################
على عكس ما تمنى أعداء سورية والمتآمرون عليها لم تفت المؤامرة من عزيمة السوريين ولم تؤثر على وحدتهم وتعايشهم وخرجوا إلى الشوارع والساحات يدا بيد حاملين أعلام الوطن هاتفين لجيشهم الباسل ولشهدائه الابطال حيث احتشد الآلاف من أهالي ضاحية الأسد السكنية بحرستا في مسيرة شعبية دعما للجيش العربي السوري وتاييدا للثوابت الوطنية
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المعبرة عن التمسك بقيم الوطن والوفاء لدماء شهدائه والوقوف يدا بيد مع بواسل الجيش العربي السوري البطل لاستئصال جذور الإرهاب
ولفت نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق راتب عدس إلى أن الحشد الشعبي في ضاحية الأسد يحمل معاني خاصة نظرا للنسيج الاجتماعي المتنوع لسكان الضاحية مشيرا إلى الدور الذي لعبته الضاحية في إيواء الاف المواطنين من الذين هجرهم الإرهابيون خارج بيوتهم
واعتبر نائب رئيس المكتب التنفيذي أن المسيرات الشعبية التي تشهدها ربوع ريف دمشق يوميا من شأنها الإسراع في إنهاء الأزمة ومتابعة جهود المصالحة وتسوية الأوضاع عبر إشاعة مناخ من الأمن والسكينة بان الناس بدؤوا باستعادة حياتهم الطبيعية على وقع الانتصارات المتتالية لبواسلنا
ورأى رئيس بلدية ضاحية الأسد بحرستا محمد اسماعيل في المسيرة رسالة تحد مباشرة للإرهابيين الذين يواصلون استهداف الضاحية بقذائف الهاون والتي لم تكسر من إرادة الحياة لدى المواطنين ولم تؤثر على تعايشهم ووحدتهم مشيرا إلى أن الفعاليات الاجتماعية والأهلية التي دعت للمسيرة رغبت بأن تظهر خلالها تعاضد السوريين وتكاتفهم من خلال مشاركة مختلف المكونات دون استثناء
ودعا رئيس مبادرة وثيقة العهد للوفاء والوئام ولحمة الشباب العربي السوري الشيخ الدكتور خلدون الخاني إلى القضاء على المجموعات التكفيرية التي عاثت خرابا وتقتيلا في صفوف الشعب السوري مع استمرار أعمال المصالحة الوطنية لنشر الأمان في كل ربوع سورية وتربية الناشئة على التمسك بخيار المقاومة كطريقة وحيدة للدفاع بها عن أرضنا ووجودنا ومقدساتنا لأن المقاومين وحدهم يحمون أوطانهم
وأكد الأب سعادة يازجي أن النصر السوري على المؤامرة بات وشيكا وأن كل المناطق ستعود إلى حضن الوطن الواحدة تلو الأخرى رغم التهديدات المستمرة التي يطلقها الإرهابيون وتروج لها قنواتهم بشن اعتداءات جديدة على سورية لافتا إلى أن أعمال المصالحة التي تشهدها مناطق سورية ظاهرة فريدة من نوعها لأنها تعقد في ظل العدوان على سورية لتثبت للعالم كله أن السوريين قادرون على حل أمورهم دون أي تدخل خارجي
وأشار غسان صقر أحد منظمي المسيرة إلى أن هذه الفعالية جاءت تأييدا للثوابت الوطنية ووقوفا خلف الجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب الوهابي وإجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم فداء لسورية مضيفا أن ضاحية الأسد نسيج متكامل لجميع أطياف الشعب السوري وأن ما من قوة على وجه الأرض قادرة أن تفرق هذا الشعب عن بعضه
ووصفت الإعلامية لمى عباس الواقع الاجتماعي في الضاحية بالمرآة التي تعكس حقيقة الشعب السوري وبأنه في صف جيشه الباسل حتى آخر رمق وبان السوريين شعب صامد لن يستسلم وأن المعارضة الخارجية لا تعني شيئا لأي سوري لأنها رهنت نفسها لأنظمة رجعية جندت إعلامها وأموالها للعدوان على سورية
وبين محمد شاويش أنه قدم وعدد من الفعاليات الأهلية من حيي الميدان والشاغور من دمشق لمشاركة أهالي ضاحية الأسد مسيرتهم لأن الشعب السوري كل لا يتجزأ مهما تكالب ضده الأعداء ولن يكسر وحدته حملات إعلامية مضللة ودعاة الفتن
وأكد حمدي الماوردي وأحمد الحسن من أهالي الضاحية أن المسيرة تعبير صادق عن الولاء الكامل للوطن ولقائده ووفاء لشهداء جيشنا الباسل وتضامنا مع بواسلنا حتى يتم سحق كل الإرهابيين
كما خرج أهالي أحياء دويلعة والكباس وكشكول والدخانية ومخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في مسيرة حاشدة بالدويلعة رفعوا خلالها أعلام الوطن واللافتات التي تجسد وحدة أبناء الشعب بمختلف شرائحه وأطيافه وتكاتفه ومساندته لجيشه في مواجهة الإرهاب مرددين الهتافات التي تعبر عن تمسكهم بالثوابت الوطنية في الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وكرامتها
وقال الشيخ ابراهيم الشيخ حمادة من وجهاء منطقة دويلعة "إن سورية هي أرض السلام والرسالات السماوية وهذا النسيج الفسيفسائي الذي نراه اليوم في منطقة دويلعة يرسم لوحة سورية المصغرة في تعايشها ومحبتها مهما حاول الغرب وأذرعه في المنطقة بث سمومهم" مضيفا "إن المسيرات هي تأكيد على أننا سنبقى متلاحمين خلف جيشنا وقائدنا في وجه الهجمة الوهابية التكفيرية الرامية إلى تدمير الحضارة السورية رافضين الفكر الإجرامي الذي يغزو سورية"
ورأى رئيس مكتب العمل التطوعي بفرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة ريمون سعود أن المسيرات التي تخرج في أنحاء سورية هي رسالة للغرب قبل العرب "إن إرهابكم لن يثني جماهير سورية عن التعبير عن تلاحمها خلف جيشها وقيادتها في التصدي للمجموعات المسلحة المصدرة من اكثر من دولة لتدمير المجتمع السوري بفكر غريب لا يمت لأي ديانة بأي صلة"
ولفت ماهر الحسين من أبناء المنطقة إلى أن سورية بلد الشهداء قالت كلمتها في وجه الإرهاب المدعوم بأموال الخليج أنها في طريقها إلى النصر بفضل التفاف الشعب حول الجيش العربي السوري البطل الذي يحقق الانتصارات اليومية لدحر المجموعات الإرهابية المسلحة من جميع أرجاء الوطن
وقال إمام وخطيب جامع ابراهيم الخليل بكشكول يعقوب خالد "إن مشاركته وأبناء مخيم جرمانا في المسيرة تأكيد على الوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش العربي السوري الذي لم يبخل يوما في دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ودحر كل العدوان والمجموعات التي عاثت في الأرض فسادا وتخريبا"
وبين مختار الدخانية مفيد حواط أن الإرهابيين استهدفوا المساجد والكنائس والمدارس وكل شيء حضاري في سورية لكنهم لم يستطيعوا ضرب إرادة الشعب السوري الذي يدافع عن وطنه متسلحا بإيمان وقوة وعزيمة لن تلين واثقين من النصر القريب
وأعرب حسام الحاصور عن تقديره لما أنجزته الدبلوماسية السورية في مؤتمر جنيف2 وأن ما طرحته من ثوابت نابعة من أخلاق كل سوري غيور على وطنه وعرضه في حين أشار نبيل حجول إلى أن المشاركة في المسيرة هي للتأكيد على أن المجتمع السوري بكل أطيافه يرفض القتل والتكفير
ودعا باسل جبيل من كشافة ابراهيم الخليل في دويلعة الشعب الخليجي إلى الضغط على مشيخاتهم للكف عن دعم الإرهابيين والمشاركة في سفك الدم السوري مؤكدا أن مشاركته هي عربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب ورفضا للتدخل في شؤوننا الداخلية لأن أبناء الوطن قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم
وتأييداً للثوابت الوطنية ودعما للجيش العربي السوري في مهامه بالدفاع عن أمن الوطن واستقراره والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة شهدت قرية الصورة الكبيرة في محافظة السويداء اليوم وقفة تضامنية بمشاركة مختلف الفعاليات الأهلية والدينية والشبابية
وأعرب المشاركون في الفعالية التي أقيمت في الموقف العام للقرية عن وقوفهم إلى جانب جيشنا العربي السوري الباسل حامي الديار الذي يخوض معارك الشرف والبطولة في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة لإعادة الأمن والأمان إلى جميع ربوع الوطن وتحقيق النصر
وردد المشاركون بالفعالية الأغاني والهتافات الوطنية التي تعكس حس الانتماء الوطني لديهم ورفضهم لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني السوري ووفاءهم للوطن ولشهدائه الأبرار وتعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة التصدي للمؤامرة التي تستهدف الموقف المقاوم لسورية وموقعها الريادي في المنطقة
وأوضح الشيخ أيمن زهر الدين أن هذه الوقفة التضامنية تأتي دعماً لجيشنا الباسل الذي يواجه الفكر الظلامي التكفيري ويلاحق الإرهابيين ويسطر الانتصار لسورية على أعدائها باعثاً التفاؤل للشعب العربي السوري الصامد بأن النصر قادم
وأشار عضو مجلس محافظة السويداء نواف أبو حمرة إلى أنه رغم السنوات الثلاث التي قدمنا فيها آلاف الشهداء وتعرضت خلالها الكثير من البنى التحتية ومنازل أبناء الوطن للتدمير والتخريب بفعل المجموعات الارهابية سيبقى السوريون صفا منيعا خلف جيشنا الباسل في عملياته ضد المجموعات الارهابية المسلحة
وأشارت كل من الشابات ديمة زهر الدين وبثينة جابر وجليلة الشاهين وابتسام أحمد إلى فخرهن واعتزازهن وتقديرهن لتضحيات جيشنا الباسل ودعمهن له في مواجهة الإرهاب معتبرات هذه الوقفة هي أقل ما يمكنهن فعله من أجل التعبير عن حبهن للوطن
وأبدى كل من الأطفال ليث وصقر عليوي ولورنس زهر الدين سعادتهم بتواجدهم مع أهالي قريتهم في هذه الوقفة الوطنية ليعلنوا دعمهم للجيش العربي السوري وليقولوا للعالم أن الإرهاب الذي يرسلونه الى سورية لم ولن يمنعهم عن القيام بواجباتهم وممارسة حقوقهم والعمل للمشاركة في بناء مستقبل وطنهم
وذكر الشابان مدين ورافع زهر الدين اللذان كانا قد اختطفا من قبل الإرهابيين أن لديهما استعدادا لتقديم كل شيء من أجل الدفاع عن الوطن لتبقى رايته عالية خفاقة مشيرين إلى أن كل المؤامرات والمخططات المعادية لن تستطيع النيل من إرادة السوريين في السعي لإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وبناء سورية المتجددة وتحدثا بالوقت نفسه عن الحقد والكراهية لدى هؤلاء المرتزقة الذين تم تجنيدهم ودفع الأموال لهم للعمل على تدمير الوطن وبث الذعر بين أبنائه ونشر العنف في كافة أرجائه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/22