ميدانيات: تفجير نفق بالمسلحين في جوبر وعمليات نوعية في حمص وحماة ودرعا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/22
##################################
افادت مصادر ان الجيش السوري بدأ حملةً عسكريةً في المنطقة الجنوبية و الممتدة من القنيطرة حتى حوران وبصرى لتحريرها من الجماعات المسلحة، وتعزيز مواقعه في السويداء وعلى الطريق الدولي الى الأردن، فيما سيطرت قوات الجيش في القلمون بريف دمشق على التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود
هذا وقد بدأ الجيش السوري حملة عسكرية في المنطقة الجنوبية والممتدة من القنيطرة حتى حوران وبصرى لتحريرها من الجماعات المسلحة، وتعزيز مواقعه في السويداء وعلى الطريق الدولي الى الأردن، فيما سيطرت قوات الجيش في القلمون بريف دمشق على التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود
وفي ظل الحديث عن تسخين الجبهة الجنوبية السورية برعاية امريكة وبدعم سعودي، بدأ الجيش السوري عمليات استهداف لمواقع تقع في الخط الجغرافي الممتد من القنيطرة حتى حوران وبصرى، وصولا إلى تعزيز أماكن وجوده في السويداء وعلى الطريق الدولي إلى الأردن
وفي القلمون بريف دمشق سيطر الجيش السوري على جميع التلال الاستراتيجية المطلة على مدينة يبرود، واهمها تلة مار مارون بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي ما يسمى بجبهة النصرة والجبهة الاسلامية
وقال مصدر عسكري أنه تم استهداف مزارع ريما ومناطق بدوما وتمت السيطرة على اهم المناطق الاستراتيجية في يبرود، مع فرض طوق امني واسع يقطع طرق الامداد عن كافة المسلحين في ظل تقدم قوات الجيش
كما اكدت المصادر العسكرية الرسمية مقتل عدد من المسلحين بالقرب من البناء الكويتي في مزارع ريما في يبرود، بينما درات اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مزارع دوما معقل الجبهة الاسلامية
وفي جوبر فجر الجيش السوري نفقا بمن فيه من مسلحين، كانت تستخدمه الجماعات المسلحة لنقل الاسلحة والذخيرة والتنقل الى القطاعات المجاورة، في حين واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية على محور الغوطة الشرقية
وقال مصدر عسكري أن العمليات العسكرية مستمرة وأنه تم إستهداف مواقع للمسلحين في القاسمية، كما تم تدمير نفق لامداد المسلحين في جوبر، مشيرا الى استهداف الجيش اعدادا كبيرة من المسلحين غالبيتهم من جنسيات غير سورية
ويرى المراقبون ان الحديث عن جولة جديدة من القتال في الجهة الجنوبية لدمشق بدأ يتفاعل بوتيرة عالية وحذرة، رغم استمرار معركة القلمون، وإذا ما ترجم على ارض الواقع، وتكرر سيناريو الهجوم على دمشق مرة اخرى، من محاور الغوطة الغربية والشرقية، فسيضع التسويات السلمية بريف دمشق في مهب الريح في ظل استمرار وجود عناصر المسلحين
وقد أفاد التلفزيون الرسمي السوري اليوم أن وحدات من الجيش دمرت أوكارا للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في ريف حماة الشمالي حيث تدور معارك بين القوات السورية والمسلحيين
وقد دمرت وحدات من الجيش مستودعين للأسلحة والذخيرة وعدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا من إرهابيي جبهة النصرة قتلى ومصابين من بينهم متزعمو مجموعات إرهابية بريف حمص
وذكر مصدر أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة وقضت على 15 إرهابيا في تلدو التابعة لمنطقة الحولة بريف حمص بينهم يحيى عوض متزعم مجموعة إرهابية تابعة لـ جبهة النصرة و حسام عبد الكريم علوش وعدنان القاسم ومحمد حمادة
وأضاف المصدر أن وحدة ثانية من جيشنا الباسل دمرت وكرا للإرهابيين ومستودعا للأسلحة و3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين في كفرلاها ومن الإرهابيين القتلى يونس رضوان متزعم مجموعة إرهابية وطالب سكري وتامر العلايلي
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت عدة سيارات بما فيها من إرهابيين وأسلحة بين قريتي أبو حواديد وأم صهريج بناحية جب الجراح وتجمعين للإرهابيين في مدينة تلبيسة ومزارع أبو العنز بريفها وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين
إلى ذلك قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش دمرت أوكارا للإرهابيين وقضت على العشرات منهم في ريف حماة الشمالي من بينهم التونسيان يونس سعيد اليونس ومطر الحمدي إضافة إلى باسم مصطفى المرعي ونادر شعبان اليوسف وعزام سليم الديكو
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/22
