بالصور.. مهرجان حاشد في موقع عين التينة على مشارف الجولان المحتل
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/14
##################################
بمشاركة شعبية ورسمية حاشدة أقامت محافظة القنيطرة اليوم مهرجانا مركزيا خطابيا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للإضراب الوطني العام والمفتوح رفضا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان السوري المحتل ومعركة الدفاع عن الهوية الوطنية السورية وذلك في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة
وأكد المشاركون في المهرجان أن الجولان أرض عربية سورية وأن أهلها متمسكون بعروبة الأرض متحدين جميع ممارسات الاحتلال الإرهابية الرامية إلى تهويد الشجر والحجر والبشر
وجدد المشاركون على طرفي شريط الاحتلال الزائل تمسكهم بعروبتهم وتشبثهم بأرض الآباء والأجداد ومواصلة درب النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير آخر شبر محتل
وجدد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي في بيان باسم جماهير القنيطرة والجولان مواصلة درب الصمود والنضال مجددين الإرث النضالي للثورة السورية الكبرى من خلال إحياء ذكرى الإضراب الوطني بالجولان والذي استمر لأكثر من 6 أشهر وكان نواة للنضال والصمود ضد الاحتلال الصهيوني والذي يواصله أبناء الوطن والجولان من خلال مواصلة اجتثاث الإرهاب العالمي على الأرض السورية
وأكد المحافظ باسم أهالي الجولان والقنيطرة مواصلة النضال خلف قيادتنا السياسية وجيشنا البطل حتى تنتصر سورية وتعود إلى دورها المقاوم في المقدمة وتحرير كامل تراب الجولان غير منقوص وعودته إلى حضن الوطن الأم سورية
من جانبه أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة إلى أن الإضراب الوطني في الجولان المحتل جاء انتصارا للقيم الوطنية وللانتماء الأصيل لسورية التاريخ والحضارة وتتويجا لنضال أهل الجولان منذ أن دنست أرضهم إسرائيل وعملت على قضم الأراضي وهدم قراهم ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية
وحيا أباظة شهداء الوطن الذين قدموا أراوحهم فداء للوطن وأمنه وأمانه واستقراره منوها بتضحيات الجيش العربي السوري ودوره في الحفاظ على تراب الوطن أمام الأخطار التي تحدق بالوطن نتيجة المؤامرة الكونية التي تشن عليه والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة
من جانبه حيا وئام وهاب رئيس حزب تيار التوحيد في لبنان صمود أبناء الجولان المحتل الذين لم يتنازلوا عن هويتهم العربية السورية رغم مرور أكثر من 45 عاما على الاحتلال ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادة سورية الحكيمة والجيش العربي السوري الذي يواصل انتصاراته على الأرض في سحق الإرهابيين
وأشار وهاب إلى دعم سورية لأبنائها في الجولان من خلال تعليم طلبتهم واستجرار تفاحهم ومنح رواتب لكل من سرحتهم إسرائيل من مدارس الجولان مؤكدا أن سورية /القيادة والجيش والشعب/ شكلت بهذا الثالوث قوة صامدة على مدى ثلاثة أعوام وواجهت الحرب والمؤامرة التي هي في مراحها الأخيرة للنصر على الإرهاب العالمي المدعوم غربيا ومن الرجعية العربية والصهيونية العالمية
ولفت حكمت تالستان في كلمة باسم فرع الجبهة الوطنية التقدمية في القنيطرة إلى أن المقاومة الشعبية المتجددة في الجولان أخذت أشكالا متعددة قدم فيها أهالي الشهداء والأسرى والمعتقلين قبل أن تعزز بانتصارات قواتنا المسلحة في حرب تشرين التحريرية التي أسست لثقافة المقاومة طريقا إلى انتزاع الحقوق المغتصبة وتكرست في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين والتي أينعت ثمارها في انتصار تموز 2006 في لبنان وانتصار المقاومة في غزة عام 2008
وألقيت من الداخل المحتل كلمات أبناء الجولان وفلسطينيي الداخل في أراضي 48 والتي أكدت مواصلة درب الصمود والنضال حتى عودة الجولان حرا إلى أرض الوطن
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/14