المعلم يعقد اجتماعا مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، وتصريحات جديدة اليوم لكل من المقداد، وشعبان ،والزعبي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/12
##################################
عقد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اجتماعا اليوم في جنيف مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي
من جانبها جددت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان التأكيد على أن الفيصل في تحديد الأولويات خلال المحادثات في جنيف هو بيان جنيف الأول الذي ينص في بنده الأول على وقف العنف والذي أصبح هنا مكافحة الإرهاب إذ يجب وضع البيان على الطاولة والاتفاق على تنفيذه بندا بندا
وأوضحت شعبان في حديث لقناة الميادين بث اليوم أن معظم قرارات الائتلاف مرتهنة للأجنبي الذي يريد أن ينفذ وصاية على سورية وعلى شعبها وهذا لن يحدث.. إنهم ينفذون أجندة إقليمية ودولية ولا أعتقد أن لديهم أي شيء ينبع منهم ويبدو أنهم منفصلون عما يجري في سورية فهم لا يعيشون فيها ولا تعنيهم معاناة الشعب السوري
وأشارت شعبان إلى أن الدكتور بشار الجعفري كبير المفاوضين سأل وفد الائتلاف خلال الجلسة المشتركة بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي "إذا أسسنا هذه الحكومة فهل هذه الحكومة وانتم قادرون على وقف الإرهاب في سورية وهل أنتم قادرون على أن تقولوا للولايات المتحدة والأطراف الإقليمية أن توقف الإرهاب فورا في سورية" فرد وفد الائتلاف بـ "نعم" عندها سأله الجعفري "لماذا لا توقفه الآن إذا"... ما يعني أن بند وقف الإرهاب ليس شرطا تعجيزيا لو كانت هناك إرادة دولية وإقليمية لهذا
وأعربت شعبان عن أملها بأن يسيطر المنطق على سير المحادثات فبعض الأمور لا تحتاج إلى جلسات ولا إلى وقت ولا حتى إلى تفكير كموضوع إدانة قتل النساء والأطفال والمعوقين في معان
وردا على سؤال حول تصور الحكومة السورية لما يطلق عليه البعض "هيئة حكم انتقالية" قالت شعبان: لدينا تصور أولا لإنهاء الإرهاب وحين ينتهي هذا الإرهاب لدينا تصور أن يجلس السوريون ويقررون حكومة انتقالية أو مستقبل بلادهم فالمشكلة التي نعاني منها الآن أن هؤلاء يمثلون أطرافاً لا علاقة لها بالشعب السوري وهذه مشكلة حقيقية ونحن نجلس معهم كحكومة وكممثلين لهذا الشعب لأننا لا نريد أن نفوت أي فرصة لحل سياسي ولكي نستنفد كل الاحتمالات حتى لو لم تكن واعدة
ولفتت شعبان إلى أنه توجد في جنيف الآن أطراف أمريكية وأوروبية ومراكز أبحاث وسفراء ومئات الناس في جنيف لدعم هؤلاء وتقرير ماذا يريدون لسورية وأقول لهم إن كل هذا لا علاقة له بالشعب السوري ولا بمصلحته ولا بمصلحة الجمهورية العربية السورية بينما نحن نحمل معنا مصلحة سورية فقط
وأوضحت شعبان أن الوفد الرسمي السوري أصر في الجولة الماضية على توسيع مشاركة "المعارضة" لأن هذا الوفد لا يمثل إلا جزءا حتى من الائتلاف إذ هناك أحزاب كثيرة ومعارضة في سورية نتمنى أن نراها جميعها مشاركة في مؤتمر جنيف ومن الواضح أنهم لم يتمكنوا من توسيع وفد الائتلاف وحتى هذا الوفد الصغير الموجود هنا كل واحد من أعضائه هو وفد إذ ليس لوفد الائتلاف رؤية مشتركة أو تنسيق مشترك حول ما يجب أن يحدث في سورية
وأشارت شعبان إلى أنه توجد نسخ من الدراسات قامت بها مراكز أبحاث حول صفة الهيئة الانتقالية التي يسمونها لإعادة ترتيب سورية بما يتناسب مع المصالح الدولية والإقليمية التي تناصب سورية العداء مبينة أنه إن كانت هذه الأمور هي التي توجههم فمن الطبيعي أن يختلفوا لأنه لا يوجد لديهم معيار مشترك وبوصلة يتفقون عليها
وحول التوقعات من الاجتماع الذي سيضم نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أكدت شعبان أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق مؤكدة أنه لا يتم الضغط على الوفد الرسمي السوري من قبل أي طرف دولي لأنه يقوم بكل ما يتوجب عليه القيام به بالنسبة لبيان جنيف1 والشرعية الدولية والقناعات السورية التي تتطابق مع قناعات الروس وخاصة عندما يؤكد الجانب الروسي بصدق عدم التدخل في شؤون الدول وبأن الشعب السوري هو صاحب الحق في القرار
ورأت شعبان أن المشكلة مع الطرف الأمريكي الذي هو راع أساسي لمؤتمر جنيف2 أنه يتفق مع الطرف الروسي في الاجتماعات على شيء ثم يفعل عكسه
ورداً على سؤال حول نزاهة وساطة الإبراهيمي قالت شعبان "نأمل بأنه يبذل جهده من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح وأن تكون متسقة مع نص وروح جنيف ورؤيتنا أنه يستطيع أن يفعل أكثر وربما رؤيته أنه لا يستطيع أن يفعل أكثر وما إذا كان منحازا أو يمثل أطرافا أخرى فسوف أتركها للتاريخ ولن أعلق عليها"
ومن جانبه أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الوفد الرسمي السوري لن ينتقل في جلسات المحادثات القادمة مع وفد الائتلاف إلى مناقشة أي بند قبل مناقشة بند وقف العنف ومكافحة الإرهاب بشكل واضح وصريح وتسمية الأشياء بمسمياتها والاتفاق على ذلك
وأشار الزعبي في تصريحات للصحفيين إلى أن وفد الائتلاف قام اليوم بطرح ورقة أو ما يمكن تسميته نقاشا أو أفكارا حول ما يسمى "هيئة الحكم الانتقالية" إلا ان الوفد الرسمي السوري تحدث عن مسألة الإرهاب وقدم مطالعة بالوثائق حول جرائم الإرهابيين المرتكبة في سورية خلال السنوات الثلاث الماضية والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب السوري وبالتالي ما تمت مناقشته هو مسألة الإرهاب مبيناً أن هذا الأمر تأكيد على ما تحدث عنه الوفد الرسمي السوري بأنه لا مناقشة لأي بند على الإطلاق قبل مناقشة بند الإرهاب والاتفاق عليه
ولفت الزعبي إلى أن الاتفاق على بند مكافحة الإرهاب بكل محدداته ومكوناته شرط رئيسي ولكن ليس بمعنى الشروط المسبقة فالوفد الرسمي السوري أتى إلى جنيف على أساس بيان جنيف الأول الذي يتحدث عن وقف العنف وبالتالي الإرهاب وعلى هذا الأساس يبني موقفه
ورداً على سؤال حول ما يقوله أعضاء وفد الائتلاف بأن مناقشة بند "هيئة الحكم الانتقالية" يمكن أن تكون مساعدا للقضاء على الإرهاب وهل دار نقاش حول ذلك في الجلسة قال الزعبي.. هذا الكلام لم يجر على الإطلاق وهناك أيضاً كلام يتحدثون به بعد الجلسات لم يجر ابداً إضافة إلى انهم ينسبون لهم أحياناً كلاماً يقوله الوفد الرسمي في محاولة لتلميع صورتهم إلا انه لا يمكنهم أن يلمعوا هذه الصورة فألوانها باهتة وهي صورة هذا الجزء من المعارضة
وأشار الزعبي إلى أن الحديث عن تواز في النقاش بين بندين غير مجد وغير واقعي وغير منطقي مبيناً أن أعضاء وفد الائتلاف يتحدثون عن سلطة لأنهم طلاب لها وهم غير قادرين على الاطلاق على وقف العنف وليس لهم صلاحية على أحد
ولفت الزعبي إلى ما صدر من تصريحات عن مجموعات إرهابية مسلحة على الأرض تقول إن وفد الائتلاف الموجود في جنيف لا يمثلها ولا يعبر عنها وهي ترفضه شكلاً ومضمونا وهذا يؤكد أن هذا الوفد لا يمثل أحداً
وأكد الزعبي أن وفد الجمهورية العربية السورية يمثل الشعب السوري ويناقش المواضيع كافة وأنه عندما يجد وفد الائتلاف نفسه مستعداً لمناقشة مكافحة الإرهاب ولديه الجرأة الكافية على ذلك وتسمية الأشياء بمسمياتها بما في ذلك مناقشة مسألة الإرهاب سوف ننخرط معه في هذا النقاش وعند التوصل إلى نتائج نتحدث عن مسألة أخرى
وجدد الزعبي التأكيد على ان الوفد الرسمي ليس لديه أي مشكلة على الإطلاق ولا مانع في مناقشة بيان جنيف بما فيه الحكومة الانتقالية وإنماً بنداً بنداً وبشكل متسلسل
واعتبر الزعبي أن الاستمرار بالحوار وبالنقاش والإصرار على المصالح الوطنية للدولة السورية هو المخرج الوحيد لجميع الأطراف مشيرا إلى أن ذلك سيتم بتقريب وجهات النظر وهذه قصة من آليات العمل السياسي
وأشار الزعبي إلى أنه في حال كانت هناك جلسة مشتركة في الغد فإن وفد الجمهورية العربية السورية سيتابع مناقشة بند مكافحة الإرهاب
ورداً على سؤال حول المنتظر من الاجتماع الروسي الأمريكي بحضور الوسيط الإبراهيمي أوضح الزعبي أن هذا الاجتماع يندرج ضمن الاجتماعات الدورية التي لم تنقطع سواء قبل بدء انعقاد الجولة الأولى والجولة الثانية في جنيف ولن تنقطع لاحقا مع استمرارها
وأكد الزعبي أن الموقف الروسي من الأزمة في سورية موقف واضح وصريح وأن الدور الروسي يعبر عن الاحترام لقواعد القانون الدولي وللالتزامات الدولية مشيراً إلى أنه لا يرى أي تغيير طرأ على السياسة الروسية أو سيطرأ عليها أي تغيير في هذه المسألة وهي تفعل ما تقول وتقول ما ستفعل
ورداً على سؤال حول وجود ضغوط دولية من أجل تحريك عجلة المحادثات أكد الزعبي أن سورية دولة سيدة وحرة ومستقلة ولا يضغط عليها على الإطلاق موضحاً أن روسيا لم تمارس في يوم من الأيام وخلال كل المباحثات التي أجرتها مع سورية ضغطاً سياسياً وكانت دائما تتصرف كأشقاء واصفاً من يعتقد بأن هناك ضغطا ما يمارس على سورية بأنه واهم
ورأى الزعبي أن المطلوب هو أن يتخلى الذين يلقنون وفد الائتلاف خطابهم السياسي ويتحدثوا بلغة مختلفة لأن الحوار الذي يحاولون إدارته بهذه الطريقة هو حوار غير مجد مبيناً أن الوفد الرسمي السوري يتحدث بمنطق عملي فيه لغة واصطلاح وترتيب أولويات وفق ما ورد في بيان جنيف الذي يقفزون عليه بشكل مباشر إلى جمل وأفكار انتقائية داعياً وفد الائتلاف إلى إعادة قراءة البيان الذي يشكل أساس المباحثات ولا أساس اخر لها
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن أي تغيير في تسلسل بنود بيان جنيف هو قتل لمؤتمر جنيف مشيرا إلى أن فكرة طرح التوازي بين وقف العنف والحكومة الانتقالية هي فكرة وهمية لا تقود إلى أي تفاهم
وبين المقداد في مؤتمر صحفي اليوم أن الوفد الرسمي السوري "منفتح على مناقشة محددة وفقا لبيان جنيف والتسلسل الذي ورد فيه دون أي اصطناع لأولويات لا تنسجم مع البيان والأولويات المنطقية التي يدافع عنها والتي يجب أن تبدأ بوقف العنف والإرهاب"
وردا على سؤال إذا ما كان من الممكن مناقشة موضوعي الحكومة الانتقالية ومكافحة الإرهاب بالتوازي قال المقداد: "هذه الفكرة وهمية ولا يمكن أن تقود إلى أي تفاهم لأن النهج الحقيقي في معالجة المشاكل والمسائل المطروحة في بيان جنيف يتم باعتماد التسلل المحدد في البيان وأي ابتعاد عن هذا التسلل هو وصفة لقتل مؤتمر جنيف"
وأشار المقداد إلى أن وفد الائتلاف أساء استخدام أجندة المناقشات وبدأ بالحديث عن الحكومة الانتقالية الأمر الذي يناقض أولويات الوفد الرسمي والذي يوءكد حسب بيان جنيف أنه يريد ما يريده الشعب السوري أي إيقاف العنف وسفك الدم الذي يجري في جميع أنحاء سورية والذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة
وأوضح المقداد أن الوفد الرسمي السوري تابع النقاش الذي بدأه أمس حول موضوع مكافحة الإرهاب وقدم روءيته انطلاقا من آلام الشعب السوري ومعاناته التي فرضتها المجموعات الإرهابية المسلحة بسبب القتل والذبح الذي تمارسه منذ ثلاث سنوات على السوريين مضيفا إن "الوفد الرسمي قدم في اجتماع اليوم ورقة ردا على الأكاذيب التي ساقها وفد الائتلاف أمس فوضع النقاط على الحروف وأوضح أنه يجب وضع حد للتضليل الذي استمروا بممارسته وخاصة أن عشرات المجازر كانت قد تمت من قبل المجموعات الإرهابية"
وشدد المقداد على أنه طيجب ألا يكون هناك أي اجتهاد فيما يتعلق بجدول أعمال مناقشات مؤتمر جنيف لا إضافة ولا إنقاص والوفد الرسمي ملتزم بوثيقة جنيف التي حددت بشكل أساسي الأولويات وجدول الأعمال" معتبرا أن أعضاء وفد الائتلاف الموجودين في جنيف "لا يمثلون من يقولون انهم يمثلونه وما يجري في المناقشات يثبت هذا"
وردا على سوءال إذا ما كان الوفد الرسمي اطلع على الوثيقة التي قدمتها المعارضة بخصوص رؤيتها للمرحلة الانتقالية قال المقداد: "المعارضة ألقت بهذا البيان الذي لم نصغ إليه لأنه أتى خارج جدول الأعمال الذي نعتقد أنه يجب أن يناقش ويقر كما هو في بيان جنيف"
وبشأن اتهامات وفد الائتلاف للوفد الرسمي بأنه لا يريد أن يناقش موضوع "هيئة الحكم الانتقالية" حتى تنتهي الحكومة السورية من مكافحة الإرهاب وتتخلص منه قال المقداد: "هذا كلام كذب وليس صحيحا.. نحن نريد أن نناقش ونتفق على رؤية شاملة لكيفية مكافحة الإرهاب ومنع التدخل الخارجي في الشؤون السورية ومنع من يسلح القتلة من الاستمرار في ذلك.. ونحن نعتقد أن مكافحة الإرهاب ستأخذ مزيدا من الوقت"
وردا على سؤال حول موقف المجتمع الدولي من الإرهاب في سورية وكيف يمكنه مساعدتها لوقفه.. أكد المقداد أن المجتمع الدولي الحقيقي يمكنه تقديم المساعدة لسورية وليس الدول التي تدعم الإرهاب مضيفا.. "هل نستطيع أن نقول إن رجب طيب أردوغان جزء من المجتمع الدولي وهو الذي يدعم الإرهابيين.. وهل نستطيع القول إن بعض الدول الأوروبية تقاتل الإرهاب وهم في نفس الوقت يدعمونه ويرسلون الإرهابيين لكي يقتلوا السوريين.. هذا سخيف ونحن بحاجة لرأي المجتمع الدولي الحقيقي الذي يقف ضد الإرهاب"
وحول اجتماع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي وما قيل عن خلاف حول موضوع أولويات النقاش في محادثات جنيف قال المقداد: "لم يطرح هذا الموضوع في الاجتماع المشترك صباح هذا اليوم لكننا سنكون سعداء بالاستماع إلى وجهة نظر الأصدقاء الروس عندما نلتقي بهم مساء وأعتقد أنهم يؤكدون دائما على احترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ووثيقة جنيف كما تم اعتمادها بالأصل"
وبشأن الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي مع الابراهيمي.. قال المقداد: "إن الموقف الأمريكي معروف وموقفنا نحن معروف والموقف الروسي أكثر من معروف لذلك لن نحكم على نتائج هذا الاجتماع لأنه يخص الأطراف الثلاثة ولا أريد أن أدلي بأي تصريحات نيابة عن هذه الأطراف"
وحول تصريحات وفد الائتلاف التي تدافع عن الإرهابيين الذين ارتكبوا مجزرة معان في ريف حماة ووصفهم بالمقاتلين الذين يدافعون عن الشعب السوري قال المقداد: "لقد باعوا هذا الكذب طيلة السنوات الثلاث الماضية وهذا يظهر بشكل دقيق أنهم لا يشعرون بآمال الشعب السوري وآلامه ولا يهتمون بوقف المذبحة والمجزرة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء"
وحول المسيرات التي خرجت اليوم في كل من درعا ودير الزور ودمشق دعما للجيش العربي السوري قال المقداد: "أنا لم أفاجأ بهذه المسيرات ونحن نعتز بشعبنا الواعي والحريص على دعم مواقف حكومة الجمهورية العربية السورية وأتوجه بالتحية إلى أهلنا في درعا وكل سورية الذين وقفوا مع بلدهم ومع وطنهم ضد الإرهاب وضد سفك الدماء"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/12