الشيخ قاسم: التكفيريون هم مشروع أمريكي إسرائيلي تدميري وإجرامي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/08
##################################
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن التكفيريين هم مشروع أمريكي إسرائيلي تدميري وإجرامي "مبينا أن هذا "المشروع انطلق من سورية وكان مشروعا تدميريا بامتياز شاركت فيه ثلاث جهات هي أمريكا وإسرائيل والتكفيريون"
وقال قاسم في كلمة أمس خلال ذكرى أسبوع الشهيد علي حيدر "إن هؤلاء أرادوا أن يسقطوا سورية ويسقطوا بعد ذلك دول المنطقة واحدة بعد الأخرى ويصنعوا شرق أوسط جديد ينسجم مع المشروع الإسرائيلي والاستكباري" موضحا أن هؤلاء "أرادوا أن تكون سورية منصة ينطلق منها التكفيريون لتدمير المقاومة ولبنان وكل المحيط"
وأكد قاسم أن ضرب سورية هو ضرب لمشروع المقاومة في المنطقة برمتها لافتا إلى أن "استهداف المقاومة يقع في أدبيات داعمي التكفيريين وأحاديثهم وأنهم يمولون التكفيريين ويقدمون السلاح من أجل القضاء على المقاومة"
وأشار قاسم إلى جرائم التكفيريين الشنيعة التي ارتكبوها منذ اليوم الأول للأزمة في سورية على مرأى من العالم "المستكبر الذي كان يغطي هذه الأفعال لمصلحة تغيير المعادلة في سورية"
ولفت قاسم إلى الدعم المادي والبشري الهائل للتكفيريين الذي جرى حشده من كل أقطار العالم بذرائع واهية خدمة للمشروع الإسرائيلي "لافتا الى انكفاء هذا المشروع على يد الجيش العربي السوري قائلا "إن كفة الميزان اليوم لمصلحة سورية المقاومة والشعب بالدليل الميداني والاعتراف الدولي والإقليمي"
وقال قاسم " منذ اليوم الأول أكدنا أن الحل في سورية سياسي والآن سلكوه بعد الهزائم المتتالية التي أصيبوا بها أي أنهم سلكوا الحل السياسي رغما عنهم بسبب النجاحات التي حققها مشروع المقاومة... وقلنا لهم ان سورية ستتحول إلى مصدر للإرهاب التكفيري واليوم هم يخافون من الوحش الذي صنعوه حيث انقلب الوحش على صانعيه" لافتا الى جرائم التكفيريين القتلة الذين "يقتلون الأطفال والعلماء والنساء ويأكلون الأحشاء"
وبين نائب الأمين العام لحزب الله أن "الجهاد" الحقيقي هو الذي يستهدف تحرير الأرض والانسان من الصهاينة أولا ومن ذل المشاريع الاستكبارية التي يحاولون فرضها على منطقتنا مؤكدا استمرار المقاومة وثباتها على مبادئها بكل عزيمة وتضحية
وحذر قاسم من الانتحاريين المتنقلين في المناطق المختلفة في لبنان الذين يستهدفون كل الناس موءكدا ان هناك استهدافا حقيقيا ايضا للجيش اللبناني الوطني الجامع الذي حمى السلم الأهلي وقال إن "أعمال الارهابيين ليست أعمالا تخريبية فحسب هذه حرب حقيقية يخوضها التكفيريون ضدنا وضد شعبنا وان هذه الحرب التي قررها التكفيريون يجب أن نواجهها بكل الوسائل والإمكانات هي ليست سهلة ولكن علينا إفشالها بإفشال أهدافها التي يتوقعونها وقد يأخذ الأمر وقتا من الزمن ويحتاج إلى تضحيات"
ودعا قاسم إلى مواجهة التكفيريين بحزم وثبات وفضحهم وتضييق الخناق عليهم ومواجهة أوكارهم التي ينطلقون منها ليتم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة وتداهم بيوتهم وأماكنهم مشيرا إلى أن هذا يحتاج لبعض الوقت
ولفت قاسم إلى أن الذين يبررون للمفجرين افعالهم هم "شركاء سياسيون معهم ولا معنى لاستنكارهم لأنهم يكذبون فإما ان يستنكروا فقط وإما أن لا يقولوا.. وعندما نتحدث عن بيئة حاضنة فنحن نتحدث أيضا عن هؤلاء الذين يبررون"
رعد: المقاومة معنية بالتصدي للهجمة الإرهابية التكفيرية.. بزي: ندعو الدولة اللبنانية إلى الانخراط في الحرب على الإرهاب
##################################
من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الهجمة الإرهابية التي يشهدها لبنان لا تستهدف "فئة أو طائفة أو حزبا أو جهة بل تستهدف كل اللبنانيين"
وقال رعد في كلمة خلال حفل تكريم نظمته التعبئة التربوية في حزب الله لعدد من الأساتذة الجامعيين تقديرا لجهودهم وعطاءاتهم في خدمة المقاومة والعلم "إنها الوجه الآخر للهجمة الإسرائيلية المدعومة دوليا والتي تريد الإطاحة بموقع لبنان المقاوم وصيغته الفريدة والمميزة.. أن المقاومة معنية بالتصدي لهذه الهجمة الإرهابية التكفيرية ضمن مشاركة كل المكونات اللبنانية على أساس ان تضع الدولة خطة شاملة ورادعة للتخلص من هذه الأزمة"
وبالشأن الداخلي شدد على موقف حزب الله الداعي إلى "تشكيل حكومة جامعة تشارك فيها كل المكونات الوطنية كي تستطيع أن تتصدى لكل المشاكل السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية"
ونبه من "التشاطر والتذاكي أثناء عملية التشكيل من أجل إخراج مكون أساسي قد يطيح بما يراد من هذه الحكومة الجامعة كما أن حذف المقاومة من قاموس التداول في لبنان يعني أن هناك من يريد أن يطرح كل البنود الميثاقية على الطاولة للنقاش لأن هذا الأمر لا يحصل استنسابا"
بدوره دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي الدولة اللبنانية إلى الانخراط في الحرب على الإرهاب
وقال بزي في كلمة لحركة أمل في الذكرى السنوية للاستشهادي حسن قصير وذكرى شهداء الحركة في بلدة دير قانون النهر "إن هذا الإرهاب لا يستثني أحدا على الإطلاق.. هذا الإرهاب يريد أن يقتل الأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء قبل أن يفتك بالأبرياء والعزل والمدنيين في لبنان.. تعالوا أيها اللبنانييون والسياسيون نصرخ عاليا انكم براء من هؤلاء وجندوا كل الطاقات والقدرات والجهود من أجل محاربة هذا الإرهاب وحري بدولتنا أن تدخل في منظومة الحرب على هذا الإرهاب لكي لا نقتل مرتين"
وتابع النائب بزي "نريد أن نقدم إلى أجيالنا وطنا أفضل وأجمل فتعالوا نطوي صفحة الخلافات والإصطفافات والإنقسامات ونرسم وطنا يليق بأبنائنا وطنا رسمه الشهداء وحافظ عليه المجاهدون والمقاومون وطنا يليق بصناعة الحرية والكرامة والإستقلال"
من جانبه قال رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين أنه كسياسي وأكاديمي لا يقبل أن يساوم على المقاومة لأنها انتماء عقائدي وعمل استراتيجي وليست ردة فعل بل فعل ضد عدو محتل مستغربا "من الذين يتحدثون عن السيادة وعدم إشارتهم للانتهاكات الإسرائيلية للبنان"
يذكر أن مناطق لبنانية عدة تعرضت خلال الشهرين الماضيين إلى سلسلة من التفجيرات الإرهابية أودت بحياة العشرات من الأبرياء وكان آخرها التفجير الانتحارى الذى وقع فى منطقة الشويفات أول من أمس وأدى إلى إصابة شخصين بجروح
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/08
