الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    ميدانيات: عملية خاطفة تقطع التواصل بين عرسال والقلمون ، واستغاثات المسلحين بحلب، ومعارك طاحنة في ريف دمشق - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

     ميدانيات: عملية خاطفة تقطع التواصل بين عرسال والقلمون ، واستغاثات المسلحين بحلب، ومعارك طاحنة في ريف دمشق - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي Empty ميدانيات: عملية خاطفة تقطع التواصل بين عرسال والقلمون ، واستغاثات المسلحين بحلب، ومعارك طاحنة في ريف دمشق - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    مُساهمة  SYRIANA الجمعة يناير 31, 2014 10:43 am




    ميدانيات: عملية خاطفة تقطع التواصل بين عرسال والقلمون ، واستغاثات المسلحين بحلب، ومعارك طاحنة في ريف دمشق

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
    إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/31
    ##################################

     ميدانيات: عملية خاطفة تقطع التواصل بين عرسال والقلمون ، واستغاثات المسلحين بحلب، ومعارك طاحنة في ريف دمشق - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي Dceb8x

    بعد أشهر من عملية الدفاع الاستراتيجية التي نفذها الجيش السوري وتنظيفه مناطق الريف الجنوبي لمدينة حمص، وتحديداً القصير وريفها، وضبطه للمعابر الحدودية الشرعية منها وغير الشرعية، مازال الجيش السوري يمتلك زمام المبادرة الميدانية، ويملك من القوى النارية والتكتيكات العسكرية، ما يجعله قادراً على تنفيذ عمليات أكبر وأوسع، مستخدماً مواطن القوة والإمكانيات التي بدأت تتكشف اسرارها بعد معركة القصير، ويطلق العنان لما خفي منها

    ان أهم تلك الاسرار التي مازالت تبحث من قبل الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، التكتيكات النارية، والقدرة على المناورة القتالية بالوسائط والنيران، وأسلوب التنفيذ والتخطيط والتوقيت لكمائن، اتقن تكييفها مع طبيعة جغرافية وديمغرافية في مناطق معقدة، كما حدث في كمين مطار الضبعة، عندما تظاهر الجيش السوري بالانسحاب، وادخل المجموعات المسلحة في دائرة الكمين وقتل العشرات منهم

    الاسقاط الحقيقي للمشروع الذي كان يمتد من بلدة عرسال اللبنانية، نحو مشاريع القاع وجوسية ووادي خالد، وصولاً إلى تلكلخ وقلعة الحصن، على امتداد الحدود اللبنانية، ساهم بشكل فعال في تجفيف منابع وخطوط الإمداد القادمة عبر القصير إلى منطقة القلمون والصحراء السورية، وحتى بعض أحياء ريف حمص التي بدأت تنهار كالرستن والحولة والحصن وتفاوض بعض قراها مع الدولة السورية من أجل تسليم المسلحين اسلحتهم وانفسهم للجيش السوري

    لذلك، لم تستطع المجموعات المسلحة تجاوز تلك المعركة الحقيقية، ولا خسارتها ذلك المحور الاستراتيجي، فعاد المسلحون للمحاولة واكثر من مرة، لوصل غرب القصير بلبنان عبر بلدة هيت، ولم ينجحوا، وبعد معركة القلمون مباشرة، حاولت المجموعات المسلحة، الدخول إلى ريف القصير عبر معبر جوسية، إلا أن الكمائن وتكتيكها المتبع من قبل الجيش السوري، افشل جميع المحاولات ما جعل المسلحين يضربون بسيارتهم المفخخة في بيروت والهرمل

    رغم معرفة المجموعات المسلحة أن تلك المنطقة تشهد قدرة للجيش السوري على ضبطها، وإغلاقها، إلا انها بقيت تحاول الوصول إلى معبر جوسية، المنطقة التي اعتقد المسلحون أنها الأسهل لعبورهم كونها منطقة سهلية تتصل بمشاريع القاع ومنطقة عرسال اللبنانية الخزان الرئيس للمجموعات المسلحة، إلا انها كانت وبعد عدة كمائن وقعت فيها بدأت تستخدم تلال النعيمات، ممراً التفافياً للوصول الى معبر جوسيه. مستثمرة التضاريس الجبلية، ومستفيدة من قربها من عرسال اللبنانية، وبعدها عن منطقة تل الحنش والحاجز 14، والتي تشرف على مناطق واسعة في ريف القصير

    إلا أن الجيش السوري المصمم على ضبط الحدود، وعدم السماح بأي خرق، بعد المكاسب العسكرية التي حققها من معركة القصير وضبط الحدود، بدأ وبشكل مفاجئ عملية خاطفة استطاع خلالها تركيز نقاط جديدة وتنظيف مناطق واسعة من تلال النعيمات والعبودية جنوب شرق جوسية بعرض 7 كلم وعمق 27 كلم، تلك المناطق والتي يتجمع المسلحون القادمون من عرسال اللبنانية، فيها والتوجه نحو عدة مناطق منها معبر جوسية ومعبر العبودية واحياناً نحو وادي خالد وتل كلخ، كما تستخدمها المجموعات المسلحة كمنصات اطلاق صواريخ، على مناطق عديدة في البقاع اللبناني ومنها مدينة الهرمل، فيما انشأ فيها عدة غرف عمليات وبث منها عدد من التسجيلات الصوتية لقادة في المجموعات المسلحة

    هذه المنطقة شهدت وبحسب مصدر عسكري اكثر من ستين كميناً ناجحاً، استطاع الجيش السوري من خلالها التصدي لمجموعات مسلحة حاولت التسلل نحو عمق الاراضي السورية، فيما اضاف المصدر أن الجيش السوري استطاع استهداف عدد من ارتال السيارات في منطقة النعيمات السورية، والتي تعتبر من أكثر التضاريس وعورة، ويؤكد أن المجموعات المسلحة تحاول الانتحار جماعياً حين تحاول التسلل من ذلك المحور، كون الجيش السوري مصمم على تجفيف منابع الامداد اللوجستي للمسلحين، عبر هذا المحور، و المحاور الاخرى المنتشرة عبر جبال القلمون

    هذا وفيما تتواصل المفاوضات السياسية في جنيف بين المعارضة والحكومة السورية ولكن دون جدوى على الاقل حتى هذه اللحظة ، افادت المصادر في سوريا ان الجيش السوري يستمر في التقدم على العديد من المحاور في اغلب مناطق القتال خاصة ريف حلب وريف دمشق موقعاً خسائر كبيرة في صفوف المسلحين ، كما تقول المصادر العسكرية

    ففي ريف حلب اشارت المصادر العسكرية الى اتساع مساحة المعارك الطاحنة بين الجيش والمسلحين،  المتواصلة منذ ايام لاسيما بعد هبوط اول طائرة مدنية في مطار حلب الدولي، حيث استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في حيي المعادي والحيدرية، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين

    كما استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في حي بني زيد، وسط تقدم ملحوظ على اطراف الحي، والمسلحون يوجهون نداءات الاستغاثة وفقا للمصادر الاهلية

    وفي تفاصيل المعارك الطاحنة بريف دمشق، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في حي القدم جنوبي العاصمة، ذكرت المصادر العكسرية بوقع قتلى وجرحى خلال استهدفات مباشرة على مواقع المسلحين في بور سعيد، ترافق مع اشتباكات عنيفية درات بين الطرفين في داريا، بينما تمتد جهود التسوية الى جوبر كما تشير المعطيات

    وقال مصدر عسكري أن العمليات العسكرية مستمرة في ريف دمشق، تحديداً في القدم ودوما وجوبر وعربين واغلب المناطق، وقد تم استهداف مقرات عسكرية للمسلحين، واغلبهم من جنسيات مختلفة، بينهم افغان وشيشيان وسعوديين.

    في الوقت الذي تشتعل فيه جبهات القتال في بعض مناطق الريف، بدأت تنتقل مناطق أخرى إلى حالة من الهدوء، وعودة الأهالي إلى منازلهم، كما حصل في برزة ومضايا بريف دمشق

    ويؤكد الجميع هنا بان الجهود السلمية ستبقى متواصلة لتمتد التسوية إلى باقي المواقع الساخنة، وهو ما يتم الترتيب له بالفعل بحسب المسؤولين السوريين

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/31



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:57 pm